مازلت
أمارس طقوس الموت البطيء
ومازال حظي يعاندني
و الألم يلازمني
هل
سيظل هكذا حالي ؟
أجبني يا قدري
ألا أستحق أن أُحَب
ألا يجوز لي أن أفرَح
أم قدري
أن أظل سجين حزني
لماذا يا حظي
لماذا رميتني
في بحور عشق مستحيل
و كسرت مقاذيفي
حاولت أن أنساها
لكن حبها
أكثر من حبي لذاتي
و هواها
تسلل الى اعماقي
و سكنني
و عشقها تملك عقلي
قبل فؤادي
و للأسف
مازال لا يبالي
أم أنها
تسعد بعذابي
و تفرح
لرؤية دموعي