مميز : صراع مع الذاٺ الحـلقـۃ الثانيـۃ " الهامش "

أسعد الله صبحاكم || و مسائكم أيها القراء . .

كيف حالكم جميعا إن شاء الله بخير و لا تشكون من بأس . .

أنعم الله علينا و عليكم و رزقنا البر و التقوى و يسر لنا طريق الهداية و الرشاد

اليوم بعون الله نفتتح طاولة الحوار مع الذات بـ مضمون مختلف عن سابقه و اكثر عمقا

نتحدث عن الهامش و من هذا الذي يصنع الهوامش . . ! و ما هي الهوامش المناسبه لهؤلاء

نبتدأ بعون من الله و فضل في الكتابة افتحوا اذهانكم و صفو عقولكم من المشاغل و استمتعوا





شخصية بسيطه مثلي لا تعيش إلا على الهامش حتى أو كان المجلس مزدحما من الناس . . !

تظل شخصيتي صامته لا تتحدث و تبقى في عزله و بعيده عن ما يُقال فقط نبتسم لهم إن القوا لنا دُعابه

و نجُيب من يبدأنا بـ السؤال عن الحال و عدى ذلك فنحن في صمت مطبق من شدته نحن لا يرنا من أحد

أجزم بـ أن بعضكم يعيش هذه الحاله أن حضر و أن غاب لا أحد يفقده أو حتى مُجرد سؤال

بل أحيانا يسألوننا عن سبب حضورنا الذي يرونه أن لا طائل من تواجدنا فنحن نظل صامتين حتى حين نغادر

لماذا لا نكون مثل هؤلاء الاشخاص الذين إن حضروا أوسعوا لهم و كل منهم يقول إلى هنا يا فلان

لماذا عندما نغيب لا نكون مثلهم هؤلاء ، يفقد المجلس نكتهه و سعادته حتى نرى البُؤس فيه أوجه الحاضرين





الأولى : -

في أحد الأيام أردت أن أغير طريقة كلامي و أسلوبي في الحوار و الاستقبال لـ اصدقائي الذين يأتون في كل ليله

عند دخولهم من الباب قمت و بدأت أرحب به و أقول له أهلا بذاك الصديق شرحت صدري بدخولك علينا

فـ ابتسم و فرح و اتى و هو منشرح الصدر استقبلته بـ حراره و سلام و أقبض ع كفيه بقوه و أسأله عن الحال

و هكذا جرى الأمر مع الجميع و كل منهم يود الحديث معي فـ هذا يقاطع و هذا يقول أنا من سبقك بـ الحديث معه

و كل منهم يبتسم و يجلس بـ القرب مني و يتحدث عن ما حدث معه و كنت أعطيه اهتمام كبير في الاستماع

حتى شعرت أن كلهم حولي و أصبحتُ أنا من يتحكم في المجلس و سياسته و مضى على هذه التجربه أسبوع

و في كل مره أعمل نفس التصرف و نفس الأسلوب و الحاله مع الجميع دون استشناء







التجربه الثانية : -

في الأسبوع الثاني قلت لنفسي سـ أكون على الهامش لن أرحب عند أستقبل أحد بل سـ أظل في مكاني

عندما أقبل صديقي كان ينظر لي و هو واقف و أنا كنت بارد المشاعر مُستلقي أمُد يدي ببرود و أقول هلا

سلم علي و بدأ ينظر إلي و كأنه يقول في نفسه ما هذا ما الذي يحدث معه

لما رأى اني هكذا بدا يبحث ببصره عن شخص أفضل مني حتى يستيطع أن يجلس بجواره

و هكذا فعلت مع الجميع الأمر العجيب الذي حدث أنني كنت وحيدا و لم يأتي أحد يجلس معي و ظللت صامتا

و هم يقهقهون في مكان يبعد عني ثم قالو ما بك قلت لم يحدث شيء ثم انصرفو عني


| | هل تستطيع أن تستخرج أنت من هذا الموقفين نتائج . . ؟! | |







نحن في الحقيقة " نتصرف بـ تصرفات خاطئه ثم نلوم الأخرين على عدم تقديرنا لهم لكن لو تأملنا في أنفسنا حقا

فـ نحن لم نعطي الاخرين شيء حتى يعطونا ، هم يحتاجون إلى من يُحبهم و يسلم عليهم بحراره يشعرهم بـ هتمامنا نحوهم

حينها سـ يقفون أمامك صفا اما أن كنا مفرطين باردين في الحديث فسوف نكون ع الهامش . . ! "




سـ نقرب لكم الصوره نحن هنا في المنتدى هل تعلمون كم عدد الاعضاء لنختصر و نقول العدد كبير و كل ساعه نرى عضو جديد

لكن من هو الذي تجده مأثر و تجد له حضور مختلف عن البقيه لنفكر معنا انا اقول اجد اشخاص عددهم لا يتجاوز 30 شخص

هل لاحظة من بين تلك الاعداد انا اخترت فقط 30 انت الآن فكر كم من شخص تجد له حضور . . ؟!

