رساله من قلب مشتاق
ـ
أينمآ تذهب قَلبِي معلَقُ بك
ونَبضِي لآ يَضخُ إلآ بك
بالثوآنِي والسآعآت لآ أزآلُ أتَنفسُ بِذكرآك
أشتقتَ إليك ولِحنَآنك آهُ وآه مِن الشوق
أتسآئل وايه بَقّي للشمسِ بَعدَ مَغيبك
أناديك بِصوت مَبحوح وصوتِي خآفِت بِحبآل أنين
وايه بَقي مِن أمسِي غِير هَمسك صوت خطآويك
والصوت مهمآ أرتفع مآ يأمل إلآ بلقيآك
انت ايها الحزن اصبحت لي عاشق
واحسنت القبض على قلبي واحكمت
السيطره عليه فاصبحت تحت سلطتك مكسور
القلب اسمع ماتقول وانفذ ماتحكم به
أيامي اصبحت سوداء كلها هم وعذاب
اه ياقلبي وحيد في هذة الحياه ليس معك غير الحزن
حتى دمعي من كثر ما ابكي شكي
حتى أنا أصبحت اطاردك ايها الحزن في منامي واحلامي
الا تعلم ياحزن اني قد رسمت حياتي على قطرات دم ممزوجه
بحسرة اهاتي لقد حكمت علي باني سوف امكث
بين اهاتي واحزاني من غير ذنب الحزن الشتات الحرمان
وبقيت نار تحرق مابداخل قلبي بلا رحمه
ودموع عيني تنظر لي بحسره وشفقه بعدما كانت
تشتكي مني الان تقف وهي لا تعلم ماذا تفعل
لا تستطيع ان تفعل شي غير سكب الدموع ومن زود اخلاصها
قامت تسكب الدموع على نمط قصيده تزخرفها بالعبرات
الشوق نَشتاقُ كثيراً وأغلب الأحيآن
إلي مََن خَيموا في القلبَ
بَعدَ أن رَحَلوا وتركوآ القلبَ يَتخبطَ بذكرآهم
نَشتآقَ ونشتآق والشوقَ يُقطعَ الأوصآل
نَشتّهِي أن نرآهم نَتحدثَ مَعهم
سآعآتُ تَمرُ وكم نودَ أن لآ تَنتهِي بجوآرهم
تَحترقُ شموعاً وتذبلَ زهوراً وتتبعثرُ أورآقاً
وهم فِي القلبِ خآلدون لآ يَتبقّي لنآ مِنهم سوي ذكري تَمزقنآ
تّذيبنآ تُحيلنآ إلي رمآد أينَ أنتِ
مِن كثرَ أسئلتِي عنك أسألِي نوآفذ البيت
أسأل الأهل والسآكنين بالجوآر
أبحثُ عَن ضحكآتك أمنيآتك حَتّي عَن أحوآلك في كل مكان
التمس احوالك ابحث عنك حتى في احلامي
تسيطر علي حتى في يقظتي ومنامي
وكل هذآ ومآزآلَ إشتيآقي إليكـِ يقتُلَنِي
اشعر بالحَنينُ الدآئم ٌأحنُ إليك
عَلَي عدد مآ فِي السمآءِ مِن نِجوم
عَدد حبآتُ رِمآلُ البحرُ أحنُ إليك
أكثرُ مِن حَنينُ الصَحرآءُ للمطر
مِن بعدك حَتّي الأزهآرُ ذآبلهةمِحتآجه لإطلالة وَجهك بِهآ
والكون دوم يسألنِي عنك بَعد غيآبك أحترتُ كيف أجآوب
لاني لا استطيع الأجابهولم اجد الأجابه التي تريحني
اشعر اني في حلم وليس بواقعكابوس مخيف
اشعردوماً بالحَنين
عَلي تِلآلِ الشَوقِ يتعثّرُ الحنين بِنآ
وعَلي ضفآفِ المغيبُ نكبوا عَلي حوآفِر
الشوق لَهم نَهرعُ إلي تِلك الصور التّي تَجمعنآ بِهم
أو تِلك الهدآيآ الَتّي تحمِلنآ إليهم
حيثُ أنآشيد الحٌبَ وعنفوآنَ مآضيهم الجميل
تهرع إلى بيتنا الذي أقطنه والذي دوماً يجمعنا
والأمآنِي التَي كنت تتوجسُ بالفرحِ بِلقيآهم
وهُنآكَ حيثُ بَردُ الأمطآر والشِتآء القآرس
عِندمآ كنآ نَجتَمعُ بِهم والأحآسيس الجميلة
كآنت تَغمرنآ بِهم نتَذكرهم ونَحن لهم ولتِلكَ الأمآنِي
وفِي لَحظةِ غرآءَ نَتذكرُ أنآ فَقدنآهم رغماً عنآ
فَنرتدي ثوبَ الحزنَ الملطخُ بالأمل علنآ نلقآهم مِن جديد
العشق نشعر به ويسيطر علينا فنعيش معه الأحلام
والبعد عن الواقع نَكونُ بحيآةُ طبيعية
وتبدأ بِنآ مرحلةُ عِشق فَنقعُ فِي حبهم ونتعلقُ بهم
تيدأ دنيآنآ بتغيرُ إلي الجمآل إلي عآلم لآ يَسكنُه إلا النقآء
نحلمُ سوياً ، نعيشَ لحظآتُنآ معاً لآ نصحوا ولا ننآم إلآ بِهم
أصبحوا أجملُ حيآةُ لَنآ فَتدورَ بِنآ الأيآم والسنين
نَستيقظُ فلآ نَرآهمُ بِجوآرنآ نَبداُ بالنزف والنَحيبَ عَليهم
نحآولُ أن نُعيدهم أن نَجدهم والبحثُ مآ يَزآلُ مستمراً
نحآولَ أن نتنآسَي أن نُسدلَ ستآئر النسيآنِ عَنهم
دوَن جدوي أن نتنآسَي مَن أسرووا النبض
فكيفَ ننسَي أو نَقتّلَعُ مَن هم القلب ؟
مَشآعرِ عَميقه حِينَ إلتقيتُك
إنسآقتُ كُل الحيآةُ أمآمِي
وبَكي الجمآل وإنكشحُ القمَر بك
ونَكبرُ معاً عاماً بَعد عآم
والأحلآمُ فِي أستمرآر عآلمُ جميلُ بكـِ يكون
وبِغيرك كَيفَ سيكون ؟ كُنتَ أبكِي
فلَم أجدَ سوي ذرآعيكِ توآسينِي
وكنتُ بكِ أحَتّمِي مِن هوآجس الأحلامُ المميتة
وحيآتِي بك كآنت تحلو كُل يوم
ملآمحِي تِشكلت عَلي يديك حَتّي صوتِي
فَكيفَ لآ تَنسآقَ لك كل مشآعرِي
وأذكرني ياحبي