المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coby ninja (المشاركة 3408634) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يقول تعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا " كيف حجم كلّ نفس بشرية أمام خالقها و خالق كل شيئ ؟! حجم الدنيا كلها النشأة الأولى بما يحتويه كل الكون. عند خالقها لم ترتقي حتى إلى وزن جناح بعوضة فكيف هو حجم الأرض عند خالقها إذا ؟! بل كيف بحال الخلق عليها و حجمهم عنده ؟! و الله لن يضروا الله شيئ حتى و لو قفزوا برّمتهم جاهرين بكفرهم و إلحادهم ! بل لا يضرّونه شيء حتى و إن قفزوا من بداية الدنيا إلى نهايته بإنّسهم وجنّهم صغيرهم وكبيرهم ذكورهم و إناثهم ! و كيف يضرّونه سبحانه بكفرهم وعصيانهم ولا يوجد موضع في كلّ هذا الكون العظيم إلا و ملك ساجد أو راكعا يسبّحون بحمد ربهم و يستغفرون دون أن يستكبرون لحظة ! هذا فضلا عن تسبيح النجوم والأجرام نفسها وصدق الله العظيم إذ قال: " وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " لا فض فوك يا غالي ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Coby Ninja (المشاركة 3408634) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يقول تعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا " كيف حجم كلّ نفس بشرية أمام خالقها و خالق كل شيئ ؟! حجم الدنيا كلها النشأة الأولى بما يحتويه كل الكون. عند خالقها لم ترتقي حتى إلى وزن جناح بعوضة فكيف هو حجم الأرض عند خالقها إذا ؟! بل كيف بحال الخلق عليها و حجمهم عنده ؟! و الله لن يضروا الله شيئ حتى و لو قفزوا برّمتهم جاهرين بكفرهم و إلحادهم ! بل لا يضرّونه شيء حتى و إن قفزوا من بداية الدنيا إلى نهايته بإنّسهم وجنّهم صغيرهم وكبيرهم ذكورهم و إناثهم ! و كيف يضرّونه سبحانه بكفرهم وعصيانهم ولا يوجد موضع في كلّ هذا الكون العظيم إلا و ملك ساجد أو راكعا يسبّحون بحمد ربهم و يستغفرون دون أن يستكبرون لحظة ! هذا فضلا عن تسبيح النجوم والأجرام نفسها وصدق الله العظيم إذ قال: " وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " لا فض فوك يا غالي ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the power (المشاركة 3416022) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طيب الله وقتك بذكره ، وأسعدك في الدارين يا رب هلا عزيزي ، مواضيعك وردودك تدل على فكر مذهل تمتلكه ولله الحمد إنت لم تقل شيء غريب عن المألوف ، بل ما قلته حقيقة صارحه فنحن كخلق لله وجدنا لعبادته ، ونضع نصب أعيننا الحياة الفردوسية فالحياة الدنيا زائلة ، وفي هذه الحياة المرء له أختياره في إن يختار رضأ الله ، أو غضب الله والمثال الذي ذكرته عن كوننا حكام وشاهدين عند وضعنا لمخلوقات في حظيرة فهو مثال جميل ؛ لكن ما يجعل المثال أجمل هو إننا بالرغم من إننا حكام فإننا لا نعرف ماذا يدور برأس المخلوقات ، ولا في أرحامهن !! فسبحان الله على كل شيء ، إن الله على كل شيء بصير وعليم من يتفكر بكل ما نمر في حياتنا فإنه لن يشك إبداً بعظمة الله وقدرته ومهما تفكرنا وتدبرنا في خلق الله فأننا لن ندرك ولو بالشيء اليسير عظمة الله مشكور يا أخي على الطرح الجميل والمميز منك الله يسعدك ويرزقك الخير والنجاح والتوفيق والراحة يا رب و4

وعليكم السلام ..~ يسعد مساك وصباحك ! الكل بتجيه اسئله فِ باله , ليش وكيف ؟ وانا منهم ؛ وكل ما تعرف كل ما فضولك بطلب اكتر , بس ممكن توصل لمرحلة انك تنحرف عن المسار وتخسر آخرتك , لهيك انا بفضّل الواحد يكون غبي بس ما يخسر نهايته ولا يكون عبقري ويخسرها لنهايته ~ وانا بعترف انا مش قوية ايمان متل زميلي ف المنتدى coby ninja لهيك بخاف اغوص بتساؤلات وعارفه بأن اصحابي ومعارفي القراب خسروا آخرتهم من هالتساؤلأت ؛ ف ليش أنا أخسرها ~ الحمد لله رب العالمين بتأمّل فِ الدنيا بس بدرجة ما اسمح لشيطاني يخسرني آخرتي نيالك يا صاحبي أنك بتسعى للحدود الفردوسيه ؛ أن شاء الله ~ عن نفسي ف الله أعلم ~ كالعاده حتى بمواضيعك بعيد عن خواطرك رهيب

وأسعدَ الله أوقاتك دائماً وأبداً ...

أعجبتني شفافيتك واعترافك وراقت لي حتماً صراحتك.

والكل لديه أسئلة ومن لديه أسئلة فهو يفكر مبدئياً ومن يجدُ اجوبةً لهذه الأسئلة فهو يفكرُ ملياً لكي يعرفَ الحق.
فهكذا هو سأل وعرف وتأصلت الأجوبة الحقُ داخلهُ وبعد ذالك يبدأ الأيمان.

وتبدأ الأشياء الأخرى تزيُدكَ إيماناً.


***
كلُنا لابد أن نخاف لكي لاننحرف سواءاً كانت لدينا أسئلة أو غيرها والمهم هو أن نسأل الله الثبات على دينه وطاعته وعبادتهِ دائماً وأيضاً لابد ان يكون العلم حاضراً لكي لانعفي أنفسنا من العلم بسبب الجهل!


العلومٌ في الدين تنقسم إلى ثلاثةِ أقسام:

الأول: قسمُ أرانا الله إياه وأرانا الطريق الموصل إليه.
(الدين والقرآن والسنة النبوية والتعاملات والأداب... إلخ )

الثاني: قسمُ لم يرنا الله إياه ولا الطريق الموصل إليه.
( مثل الغيبيات في الأسماء والصفات ونحوها ...)

الثالث: قسمُ جعلهُ الله لنا مفتوحاً.
( كعلم العقاقير والكون ... إلى أخرهِ وهي إجتهادات )


ماذكرتُه يُعلمنا متى نتوقف عن السؤال لإنك في ذالك تسعى لشيءٍ مستحيلُ الوصول إليه.
ولله في عدمِ إخبارنا به شوؤن فهو العليم الحكيم.

مثال : شخص يريد أن يعرف شكل الجنة يقيناً وسبحانه وتعالى يقول في حديثِ قدسي:قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. رواه البخاري ومسلم.



وبالتالي فهذه الأشياء توصل للجنون لإنك تفكر بشيء ليس بموجود في هذه الدنيا!
ولا يستطيعُ أحدُ أن يهتدي لمعرفته أبداً.
يُمكنك أن تتخيل جمال الجنة ولكن ليس هو جمالُ الجنةِ حقاً لإن هذا من صنع خيالك.



اخيراً : نعم التفكير الخاطئ يجعلُ المرء يزداد جنوناً وينحرف ولكن هذا بيتُ القصيد.
الناس في هذا الزمن حينما تأتيهم أسئلة لايسعون لإيجاد حلٍ لها إلا عن طريق العلوم... فيبدأ الغوص في العلوم الغيبية أو هرائات الفلاسفة ويبدأ يتعمق ويستنكر الكون ويحنق حتى ينتهي.


إذا كانت لديك اسئلة واضحة فالأجوبة موجودةُ دائماً!
وغير ذالك هذه
الآيات من سورة المائدة واضحة جداً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ).

ولكن هي لايعني أنه حينما يكون لديَ سؤال سيجعلني أشُك في ديني وأقول واتذكر هذه الأية فأتوقف عن إيجاد الإجابة فهكذا أخطأت بحقِ نفسي خطئاً جسيماً.


فالعلم بالتوحيد والعقيدة هو الإيمان الأساسي.
ولا يتقوى الايمان بالله إلا بالقرآن والعلوم الدينية.
حتى يصبح كل مخلوقات الكون تزيدُكِ إيماناً!


هذا وعذراً على الإطالة واسأل الله أن يزيدك إيماناً وعلماً.
حيث قال سبحانه وتعالى
:أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ*وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر:28].



لذالك لابدَ أن نتأمل عظمة الخالق في كل هذه الدُنيا ونسعى لحدودٍ فردوسية حيث لا عينُ رأت ولا أذنُ سمعت ولا خطر على بال بشر.