كيف اثبت هذا العضو نفسه من بين تلك الاعداد الكبيره هل من المعقول انهم عباقره او أنهم من غير البشر

الحقيقه نحن نتشابهك و نفترق ايضا كثيرا معادله سهله الوصف و صعبه في الشرح كل منا لديه موهبه

قد لا تعلم عنها و مع الوقت تكتشفها من الآن ابحث عن ذاتك و ابرز نفسك لا تكون شخص يعيش على الهامش

اصنع لنفسك تاريخا مختلفا جازف لا بأس ان تقع في الخطأ فـ انت هكذا تتعلم لا تبالي بـ كلام و لا تأخذ به لـ تتحطم

كن انت شخصا مختلفا و اختر طريق الذي يناسبك حتى و ان طال عليك الطريق . .





في هذه الفقره أو النافذه أحببت ان استضيف العضوه |ᴊυℓɪєτღ | فـ جزاه الله خير و حقق لها مسعاها

السلام عليكم روحمه الله وبركاته

اولا اشكر الاخ سلفر لطرح هذا الموضوع المميز ورائع الذي يثير الجدل في اكثر المجتمعات | الهوامش |..

كأنما يقول الهامش الذي ليس له اهميه ، من هو الشخص الذي يعيش على الهامش؟؟

وهو الشخص الذي لا يؤثر بالحياه ولا يريد التأثير بها و يريد العيش بروتينيه والابتعاد عن التغيير

و لكن بعتقادي ان الاشخاص الذين يبتعدون عن الناس ويفضلون الصمت و الهروب هم اشخاص فقدو احد يعز عليهم

فيخافون اعاده التجربه .. او اشخاص مرو بتجارب صعبه بفهم الناس الخاطئ لهم لذا لم يفضلو المواجهه

وفضلو الابتعاد عن الواقع بضجيجه ربما انا شخصيا مررت بهذه الحاله ويصيب الانسان حاله اكتئاب بسبب الشعور انه مهمل

ورغم هذا يفضل ان لا يفعل شئ ..! كتعقيب على كلام الاخ سلفر بتجربته كانت واضحه جدا

نحن اذ لم نهتم بمن حولنا ولم نقدرهم لم يهتمو بنا او يقدروننا فقط ما نحتاجه القليل من الاهتمام للبعض

والاسئله عن الحال والانصات فكل شخص يريد أحد لينصت إليه و يفهم و يهتم

و هنا ستجد المقابل ، . . البعض يريد الحلول ..؟

اقول ببساطه .. انت الحل اكسر حاجز صمتك و قيود ذاتك و عش التجربة و لا تخف

بادر انت اولا بالسؤال و شاركهم الحديث و حاول قلب الساحه لصالحك بانصاتك للجميع

تكلم بعفويه ..وكن ذاتك ولا تقلد احد او تتصنع فأجمل الاشخاص من يكن ذاته ومتفرد بشخصيته







و نصيحه مني لا تتغير تغيير شامل بل اكسر ما بداخلك من خوف للمواجهه والكلام و تقبل الواقع كما هو

وكن على يقين ان لا شئ يبقى معك للابد الا الله شارك الاخرين المتعه و الحزن و لا تكتم بل اهتم بالاشخاص

تنال مثل الاهتمام فقط كن واثقا متفائل خوض تجربه ، تعرف على عدد كبير و لا تخف ..

اخطأت فلست معصوما من الخطأ ..اعتذر .. و سامح و كن ذا اثر .. لا تتأثر بالانتقادات او بتلك النظرات

و لا تترد بمساعده الاخرين فهم مثلك يحتاجون الاهتمام والمساعده و هنا انهي كلامي و اعتذر على الاطاله

و وفقكم الله لما يحب و يرضا و جعلنا الله و اياكم ممن يغفر لهم و اتمنى لكم الاستفاده ..

---

التعديل الأخير تم بواسطة αмαиɪ..♡♪ ; 09-14-2013 الساعة 04:29 PM