بسبب فساد المعتقد .. يكفّر من حوله و من ثم يستبيح دماءهم ‘ فيفجر نفسه اعتقاداً منه بأنه مجاهد مآله الجنة دون حساب !
شاب سعودي في مقتبل العمر لن يفجر نفسه أو يقتل أهله لأن أمريكا أمرته بهذا !
ما هي مصلحته من أمريكا إذا قام بهذا أصلا .. ثم كيف يتواصل معهم و لم تطأ قدمه أمريكا ولا غيرها حتى من الدول الأخرى . صدقني أخطر شيء هو التكفير لهذا قال الرسول صلى الله عليه و سلم " من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما "
ستجد الكثير ممن يكفرون و يستبيحون دماء المسلمين لأنهم يرونهم كفار مباحة دماؤهم ‘ و أغلبهم من المتشددين المكبوتين السذج الموالين لفقه الجريمة و خطابات التكريه و التكفير .
الذي فجّر نفسه في القطيف تقريباً كان ملتزم من حفظة كتاب الله ‘ و أحد أصدقائي يعرفه جيداً .لا علاقة له بالإعلام ولا حتى بالانترنت ولم يسافر إلى أمريكا قط !
و ماذا عن الذين يقتّلون أهاليهم بحجة أنهم كفار .. كيف تقنعك أمريكا بالقيام بهذا ؟!
بالنسبة لسؤالك .. من أين يأتي العامي بالقنابل أصلا @@ ؟
و أخيرا أود أن أسألك ..
من أين أتيت بكل هذا الكلام عن أمريكا و داعش .. أي ما هو مصدر معلوماتك ؟

أنت الأجمل أخي

"تفجيرهم لأنفسهم وسط المسلمين في مساجدهم"
هذا هو أكثر أمر يدعوا للعجب
و يدعوك لتسأل نفسك و تفكر مليا كيف لمسلم كيف ما كانت ديانته أن يفجر نفسه في أقدس مكان له في
الحياة سواءا كان شيعي أو سني أو ...

مهلا ماذا لو كان ذالك المسلم ليس مسلما أصلا ..ماذا لو كان عميلا طبعا العملاء يمكن لهم فعلها رغبة منهم في نشر الفتنة بين الشيعة و السنين لكي يحاربوا بعضهم البعض إلا أن يفنوا

لو أخخذنا العراق على سبيل المثال تم إحتلالها و قتل صدام فقط من أجل النفط بعدها تم خلق حروب عرقية
و بهذا ضربوا عصفورين بحجر واحد كسبوا النفط و العراق لم تعد تشكل خطر على أمن إسرائيل

لا يمكن لأي مسلم كيف ما كانت عداوته مع خصمه أن يفجر نفسه داخل مسجد
بل حتى الكنيسة أكاد أجزم أنه لا يوجد مسلم سيفجر نفسه في كنيسة

من يفجرون أنفسهم في الكنائس في مصر و من يفجرون أنفسهم في الماجد في الهند و العراق
الهدف من ورائها سياسي بحث و هو خلق العداوة بين فصيلين مختلفين

كل ما ذكرته عن الدولة الإسلامية مصدره الإعلام الكاذب فكيف سنتناقش حول شيئ مكظوب أصلا

بغض النظر عن التكفير لكن قضية أنهم يقتلون الأطفال و النساء هذا الخبر لا أساس له من الصحة

و الناس لي يظهرون في يذبحون في النساء و يقولون بإسم داعش في الفيديوهات وو
فأولائك عملاء يسعون لتشويه صورة الدولة الإسلامية

داعش كل ما يفعلونه هو أنهم يدافعون على أوزاجهم و أطفالهم
فقط لا أكثر

أنت بس تخيل جندي راكب على طائرة و عام يرمي عليك قنابل فوق منزلكم
ألن تدافع على نفسك ’؟

و صدقني لا وجود لداعشي أبدا يقتل أهله أو أقاربه تلك مجرد تلفيقات إعلامية

كلام جميل . لا أكاد أختلف معك في شيء مما قلت . لكن كيف نبرر تكفيرهم و من ثم تفجيرهم لأنفسهم وسط المسلمين في مساجدهم ؟
كيف يمكن تبرير قتلهم لأطفال ؟ أم أنهم أطفال أبناء كفار و لهذا يجب قتلهم ؟!
كلامك كان متمحوراً حول أمريكا .. لماذا لم نشهد من الدواعش أي عمليات مضادة لأمريكا " و إن كان هذا غير صحيح أصلا لأننا لسنا في خضم حرب ‘ و هذا يودي بحياة الأبرياء في الغالب "
كيف نبرر قتل الدواعش لأهلهم و أقاربهم بأبشع و أجبن الطرق و تشويه صورة الإسلام ؟!
كيف نبرر قتل الدواعش لحماة الوطن ؟
في وقتنا هذا داعش هي الأولى بلا منازع في تشويه صورة الإسلام و المسلمين بأفعالهم .

صدقني كل من يحرض على التكريه و التكفير على خطأ و يجب عدم اتباعه .

هل تعرف كيف يُشوِّه الإعلام صورة الإسلام

حسنا العالم الذي نعيش فيه اليوم من المسيطر عليه أمريكا من دون شك
أمريكا تتجكم في الإعلام بشكل كامل تقريبا إلأا بعض الإذاعات التي تعد على الأصابع

لكن الإعلام كله مسيطر عليه من الروم
كما أن لديهم خونة في أي بلاد كانت و عملاء ثم لديهم جيش و هذه من آليات السيطرة على أي بلاد كانت

يعني الإعلام + جيش أقوى + جواسيس أو خونة
ثلاث أشياء أساسية في سياسة الغرب للسيطرة على الأمم

حسنا الآن سنرج للأعلام ،،الإعلام خصوصا في بداية القرن الواحد و العشرين بظهور الانترنت و معها الشبكات الإجتماعية
إزداد تأثير الإعلام بشكل مهول و أصبح قوة ضاربة تناطح حتى الأسلحة النووية

وسائل الإعلام
فوسائل الإعلام هي التي تنتقي السييئين من المجتمع و تصورهم لك على أنهم يمثلون المسلمين
هذا هو الإعلام

إن ما تشاهده في وسائل الإعلام يا أخي غوغو ، ليس هو ما يجري بالضبط

القرآن يوضح بشكل واضح في سورة المائدة الآية 32
(مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )

ثاني أعظم ذنب في الإسلام بعد الشرك هو القتل كما نعرف و يعرف الجميع
يعني ليس من المنطقي أن تقول لي بأن هناك مسلم يقتل أبرياء فالأمر فيه تناقض أصلا
ثاني أعظم ذنب في الإسلام هو قتل البريئ فكيف يمكن له أن يكون مسلما و هو ثاني أكثر جريمة في الإسلام
إلا إن كان في الأمر إن ...يعني هناك شيئ غير منطقي في الموضوع
ماذا لو كان ذالك الذي يصوره لك الإعلام مسلما و من الدولة الإسلامية ليس مسلما من الأساس
ماذا لو كان عميلا أخبروه أن يعفي لحيته و جلبوا عاهرة أخبروها أن تلبس الحجاب ثم يصورون لك فيديو يقتلون في مدننيين
ثم سيربحون تشويه للإسلام بشكل عام

هذا بالضبط ما فعله الأمريكان ضد الإتحاد السوفياتي أثناء الحرب الباردة
كانت هناك حرب سموها حرب الجواسيس ...لدرجة أني شاهد رجل متزوج مع زوجته
عندما تراهما تقول أنهما روسيين ثم بعدها نتفاجئ أن الرجل أمريكي الأصل كان يتجسس و يتجسس على زوجته أيضا كما لو أنه لم يعش معها تلك 40 سنة

فالغرب حاليا يسطر على سلاح التجسس و المخابرات و يسيطر أيضا على سلاح الإعلام
و للأسف المسلمين ضعيفين في مجال الإعلام ،،، لهذا السبب الكل ينفر من المسلمن في العالم و يكرههم

يعني ما يقوله الإعلام هو عكس الحقيقة فإن كان يقول أن الدولة الإسلامية تقتل الأطفال و النساء
فيعني أن الدولة الإسلامية هي من تدافع على النساء و الأطفال و الغرب هم من يقتلون الأطفال و النساء

هل تعرف ماذا حدث في غزو العراق و كيف كان الأمريكان يدخلون إلى بيوت المسلمين يقتلون رجالهم و يغتص***
تبا فقط شاهدت فيديوهات من أمريكان نفسهم يعترفون بهذا و الله مؤلمة

؟ أتدري ماذا يفعلون ؟
إنهم يرسلون الصواريخ و القنابل ،، و الناس في فلسطين يقاوموهم بالحجارة
ثم يدعونهم إرهابيين wtf

هل تعرف ماذا يفعلون حاليا بسوريا ’’؟؟
يرسلون الطاءات و يقتلون النساء و الأطفال

أمريكا ترسل القنابل محملة على صواريخ باتريوت
إنهم يرسلون القنابل العنقودية
القنابل العنقودية عندما تسقط تنشطر لقنابل عديدة و تقتل الآلاف

الإعلام هو الذي يصور المسلمين على أنهم إرهابيين أنا أعرف أن هناك فئة ضالة في المسلمين
هناك فئة ضالة في كل المجتمعات هذه هي سنة الحياة

ما أريد قوله ليس هناك أن الإعلام هو من يقول أن الدولة الإسلامية تقتل الأطفال و النساء على فم عملائهم الذي يتلبسون على أنهم مسلمين
يعني الطرفين أصلا متفقين

أما الذين يدافعون على نسائهم و أطفالهم من طائرات بشار و الروس فيدعونهم بالإرهابيين
لأنهم ليس لهم سيطرة على سلاح الإعلام ببساطة

الإعلام هو من يستطيع تحويل ااأبيض إلى أسود ، و النهار إلى ليل ، و البطل إلى شرير ، و الشرير إلى بطل

×××
حاليا أهم سلاح في العالم هو الإعلام من يسيطر عليه فقد سيطر على غالبية الشعوب
فتجد الإعلام اليوم بإعلامه العالمي و صحفه العالمية و و المجلات العالمية و بفضائياته العالمية و الأنترنت

كلها ، تمطرنا بوابل من الفهم الخاطئ للإسلام ...حملة شديدة جدا بغض النظر عن كونها تنطلق من قاعدة بدون أدلة أصلا

فبالإستناد إلى مقالة كتبت في مجلة نيوز الأمريكية نسخة 16 أبريل سنة 1989
أن هناك أكثر من 60 ألف كتاب كُتِب ضد الإسلام خلال 150 سنة

إذا حسبناها فإنها أكثر من كتاب كل يوم
و بعد أحداث 11 سمبتمبر وصل الأمر لأعلى حدوده

المعذرة .. تسرعت . النقاش في رسائل خاصة أفضل

مناصر لقتلة الأطفال و الأبرياء حتى في أماكن تعبدهم ؟!
هلّا أقنعتني ووضحت لي سبب مناصرتك لهم