رد: 17- الاعتكاف
السلام عليكم
جزاك الله أخي على المجهود الطيب ولدي إضافة بسيطة أرجوا أن تفيد الإغناء
المسجد: إسم مكان للسجود وهو غير الجامع الذي يجمع الناس ومنه الجمعة والذي يجعلني أرجح التفريق قول الله عز وجل : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } وليس الجوامع
وذكر المباشرة يعزز ما أرمي إليه : ذلك أن المسجد يمكن أن يكون بالبيت مكان وسطي الإختيار يخصص للسجود والذكر والإستغفار يأتيك طعامك وشرابك إليه بيسر وتستطيع فيه الإطمئنان على نفسك وأهلك ماكثا فيه قدر نذرك لله أما الجامع وهو من الجمع فيمكن أن يكون بعيدا أو نائيا أو معدوما حتى... علاوة أن جوامع اليوم تغلق بعد كل صلاة تذرعا بالخوف من احتلاله من قبل الجماعات أو من هم خارج قانون الوزارات المختصة. هكذا يفسرون به الأمور والصحيح هو أن تبقى خالصة لمعتقداتهم وما يُبقي على مصالحهم...
ولو كان هو المقصود فلما النهي عن المباشرة ما دامت بعيدة عن المتناول
وهناك المحراب كذلك وهو مختلف شيئا ما بحيث يستقل بالفردية بمعنى أنه لشخص واحد سواء كان بالمسجد أو الجامع وغالبا ما يكون بعيدا عن العمران كقوله تعالى في قصة داوود عليه السلام: { وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب إذ دخلوا على داوود ففزع منهم....} فهو مكان للعباده لكنه منزو وناء ومحاط بحاجز يعزله عما سواه.
شكرا لك مرة أخرى وحياك الله على الإجتهاد
عبد العزيز
|