درست الإبتدائي من اجل المستقبل .
ثم قالوا لي :
ادرس المتوسط من اجل المستقبل .
ثم قالوا :
ادرس الثانوي من أجل المستقبل .
ثم قالوا :
ادرس البكالوريوس من أجل المستقبل .
ثم قالوا :
توظّف لإجل المستقبل .
ثم قالوا :
تزوج لإجل المستقبل .
ثم قالوا :
انجب الذرية لأجل المستقبل .
و ها أنا اليوم اكتب هذا المقال و عمري 77 عاماً و لا زلّت انتظر هذا المستقبل !!
المستقبل ما هو إلا خرقةٌ حمراء ، وضعت على رأس ثور يلحق بها و لن يصلها .
لأن المستقبل إذا وصلت إليه اصبح حاضراً ، و الحاضر يصبح ماضياً ، ثم تستقبل مستقبلاً جديداً ...