عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2009, 03:10 AM   #11
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ma7taje
رقـم العضويــة: 16608
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشـــاركـات: 2,113
نقـــاط الخبـرة: 14

افتراضي رد: قضيّة بين أخوين في المحكمة يقشعر لها

السلام عليكم

فعلاً قصة مؤثره و هادفة.. وذكرى {لمن ألقى السمع وهو شهيد}.
بارك الله فيك. فالموضوع يستحق الظهور في أكثر من مكان وهو تذكرة لمن يتناطحون وأهليهم : لمذا ولدتمونا

وقد حصل أمامي مرة مثل هذا فتدخلت بالإجابة كعهدي قائلا:
عفوا بني: فقد شاؤوا غيرك فتسرعت أنت...


بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخير لهما،وهو أقل المستحق، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعادلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهم فرض وسبيل لولوج الجنان، وذكرهم جاء مباشرة بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}
{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيءًا وبالوالدين إحسانًا} {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} { ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}
بر الوالدين بعد موتهما: فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) ــ إبن باجةــ وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات}

شكرا على الموضوع الخبر منتظرين الإستزادة من مخزونك

وتحيات عبد العزيز
.
ma7taje غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس