السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم بحاول اكتب قصو من تأليفي ويا ريت تعجبكم
فتاة محبوسة في غرفة النوم تحاول ان تجد مخرج للمأزق الذي هي به ولا تعرف ماذا تفعل
فجا سمت صوت رجل من الخارج: هل هي بالداخل؟
سمعت صوت شاب: اجل لقد تأخرت كثيرا
الرجل: لا عليك اذهب انت الأن
الشاب: ولكن اريد ان اعلم ماذا ستفعل معها؟
الرجل :هذا لا يعنيك اذهب
سمعت صوت خطوات تبتعد وخطوات اخر تقترب من الباب خافت الفتاة واصبحت تفكر
اين اختباء ؟ اي مكان سأختبئ به سيجدني انها مجرد غرفة نوم
يا الهي ماذ افعل؟
فجاء سمعت صوت قفل الباب وهو يفتح
تراجعت الى ركن الغرفة وانفتح الباب ونظر اليها الرجل وعلى شفاتيه ابتسامة ولكنها خائفة منه يقترب منها وهي ترتجف ومد يده نحوها فارتجفت
فمسح على راسها وقال:يا ابنتي كم مره ابلغكي بأن لا تلمسي الحاسوب الخاص باخيكي ؟ هل اعجبيك انه حبسكي بغرفتيك؟
باكت الفتاه البالغة من العمر خمسة عشر سنة وقالت:ولكن كنت اريد ان العب مع اصدقائي على شبكة النت وكما تعلم جهاز احترق فاستخدام جهاز اخي لأعلمهم بأني لان العب معاهم اليوم فقط ولكنه غضب مني قبل ان اقول له شيء
ضحك الأب وقال : كان عليكي ان تبلغيه اولا ولكنيك كالعادة تحبين ان تصنعي الشاجر معه
هنا سمع صوت الفتى البالغ من العمر 17 عام يقول من بعيد:وهي لا تتعلم انها المره الخامسة لها هذا الأسبوع الذي احبسه بها وكل ما يحدث انك تكلمها
فقات الفتاة: لقد طلبت منك ان تصلح حاسوبي ولكنك لم تفعل فتحمل العواقب
فضحك الأب ثم قال ابنائي اي ما كان ما فعلتموه فهو خطاء انتم اخوه ولا بد ان تساعدو بعضكم ولكن اولا لا بد من ان تكونوا متفقين قبل ان تفعلوا اي شيء
فذهبت الفتاة تعتذر لأخها عما بدر منه ولكي لا تعيش شعور الخوف هذا
والسلام علكم ورحمة الله وبركاته