السلام عليكم

الرئيس جمال عبد الناصر سيد الرؤساء العرب على الإطلاق وإلى اليوم وهذا طبعا لا يعفيه من الكثير من الأخطاء تعود لمشاركيه في الثورة ومن بينهم الجرثومة السبب في الإنفصال السوري وحتى عدوان 67 الغاشم أو ما يحرف بحرب الستة أيام المشؤومة والتي على إثرها حاول عبد الناصر الإستقالة ( عبد الحكيم عامر ) المعدوم.

في العدوان الثلاثي ليس العرب من ضغطوا على وقفها لكنها أمريكا التي كانت حينها ترسخ أقدامها في العالم بعد تبنيها الصهيونية التي كانت متبنية من قبل أنجلترا ولأن السرائلين قد أخذوا موطأ قدم فقد سمحوا بإنهاء الحرب لا إنهاء الإستعمار الذي خرجا منتصرا وحافظ على انتصاره حتى اليوم ومن يقل بغير ذلك فليقدم لنا الإنجازات التي تعقب النصر

المرحوم عبد الناصر كفاه فخرا وهو ابن الطبقة الكادحة تأميم القناة وإجبار الإقطاعيين عن التخلي للفقراء بقسط من ممتلكاتهم
وقبر اللألقاب الإقطاعية وإلى الأبد كما يفخر تاريخه بمساعدة الثورات ضد المستعمر في كل الدول العربية والإفريقية والتي أصبحت اليوم بعد غيابه مرتعا خصبا للصياينة
رحم الله دولة الرئيس وأسكنه فسيح جناته آمين

عموما شكرا جزيلا على الموضوع القيم وإن شابته بعض التجاوزات البينة كما أشكرك على المجهود جزاك الله به خيرا

عبد العزيز