أنا بخير ولله الحمد. أشكرك على السؤال.
كيفكِ والكتب؟




،

اقتباس:

ههههههههههههههههههههه على الجرح ه1 ~ + اليوم صباحا اتهموني اني اتكلم كثيرا عن ياسمينة خضرا لذا ضفها الى صورتي

لا أخفيك أني حينما قرأت اسم ياسمينة خضرا سابقا عندما وضعت
-أنت- صورة رواية "فضل الليل على النهار" قبل مدّة، ظننته اسمًا لامرأة،
ثم ذهبت لأقرأ نبذة عن الرواية، فإذا مؤلفها رجل!

وكذلك حدث معي عندما سمعت باسم الشاعر أمل دنقل.

ولكن حمدا لله أنّ الثالثة جاءت سليمة، فلمّا قرأت اسم: نازك الملائكة،
لأول مرّة قبل سنوات، لم يخب ظني، وظهر أنها امرأة حقا.

أشياءٌ غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب


هذا كتاب من كتب الاسترواح، وهو مضحك ممتع وقصير جدا، يحكي أغرب مواقف بائعة الكتب الإنجليزيّة جِين كامبل،
مع الزبائن في المتجرين اللذين عملت فيهما في المملكة المتحدة،
وفي الفصل الأخير من الكتاب مواقف لباعة كتب آخرين من بلدان مختلفة.


لقد كنت أقرأ في كتاب ثقيل، وهذا الكتاب كان خير استراحة لتغيير الجو وتخفيف العِبء.
أظن أني انتهيت منه في ساعة ونيّفٍ وعشرين دقيقة، ولكن هذا لأني بطيء،
ولعل غيري ينتهي منه في أقل من ذلكم بكثير.


دونكم عددٌ مختارٌ من تلكم المواقف التي أضحكتني،
على أن الكتاب يحوي الكثير منها، وكان الاختيار صعبا:




-1-
زبون: أريد أن أعيد هذا الكتاب لو سمحتِ.
بائعة الكتب: ما المشكلة؟
زبون: إنه تالف! بالكاد لمسته. هذا أمر سخيف!
بائعة الكتب: ماذا تقصد؟
زبون: أقصد أن كل ما فعلته هو أنني أسقطته في الحمام بالخطأ،
والآن انظري إليه؛ غير قابل للقراءة حتى!




-2-
زبون وهو يمسك نسخة من كتاب هاري بوتر: هذا الكتاب لا يحوي أي أشياء
غريبة بداخله، صحيح؟
بائعة الكتب: تقصد المستذئبين؟
زبون: لا. (يهمس) أقصد المثليين.
بائعة الكتب: ...




-3-
زبون: إنه من المحزن أن كتب الكبار لا تحتوي على صور.
يعتاد الإنسان على الصور الجميلة في الكتب عندما يكون طفلا، ثم فجأة تختفي جميع الصور.
بائعة الكتب: نعم، إنه عالمٌ قاسٍ.




-4-
شخص: أهلا، أنا أبحث عن السيد باتريك.
بائعة الكتب: لا أحد يعمل هنا بهذا الاسم؛ آسفة.
شخص: ولكن هل يعيش هنا؟
بائعة الكتب: لا أحد يعيش هنا؛ هذا متجر كتب.
شخص: هل أنت متأكدة؟




-5-
زبون: أنتِ بالتأكيد تملكين الكثير من الوقت للقراءة وأنت تجلسين
هنا طوال اليوم محاطة بالكتب.
بائعة الكتب: ما هي وظيفتك؟
زبون: أنا أعمل في متجر للملابس.
بائعة الكتب: أنتَ بالتأكيد تملك الكثير من الوقت لارتداء الملابس، وأنت تجلس هناك
طوال اليوم محاطا بالملابس.




-6-
زبون: ما هي الكتب التي يمكنني اشتراؤها من هنا والتي ستجعل الضيوف في منزلي
يقولون في أنفسهم: "أوه، هذا الرجل ذكي جدا!" ؟




-7-
زبون يدخل المتجر ويترك الباب مفتوحا بشكل كامل.
زبون آخر: هل بإمكانك إغلاق الباب؟
زبون: سوف أدفع ثمن هذا الكتاب وسأغادر. لن يستغرق الأمر أكثر من ثوان.
زبون آخر: لقد مرّت على دخولك عشر ثوان واصبح الجو باردا جدا بسبب فتحك للباب.
زبون: هذا لأنك تقف بيني وبين البائعة، ولم تدعني أدفع ثمن الكتاب!
زبون آخر: فقط أغلق هذا الباب اللعين. حافظ على أدبك! هذا متجر للكتب!




