عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2011, 02:42 PM   #18
وڪأن الأح‘ـلام لم تڪن.. !
 
الصورة الرمزية ٲمُـسيـۂ ﺻَـيـْﻒ..♪
رقـم العضويــة: 92766
تاريخ التسجيل: Jun 2011
العـــــــــــمــر: 34
الجنس:
المشـــاركـات: 277
نقـــاط الخبـرة: 14

افتراضي رد: فاق التميّز : لـآ تنسى مفتاح السعاده فى أى باب <~ قد يصدأ فيه و يصعب عليك إسترجاع

.
.


أبـواب
حزينة ستغسلها السعادة..

لذا لابد من قراءة متمهلة يستحقها الموضوع..ـً

وعودة - إن شاء الرحمن - لتدوينة فاقت حد التميز.. "رسميـا" !


.
.



اللهم صلى وسلم وبـارك على سيدنا مُحـمد

وعليـكم السـلام ورحـمة الله وبركاته..

سعيد.. سعيدة ؟ ما معنى أن أكون سعيداً.. أو بأي قدرِ أقيس سعادتي ؟

الحقيقة أكره أن أقول مثالية فأقول أن السعادة ليست بالمال، فإن كان المال ليس بحد ذاته غاية، لكني لا أتخيلني سعيدة وأنا رقيقة الحال.. بصراحـة !

وبطريقة أكثر وضوحـاً أقول ليس ضروريـاً أن يكون كل غنيِ سعيد.. ولكن ليس بالضرورة كذلك أن يكون كل فقير سعيـد !

ببسـاطة أنتَ سعيـد قدر ما تريد أن تكون كذلك..

وكم أعشق بيتاً للشاعر ن‘ـاظم ح‘ـكمت يقول:

أجمل الأيام هي تلك التي لم نعشها بعد/ أجمل البحار هي تلك التي نرها بعد/ وأجمل الأطفال هم الذين لم يولدوا بعد/ وأجمل القصائد تلك التي لم نقولها بعد" !

إذن يقول بصراحـة: أن أجمل يوم لكَ في حياتكَ أنت لم تعشه بعد، ففيم التعـاسة ؟!

والهدي النبوي الشريف يُعلمنا كيف نشعر دومـاً بحالة الرضى عن قضاء الله ففي الحديث الشريف:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) رواه مُسلم

.
.


هنـاكَ فقط ملحوظة، أو ربمـا عادة إنسانية قديمة قدم نشأة الكون، وهي رغبة الإنسان الدائمة في الرئاء لنفسه كما يقول كاتبي المفضل { عبد الوهاب مُطاوع } رحمه الله رحمة واسعه..

أنـا حزين.. أنا مسكين، لمَ يحدث هذا معي مع أني طيب القلب ونقي السريرة و " إبن حلال" والله !

ومن ثم تجد بعض البشر لا يحلو لهم أن يتكلموا إلا عن أحزانهم ويشعوا الكآبة في نفوس من حولهم..

ونحن - إلا من رحم الله - أنانيون جـداً في مشاعرنا، نشرك الآخرين بالمشكلات والضيق، ولا نشركهم بالفرح..

كم مرة تقول لصديقكَ أنا عندي مشكلة- أنا متضايق..

حتى لمَّا يسألكَ أحدهم عن حالك بالهاتف، الإجابات تكون: " أهي ماشية" أو " ماشي الحال" أو " عايش" !

متى قُلت: " أنا بخير حال" - " سعيد جـداً" - " كان يوماً ممتازاً" !

أختم ردي الذي أطلت فيه تطويلاً مُملاً بكلمـات بقمـة الرقة للشاعر { صلاح عبد الصبـور } يقول:

{ الحمد لنعمته من أعطانا ألا نختار رسم الأقدار..

فلو اخترنا لاخترنا أخطاء أكثر و حياة أقسى..

و أمر و قتلنا أنفسنا ندما .. }


.
.


z
ơмя₫α ѕơјiяα

سعيـدة حقـاً بقراءة موضوعكِ.. وسعيدة لاسترجاع معانٍ جميـلة أنساها أو أغفلها أحياناً..

زُمردتي، فتح الله لكِ أبواب السعادة كُلها.. وأدام عليكِ ابتسـامة بيضاء صافيـة !

{ زر الشكر + تقييم + 5 نجوم }

كُل الشكر !

.
.



ٲمُـسيـۂ ﺻَـيـْﻒ..♪ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس