السلام عليكم

موضوع قيم وجدير بالقراءة المتبصرة خصوصا وعالمنا العربي يحفل بمثل هذه العادات والجدير بالذكر أن أرباب الزوايا الصوفية والمشرفون والقائمين على الكثير من المزارات ــ ذات الطابع البوهيمي الذي يتوهم من خلاله الزائر بركات الدفين دون رب العالمين ــ أكثرهم مصاب بالسل أو ضيق التنفس من شدة ما يتعرضون له من أبخرة خصوصا وأن الأبخرة التي تباع في المواسم الخاصة كالمولد النبوي تضاف إليها الكثير من الألوان والمعادن بحيث يتم سحقها ثم إعادة تصويغها بعد إضافة المواد سالفة الذكر وبعض العطور النفاذة مما يلوث جو المكان بأصناف مختلفة من الكربونات والغازات والقار.... وهي تصنف ـ الأبخرة ـ أكثر ضررا من النرجيلة والسجاير.

شكرا على الموضوع الهائل والمفيد وهو نذير لمن ألقى ـ البصر ـ وهو شهيد : {..لمن ألقى السمع وهو شهيد}
وألف تحية وتقدير على المجهود منتظرين المزيد من العطاء المفيد

عبد العزيز