عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-01-2011, 09:16 PM
الصورة الرمزية طيف الظلام  
رقـم العضويــة: 83831
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 34
نقـــاط الخبـرة: 10
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى طيف الظلام
AIM : إرسال رسالة عبر AIM إلى طيف الظلام
قصة للعبره "سجد لله رغما عنه"

بسم الله الرحمن الرحيم
من سلسلة "طيفالظلام"نقدم لكم :
"سجد لله رغما عنه"
كانا صديقين(أحمد و خالد) منذ الطفولة لم يربهما أهلهما بل تربيا بالشوارع تعلما كل شيء
أشياء طيبة وأخرى سيئة أخذا بعمل كل ما بدا لهما .....

وبعد أن إستقر الأثنين على حالة الترحل من فندق إلى آخر في رحلة من الرحلات ....
وفي ذلك المكان..سمعا المنادي وهو يقول:
"الله أكبر الله أكبر..الله أكبر الله أكبر"
"حي على الصلاة..حي على الصلاة"
"حي على الفلاح..حي على الفلاح"
"..........................................."
نعم إنه الأذان ..

الأذان الذي أدخل في جوف أحمد شعور جميل وهو يسمع المؤذن يناديه إلى الصلاة ، فقام أحمد ليتوضى وهو يقول:
يا خالد هيا بنا إلى المسجد القريب لنصلي نحن نفعل كل شيء فهيا بنا لنسجد لله سجدتين ..
تعال فقط نصلي ثم نكمل المشوار سويا ..
رد خالد غاضبا .. أأنت جاد يا أحمد !؟؟
أتريدني أن أسجد لله ؟؟
كيف وأنا .. وأنا .. ( تفوه بما لا يقال على الله جل في علاه )!!
إنتاب أحمد نفور من صاحبه وقال له:
قل ما بدا لك فإني ذاهب للمسجد !!
بعد أن رجع إلى بلادهما إفترق الإثنين لفتره ..
و إذا بأحمد يحن لصاحبه فذهب و طرق عليه الباب .. رد عليه أخ خالد .. سلم أحمد عليه
و أخذ يسأله عن حال بيتهم و الأهل ، فإذا بالأخ يقول له :
الأولى أن تسأل عن صاحبك (خالد) ؟؟
لا عن أحوالنا !!
تعجب أحمد من الرد و إنتابه الشك ، ماذا حصل لخالد هل به مكروه ؟؟
طلب منهم أن يروى خالد ليطمأن عليه .. وهناك مفاجأة ..
دخل أحمد الغرفه وسلم فإذ بصديقه يرد على السلام لاكن وهو ساجد !!
ويسأل عن أحوال أحمد دون أن يرفع رأسه
إنتظر أحمد لحظات ، فسأله يا خالد ما الذي حل بك؟؟
أجاب خالد .. تذكرت تلك الرحلة لبلاد كذا ...
تذكرت حين قلت (إنني أسجد لله)
أتذكر قال: نعم أذكر ...
أجابه منذ أن رجعت و أنا أذهب من مستشفى إلى آخر ..
أريد علاجا لألم رأسي و لاكن لا أحد عنده علاج ..
لا أرتاح إلا هكذا و أنا ساجد و إن رفعت رأسي أغمي علي من الألم
!!
-------------------
--------------------
*سلسلة قصص "طيف
الظلام"
رد مع اقتباس