-8-
زبون: لا توجد لديكم كتب جيدة.
بائعة الكتب: لدينا اكثر من عشرة آلاف كتاب.
زبون: ولكنكم لا تملكون الكتاب الذي قمت بتأليفه!
(يخرج غاضبًا)




-9-
رجل: أهلا، لقد أصدرت قبل فترة بنفسي كتابي الفني.
يخبرني أصدقائي بأنني سأصبح فان جوخ هذا العصر.
كم نسخة تريدون أن تشتروا من كتابي؟
بائعة الكتب: ولكنَّ فان جوخ لم يحظ بأي تقدير خلال حياته.
رجل: ...




-10-
زبون: هل قمت بقراءة كل الكتب الموجودة في المتجر؟
بائعة الكتب: لا. لا يمكنني ادعاء هذا.
زبون: إذن، أنتِ لستِ بارعةً في عملك، أليس كذلك؟




-11-
زبون: هل تبيعون مكعبات ثلج؟
بائعة الكتب: لا.
زبون: أريد فقط ثلاثة مكعبات.
بائعة الكتب: لا نبيع.
زبون: مكعبان فقط؟
بائعة الكتب: إننا لا نبيع مكعبات الثلج.
زبون: أوه.
بائعة الكتب (بشكل ساخر): لماذا لا تجرب الذهاب إلى متجر الكتب
المجاور والسؤال فيه؟
زبون: حسنا، سوف أذهب إليه.
بائعة الكتب: ...




-12-
(هذا الموقف هو المفضل عندي.)
يرن الهاتف...
بائعة الكتب: أهلا؟
زبون: أهلا بك، لدي شكوى أريد تقديمها.
بائعة الكتب: أنا آسفة لسماع ذلك؛ ما المشكلة؟
زبون: ابنتي حلمت بعدة كوابيس بعد قراءتها لكتاب جروفالو.
بائعة الكتب: حسنا...
زبون: ماذا ستفعلون اتجاه هذا؟
بائعة الكتب: لم يسبق لي أن سمعت بطفل يحلم بكوابيس بسبب هذا الكتاب.
لم يكن هذا الكتاب مخيفا على الإطلاق، وأنا متأكدة من أن الشخص الذي نصحك
باشتراء هذا الكتاب لم يكن يقصد إخافة ابنتك أيضا. متى اشتريت هذا الكتاب من متجرنا؟
زبون: لم أشترِ الكتاب من هنا.
بائعة الكتب: حسنا...
زبون: إنني اتصل من كندا. لقد بحثت على الإنترنت عن كل متاجر
الكتب في العالم التي تبيع هذا الكتاب، وإنني اتصل بكم لأطلب منكم التوقف عن
بيع هذا الكتاب حالا.
بائعة الكتب: حسنا...
(لحظة صمت)
زبون: هل ستتخلصون من النسخ التي بحوزتكم؟
بائعة الكتب: لا، لن نقوم بفعل ذلك.
زبون: ولماذا؟
بائعة الكتب: لأن هذه الحادثة لا علاقة لها بالكتاب، والعديد من زبائننا
يحبون هذا الكتاب.
زبون: حسنا، فهمت. سوف أُقَسِّم تكاليف جلسات ابنتي في العيادة النفسية،
وأجعل أصحاب متاجر الكتب عديمي الشفقة امثالك يدفعونها!
بائعة الكتب: أريد أن أعرف فقط، كم عدد متاجر الكتب التي وافقت على طلبك
بالتخلص من الكتاب؟
زبون: أظن أن هذا السؤال لا علاقة له بسياق حديثنا.
(يغلق الهاتف)




-13-
زبون يقدم كيسا ورقيًّا إلى بائع الكتب وهو يبتسم: هل تريد بعض الفطر السحري؟
بائع الكتب: ...






.
.
.

