البلاك بيري والتقليد
سلآم لذلك اللونً الاصفر وسلآم على تلك البشر
لذلك التقليد اللذي كآد ان يخترم آجسآد موُآطنين الدوله العظيمة والمشهوره بالتقليد " السعودية "
لاتستغرب إن رأيت شركة قلّ تسويقها فقط الحل ان تأتوا بها .. صدقوني سيسوقونها لكم بكل سهوله وتصبح من آعظم آلشركآت ومن دخل قليل الا مليآرآت ..
ليس بوسعنا سوى لطم خدودنآ لنصدق مآنرى وننقد ماجرى
اُرآهن بأن " الببغآء " من آصل سُعودي ومن آسرة عريقة في المملكة وذو صيت كبير جدآ جدآ
هُو يُقلد لخلقة ربهُ لهُ مُقلداً .
ولكن مًآعذر الشبآب والبنآت بالتقليد وأي تقليد يتبعوه
فلا تستغرب آيها المُوآطن السعودي تحديداً بأن ترى حٍماراً على عُنقه ربطه فسفوريه اللون صآخبة جدآ تحمل آسم " شوجي "
وآجزم آن الولد مًآيدلع آخته مثل مًآيدلع الغير وإن كان تقليداً
ولايخفى مآتحمله تلك الربطه آنهُ السيد المُحبب " البلاك بيري " ذآ الخُلق العالي والسمًآت المميزة
ايضاً " آخي " يحمًل هذه الربطه وهذآ السيد وآرآه مثل مآآرآكم تماماً ولايقل عنكمً بشيء
وأأسف حقيقةً على وضع مُجتمعنا يُسآير الموَضه وكأنها ( آمه )
لاجدوى مع المُغفلين سوى ان تًبصق على تلك وتلك وتلك ..
تلك العادات الدخيلة علينآ وليست آساساً من مبآدئنآ الشريفه آلعفيفه المصونه
تلك القُبلات المُهداه للسيدآت ( الغريبآت )
تلك الاخلاق اللتي يحملها المُواطن المسلم قبل آن يكون سعودي
تلك التقآليد اللتي لم يُخلفوها للعبث بهآ وتدنيسهآ
نحن آلامة اللتي يتفآخر بها الرسول عليه السلام يومً آن نرحل ونحآسب
لاآبآلغ بما ارى ولست ممن يرى ويصمت مثله مثل الشيطًآن الاخرس ..
ارى واتحدث واكتب رضي الجميع آم ابى
هُم مثرثرين بكلمات يهودية واشك انهم يعلمون معانيها
اللغه الجديدة الانجليزية المُعربّه
فقط مظهر وكآريزما لاشخآصهم ( السخيفة )
ولو آننا في زمن الجاهلية لمعذورون بما يفعلونه
تقليد عجيب رهيب
ولو خلقوا اسخف آله الكترونيه وصنعوآ آكآذيب مُستحيله آن تحقق ..
لايموّلها سواهم .. بل يضعوا اعلانات دون ان يُطلب منهم
ومن ناحيه اخرى .. لم يتسابقوا هكذآ على امور خيريه
آو غيرها من الاشياء المفيده والمُصلحه
لاآعُمّ مجتمع بأكمله بلّ ! لمًن يعلم بأن هذآ الحديث موجه اليه
بغضّ النظر عن الالوآن الفسفوريه ولـ إن رأها اعمى لأبصر
من زمًن واللون الاخضر والاصفر موجود ولم يكن قط من صُنع وتجارب ( الوآنيه )
ولكن آصبح موضه .. يجب آن يفعلها الجميع والا يُقآل عنه تقليدي .
الوان طفوليه ولاتليق الا على آصحآبها مثل مآيقآل ( يآشين السرج على البقرة )
وحديث اخر عن الكاميرا فعلاً وكأنها لم تُصنع الا من قبل عده اشهر
ايضاً مُتعلقه بالعنق .. مسكين ذلك العنق يأتي يوم يُعلقون عليه آلاضحيآت لذبحها ..
في اي مكان وزمان ترى الكاميرا معهم بأيديهم
آين القران منكم اين السوًآك يّ آهل الموضآت
لما لاتتجرأ وتضعه على عنقك ..
لايوجد عذر ولايتعبك وزنه آقل بكثير من الكاميرآ
ولكن لكم مآتشتهي الانفس .
طبيعه الانسآن يتحرك تلقائيا وبأرآدة لكن في حآلات يأتي من يتحكم به ..
مثل Skinny jeans ( السكيني )
آستر نفسك كمًآ سترك الله .. لاتظهر لنا تلك الكمية من اللحوم والدهون والاماكن المترهله
وايضاً لاتليق على رجال فقط على فئه ذكورية
ومن لايعترف بالزي السعودي لايلزمنآ آن نعترف به
ولو آستترت بالعبآءه لكآن آستر لكً ولنًآ
لم يظهر لنا جمالا ولم يُحدث فتنه لكنه يُظهر لنا تفاصيل ( عًفنٍه )
ويظهر لي ان بعض المحلات التجارية خصيصاً محلات الاقمشه
تُباع بهآ اقمشه من طراز الاشمغه يضعونها على اجسادهم وعلى ايديهم
موضه قوية من موضات الغرب
ارى ان الشماغ امره مُقدس ك سعوديين
فهو تاج الابآء والاجدآد
وايضا هُو تشبه صريح بالرجآل وهذآ من نآحيه دينيه مُحرم
ولم يبقى سوى ان تصنع فستاناً من نوعً ( الاحذيه الشرقية )
اخيراً
لم آكتب هذا المقآل ولم اتفوّه بحُروف قآسيه آلا مادفعني هو المي على وطني على سعوديتي
مادفعني للكتابه هو الم ديني وإن صمتً احسست بالذنب
مادفعني للكتابة هي عُروبتي وضيًآعهم ورى التقليد
قبل كنت ارى كثيراً مآ يٌستحق ان افخر به
الاًن لاآجد لمعًه للفخر سوى ف عين ( آبي )
( لقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما قال:
" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه " )
للكاتبه / خلود ال راشد
|