سلسلۂ أخلاقنـــــا ●• خلق العــدل•●

اهلاً ۈسهلاً بكــم رۈآد القسم العــام ..... هآ قد عُدتُ مُجدداً مع مۈضۈع آخر

لنكمل مشۈارنا فيے سلسلۂ الأخلاق مع خلق جديد من الأخلاق الكريمۂ

ألا ۈهۈ خلق العــدل ۈ كليْے أمل فيے أن ينآل المۈضۈع

علے رِضاكم ۈإستحسانكم ..... أترككم مع قراءة المۈضۈع



الحمد للۂ رب العالمين ۈالصلاۂ ۈالسلام علے المبعۈث رحمۂ للعالمين

حديثنا اليۈم عن ميزان اللۂ الذيے ۈضعۂ للخلق

ۈنصبۂ للحق فهۈ إحدے قۈاعد الدنيا التيے لا انتظام لها إلا بۂ

ۈلا صلاح فيها إلا معۂ ألا ۈ هۈ :

العدل...من محاسن الأخلاق التيے دعے إليها الإسلام

ما هو العــــدل؟

العدل هۈ الإنصاف ۈ إعطاء المرء ما لۂ ۈأخذ ما عليۂ

مـــكانـــۂ العــــــدل:

* العدل اسم من أسماء اللۂ الحسنے ۈصفۂ من صفاتۂ سبحانۂ

ففيے الحديث القدسيے فيما يرۈيۂ النبيے عليۂ الصلاۂ ۈالسلام

عن ربۂ عزۈجل أنۂ قال : ( يا عباديے إنيے حرمت الظلم علے نفسيے

ۈجعلتۂ بينكم محرما فلا تظالمۈا ))

* العدل لۂ منزلۂ عظيمۂ عند اللۂ عزۈجل

قال تعالے: {ۈأقسطوا إن اللۂ يحب المقسطين}

* جاءت آيات كثيرۂ فيے القرآن الكريم تأمر بالعدل

ۈتحث عليۂ ۈتدعۈا إلے التمسك بۂ

قال تعالے {إن اللۂ يأمر بالعدل ۈالإحسان ۈإيتاء ذيے القربے}

مجـالات العـــدل:

إننا مطالبۈن بالعدل فيے كل شيء لكننا نشير هنا

إلے بعض مجالات العدل ۈمنها:

1- العدل بين المتخاصمين:

كان صلے اللۂ عليۂ ۈسلم مثالا فيے تطبيق العدل

ۈقد جاء إليۂ رجلان من الأنصار يختصمان إليۂ

ۈيطلبان منۂ أن يحكم بينهما فأخبرهما النبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم

بأن مَنْ يأخذ حق أخيۂ فإنما يأخذ قطعۂ من النار

فبكيے الرجلان ۈتنازل كل واحد منهما عن حقۂ لأخيۂ

2- العدل فيے الميزان ۈ المكيال:

قال تعالے {ۈأقيمۈا الۈزن بالقسط ولا تخسرۈا الميزان}

3- العدل بين الزۈجات:

ۈالمسلم يعدل مع زۈجتۂ فيعطيها حقۈقها

ۈإذا كان لۂ أكثر من زۈجۂ فإنۂ يعدل بينهن فيے المأكل ۈالمشرب

ۈالملبس ۈالمسكن ۈالمبيت ۈالنفقۂ

ۈكان رسول اللۂ صلے اللۂ عليۂ ۈسلم يقسم بين زۈجاتۂ

-رضۈان اللۂ عليهن- بالعدل ۈيقۈل:

((اللهم هذا قسميے فيما أملك فلا تلمنيے فيما تملك ۈلا أملك))

4- العدل بين الأبناء:

فالمسلم يسوِّيے بين أۈلادۂ حتے فيے القُبْلَۂ

فلا يُفَضِّل بعضهم بهديۂ أۈ عطاء حتے لا يكرۂ بعضهم بعضًا

قال صلے اللۂ عليۂ ۈسلم : ((فاتقۈا اللۂ ۈاعدلۈا بين أۈلادكم ))

5- العدل فيے الشهادۂ:

ۈيكون العدل فيها بأن يشهد بما رأے أۈ سمع

فإن شهد بما يخالف ذلك فهۈ شاهد زۈر

قال تعالے: {ۈإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُۈا}

ثمــرات العــــدل:

1- العدل يۈفر الأمان للضعيف ۈالفقير ۈيُشْعرۂ بالعزۂ ۈالفخر

2- العدل يشيع الحب بين الناس ۈبين الحاكم ۈالمحكۈم

3- العدل يمنع الظالم عن ظلمۂ ۈالطماع عن جشعۂ

ۈيحميے الحقۈق ۈالأملاك ۈالأعراض

أسباب تعين علے التخلق بالعــدل:

1- بالتربيۂ ۈحسن التنشئۂ قۈلاً ۈعملاً

2- قهر النفس علے العدل فكما يحب المرء أن يُعدل معۂ

ۈيُحسن إليۂ يتيقن كذلك بأن الناس تحب ذلك أيضاً

3- تذكر عاقبۂ الظلم ۈالعذاب المعد لمرتكبۂ

فعن أبيے موسے رضيے اللۂ عنۂ أن رسۈل اللۂ صلے اللۂ عليۂ ۈسلم

قال: (( إن اللۂ ليمليے للظالم حتے إذا أخذۂ لم يفلتۂ ))

نفعنا اللۂ ۈإياكم بما نقۈل ۈنكتب ۈهدانا ۈإياكم لمحاسن الأخلاق ۈمكارمها



نسأل اللۂ العليے القدير بمنۂ ۈفضلۂ أن يهدينا لأحسن الأخلاق

ۈالأقۈال ۈالأعمال فإنۂ لا يهديے لأحسنها إلا هۈ

ۈيتجدد اللقاء بكم عما قريب مع خُلق آخر من الأخلاق الكريمۂ

نفعنا اللۂ ۈإياكم ۈهدانا جميعا لما يحبۂ ويرضاۂ

ۈلا أنسے ان اشكر الاخت Λ ℓ ỵ Ṁ α ₥ ћ

علے الطقم الرائع جزاها اللۂ خيرا
ۈإلے لقاء قريب مع خلق آخر كريم

أستۈدعكم اللۂ الذيے لا تضيع ۈدائعۂ

بنـر المۈضۈع

---

التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 12-04-2014 الساعة 07:12 AM