https://f.top4top.net/p_1195dvzf81.jpg

مراجعة الجريمة والعقاب
"شاب بائِس يقتُل عجوز مُرابية"
هذهِ القِصة بِبساطة! لكن ولسوء حظِ هذا الشاب البائس،
وبسبب جريمته عاش صراعاً قوياً مع نفسِه،
فالرواية ليست عن الجريمة ولا عنِ العقاب،
ولا عن مسبِباتِها ودوافِعها؛ بل هي غوصٌ عميق
مذهل في أعماق النفس البشرية، استطاع الكاتب
بِقدرة عجيبة أن يلِج بِنا إلى خبايا نفس
راسكولينكوف وغيره من الشخصيات،
وأن يصور لنا تصويراً واضحاً بِدقة مُتناهية
مشاعرها وأحاسيسها، التي لابد أنه عايشها يوماً،
وإلا لما استطاع!
هذه الرواية عملٌ فكري عظيم،
قبل أن يكون عمل كتابي، لا تتناول بشكلٍ رئيسي
أحداثاً واقعية؛ بل أحاديث النفس وخواطرها،
كيف يُفكر القاتِل؟ لماذا قتل؟ ما أسبابه؟
فقد قال الشاب البائس أنها "تستحقُ الموت"!
ماذا يشعرُ به بعد قتلِها؟ هل يظنُّ أنه على حق؟
راسكولينكوف هذا مجردُ طالب فقير، بائس،
حذر، ثائرُ الأعصاب، قتل عجوزاً مُرابية
كان يرهنُ أشياءه عِندها، فقلب هذا
حياته رأساً على عقِب.
الكاتب المُبدع هنا لم ينسج لنا هذه
الشخصيات العجيبة عبثاً، فهي بِلا شك
عبارة عن رموز، قد ترمزُ العجوز المُرابية
إلى النظام الروسي الفاسد، وقد يرمز القاتل
راسكولينكوف إلى ثوارٍ ضد هذا النظام.
وقد يرمزان إلى غير ذلك، من يعلم.
الرواية طويلة جداً -980 صفحة-،
والشيء العَجيب أني لم أشعر بالملل إطلاقاً!
رغم أن نَفسي القرائِي قصير،
وأقرأ الروايات الطويلة بِمشقة،
لكن هذه التحفة الفنية مُختلفة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذ¾ n e e - ر• خ± خ· (المشاركة 5138141) مراجعة الجريمة والعقاب "شاب بائِس يقتُل عجوز مُرابية" هذهِ القِصة بِبساطة! لكن ولسوء حظِ هذا الشاب البائس، وبسبب جريمته عاش صراعاً قوياً مع نفسِه، فالرواية ليست عن الجريمة ولا عنِ العقاب، ولا عن مسبِباتِها ودوافِعها؛ بل هي غوصٌ عميق مذهل في أعماق النفس البشرية، استطاع الكاتب بِقدرة عجيبة أن يلِج بِنا إلى خبايا نفس راسكولينكوف وغيره من الشخصيات، وأن يصور لنا تصويراً واضحاً بِدقة مُتناهية مشاعرها وأحاسيسها، التي لابد أنه عايشها يوماً، وإلا لما استطاع! هذه الرواية عملٌ فكري عظيم، قبل أن يكون عمل كتابي، لا تتناول بشكلٍ رئيسي أحداثاً واقعية؛ بل أحاديث النفس وخواطرها، كيف يُفكر القاتِل؟ لماذا قتل؟ ما أسبابه؟ فقد قال الشاب البائس أنها "تستحقُ الموت"! ماذا يشعرُ به بعد قتلِها؟ هل يظنُّ أنه على حق؟ راسكولينكوف هذا مجردُ طالب فقير، بائس، حذر، ثائرُ الأعصاب، قتل عجوزاً مُرابية كان يرهنُ أشياءه عِندها، فقلب هذا حياته رأساً على عقِب. الكاتب المُبدع هنا لم ينسج لنا هذه الشخصيات العجيبة عبثاً، فهي بِلا شك عبارة عن رموز، قد ترمزُ العجوز المُرابية إلى النظام الروسي الفاسد، وقد يرمز القاتل راسكولينكوف إلى ثوارٍ ضد هذا النظام. وقد يرمزان إلى غير ذلك، من يعلم. الرواية طويلة جداً -980 صفحة-، والشيء العَجيب أني لم أشعر بالملل إطلاقاً! رغم أن نَفسي القرائِي قصير، وأقرأ الروايات الطويلة بِمشقة، لكن هذه التحفة الفنية مُختلفة.

مرحبا بكِ معنا نحن معشر قرّاء الجريمة والعقاب.


ربّما تودّين الاطلاع على الانطباعات الآتية عن الرواية:

أولا: هنالك انطباع المسن زينوفا، وهو كبيرنا الذي علمنا السحر، والذي دفعنا
دفعا للقراءة لدستويفسكي -والأدب الروسي عموما- بكثرة ردوده عنه: هنا


ثانيا: انطباعي المطوّل عن الرواية بعد أن استسلمتُ لتأثير زينوفا: هنا


ثالثا: انطباع جين الذي يحوي صورتين لهيسوكا لسببٍ ما، وتجدينه: هنا


أخيرا: تعقيب زينوفا الأخير وهو أبهى وأثرى من انطباعه الأول: هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ɢ ί η (المشاركة 5138157) شعور النفور من القراءة صار متاصلاً في زعتر1 ~

https://i.imgur.com/eoqCoEL.png




سأتظاهر بأني لم أرَ هذا الرد.

اريد ان اقرا كتاب

وبالعادة انا لااحدد مااقرا

فقط اشتري الكتاب ويستهوني

قراءته بماذا تنصحوني