عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2011, 05:23 PM   #5
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ŜIήĬoЯā
رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931

افتراضي رد: انصحني ولا تفضحني ...((مشاركة في المسابقة ))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the power مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا هلا وغلا بأختي المبدعه
كالعاده تبدعين لنا بأروع المواضيع وبأجمل الافكار
وأحببت طرحكِ من تنسيق وفواصل مميزه وترتيب متالق
وكذلك المضمون جميل والعنوان اروع من الروعه
عودة للنقاش:
النصيحة والفضيحة كلمتان متقاربتان لفظياً لكنهما بعيدتان كل البعد في معناهما.
حينما يبادر شخص الى نصح الاخرين امام الملأ فهذا يسمى بالفضيحه وليست نصحاً
لانه هدف الى ان ينصح او بالاحرى ان يفضح غيره امام الناس من اجل ان يظن
الناس بانه رجل متعلم وفاهم بكثير من الامور ولكن هذا مجرد رياء يعمي نفسه.
فهو باسلوبه جر غيره الى فضيحةً وكان من الممكن للمخطي ان يصحح ما قام به
لو انه وجد من ينصحه ولا من يفضحه ويشهره امام بقية خلق الله.
فهو لم يكن يبالي بان ينصحه بل كان يبحث عن شيئ يفتخر به امام الناس
واعتقادي السائد بان الذي يفضح شخصاً فهو ليس اكثر من مجرد طفل!!!
نعم هو مجرد طفل باسلوب حياته وفكره حتى لو كان عمره 200 سنة
فمن كان شيمته الخلق والاحترام تراه عند الناس كبيراً ولو كان عمره سنه
والناصح هو من يستر على غيره دون ان يفضح غيره.
فالنصيحة هي ان تقوم بمبدا السريه بين المخطي وبين الناصح؛فلا يجب على
الناصح ان يتكلم عن انه نصح شخص؛فهو بهذه الحال قد ترك النصح وذهب
للفضيحه التي قد تعود نتائجها بسلبية اتجاه الشخص واتجاه مجتمعه.
اكره ان اكتب واقول هذا لكني اعتقد بأن الفضيحة بتكون للشخص كثير الاخطاء
بعد ما يأس الناس من نصحه سراً فهو يستحق بأن نعاقبه ونفضحه اما الملأ.
لانه لم يهتم بمن ينصحه،ولهذا اعتقد بان فضحه امام الناس يستحق فهو اراد لنفسه
التعري وعدم التستر لان الخوف من كثرة اخطائه قد تسبب في
نشر مفهوم خاطي لجيل جديد.

وعذراً على ردي الطويل واكيد بأنه مملل نظراً لكثرة الكلمات
وشكراً لكِ على الطرح الاكثر من رائع يا اختي
والشكر للمناقشين الرائعين بهذا الطرح
والله يعطيكم العافية
وتقبلوا فائق احترامي.

بارك الله فيك و ما شاء الله عليك كلمات أحلى من العسل

نعم مع حق أحياناً يكون الفضيحة للمخطأ درساً له و عقاباً على أففاله..

قوله تعالى : " وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد"

وقد يكون إيضاً الناصح من النوع الذي ينصح لرياء فقط وينسى نفسه

قال الله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ .
و قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ .


إذا يجب مراعاة الناصح لنفسه بأن يأتي نفسه تقواها وأن ينصح لله لا يريد بذالك جزاءً ولا شكورا

و المنتصح يجب أن يراعي الله ويخشاه أن يدار عليه بدائرة السوء .

وصلى الله على محمد و على آله وصحبه وسلم .................................. شكراً أخي للمشاركة .
ŜIήĬoЯā غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس