|
لعـــنة الصــداقــة 💔
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيف حالكم اعزائي ، اتمنى انكم بخير ، اقدم لكم قصيدة بسيطة ، بها الكثير من المعاني لي شخصياً ، نسجتها من قلبي ، وخطيتها بأصدق الكلمات والمشاعر
صباحُ الخيرِ يا نجمًا يغورُ بربك من تركتَ لنا يُنيرُ ؟ فلا نورَ الصَّباح وليس شمسٌ لراحلتي ولا القمر المنير! أَتَتْرُكُ تائهًا صبَّا بأرضٍ إليك - إذا دَرَتْ - فلقد تسير؟ فهل يُغْنِي الحبيبَ إذا تعنَّى سرابٌ في مودَّتكم قصير؟ وهل لك تدركُ الكَلِفَ المُمَنّّى إذا ساءت بمُجملِهَا الدهور؟ فلي خلٌ ولو أحسنتُ دوما تلظّى في دواخله شرورُ إذا زلّيتُ ، ذلك يوم سعدٌ وإن أُحْسِنْ فلا ذكرٌ جديرُ وإن أشكو الزمان إليه يوما تفجّرَ وابتدى ذاك السرور لو استرخيت ظن الأمر ضعفاً وكشّر وانجلى كلبٌ عقورُ ويهزأ ثم يشمت بين قومٌ أحبهمُ إلى قلبي مريرُ ويبتسمُ اللّعينُ إذا تبدّى حياءٌ أو أحاط بنا كُسورُ أإنسٌ ذا أم الشيطان يأتي على صورٍ أم البشر المُحِيرُ؟ فلما ضاقني خطّيت حدًا وأرغمتُ الأنوف لما تصيرُ ومن عجبٍ بأن يشكوا: "ظلمتم ونحن على مودتكم صبور"!!!! أيرميني الزمان إلى نفيرٍ خبيثٍ لا ينازعهم حقيرُ خلوةَ راهبٍ ويسيرَ عيش ونفسٍ لا تكدرها الشرورُ احبَّ إليّ من رهطٍ كثيرٍ وهل خيرٌ به الرهط الكثيرُ ومازال الزمانُ زمانَ شرٍّ اذا ما الَميْتُ مغبوطٌ قريرُ |
رد: لعـــنة الصــداقــة 💔
http://i.imgur.com/I0Toj0T.png |
رد: لعـــنة الصــداقــة 💔
http://i.imgur.com/I0Toj0T.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, قصيدتك خطت بطريقة عجيبة ورائعة. أما المضمون فلك أن تكتب ما تشاء فأنا أعتقد أنه لابد على الإنسان أن يلتقي يومًا بشيطانٍ من الإنس! القصيدة رائعة حقًا وماشاء الله تبارك الله لم أقرأ في المنتديات إلا القليل ممن يملكون مهارة وقدرة كقدرتك وفقك الله. فالحبكة اللغوية والمعنى المطلوب أوضحته بشكل جميل. وأختلف معك بأن الصداقة لعنة ولكن ربما الأشرار منهم هم اللعنة الحقيقة! وهذا بيتُ يليق بهذا القصيد ينسب لعلي رضي الله عنه وأرضاه: فلا تصحب أخا الجهل وإياك واياه فكم من جاهل أردى حليماً حين آخاه يُقاسُ المَرْءُ بالمَرْءِ إذا ما هُوَ ماشاهُ وللقلب على القلبِ دَلِيْلٌ حِيْنَ يَلْقَاهُ إنما أنت طول عمرك ما عمـ رت بالساعة التي أنت فيها وللشيء من الشيء مقاييسٌ وأشباه وفي العين غنى للعين أنْ تَنْطِقَ أَفْواهُ وطالما قلت هالأبيات في شخص معين مثلًا فخله فحاله واصرف نفسك عمن سواه! مجددًا قصديتك رائعة جزاك الله خيرًأ وفقك لكل ما تحبه ويرضاه. |
| الساعة الآن 05:49 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.