غزلت الشّوق على نول الحنين ..

ووهبت لقلبك ِلون الصّفاء ..

و لملمت خيوط الأمل..

ونسجت لأجلكِ..

أرقى أثواب الوفاء..

رسمتك ِعلي الرمال..

قلعة للعشق وارتقيت..

أطاول بها حدّ السّماء..

لأجلكِ حبيبتي..

كتبت لعينيك ِأروع قصائدي..

وبحثت عن وصفك يا أميرتي ..

بين حروف الهجاء..

شققت قنوات العشق ..

علّ أشواقي تصل إليكِ..

و تبلغِ حد الارتواء..

لأجلكِ حبيبتي..

أغلقت كلّ صفحات العشق لغيركِ..

وولّيتك ِعلى مملكتي ..

سيّدة النساء ..

كتبتك ِمدوّنتي..

أبحر في عينيك ِبحيرة ..

ما بين بحور الشّعر ..

وقوافي الرّجاء ..

رسمتك ِأجمل لوحاتي..

وتركت جميع الألوان..

وبحثت داخلكِ..

عن لون النّقاء..

لأجلكِ حبيبتي..

عزفتك ِلحناً ينطق..

بأجمل نبضات الغرام..

وانتظرت لأسمع صوتك ِ..

ينطق نبرات الرّضاء..

قرأت في عينيك ِ..

أجمل روايات الغرام..

وحلمت بدفء قلبك ِ..

في ليالي الشّتاء..

لأجلك ِحبيبتي..

رفعت رايات السّلام لأجلك ِ..

ومضيت إليك عاشقاً ..

يرنو إلى شمس وضياء..

فتولّت جنود عندي مهزومة ..

وأتت جنود العشق تطهّرني ..

من لحظات رياء..

فأعلنت فيك ِولائي..

وأقسمت بصون الهوى ..

وبذل النّفس لأجل عينيكِ..

وجعلت من عمري ..

لك ِفداء..

لأجلكِ حبيبتي..

أضحي بالحياة ..

بقلمي

التنين الأحمر