الموضوع: تعريف الاحساس
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-12-2009, 03:55 PM
الصورة الرمزية fїŗàş ğĤâţ‡âŠ  
رقـم العضويــة: 23538
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الجنس:
العـــــــــــمــر: 29
المشـــاركـات: 245
نقـــاط الخبـرة: 10
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى fїŗàş ğĤâţ‡âŠ
تعريف الاحساس

( 1 ) تعريف الإحساس وطبيعته:

* يعرف الإحساس ، في ضوء النظرية البنائية بأنه وحدة أو عنصر حسي غير قابل للتحليل أو التفسير ، ولكنه قابل للإدراك والوعي به .
* ويعرف الإحساس في ضوء النظرية الوظيفية بأنه العملية أو النشاط الحسي المتغير الذي يمكن من خلاله الوعي بالمنبهات أو المحسوسات الخارجية أو الداخلية
أي أن مفهوم الإحساس يشير إلى " ما يحدث حينما يستقبل أي عضو من أعضاء الحس كالعين أو الأذن أو الأنف أو اللسان أو الجلد..." منبها معينا، أو تنبيها محدداً من البيئة، سواءً داخلية أو خارجية.

( 2) عمليات الإحساس:


أولاً :
يبدأ الإحساس بالتنبيه والمنبه في مجال سيكولوجية الإحساس إما خارجي أو داخلي ، وكلاهما يمثل نوعا خاصا من الطاقة التي تؤثر في الخلايا الحسية المستقبلية ، كالموجات الكهرومغناطيسية ( ضوء وحرارة ) أو الميكانيكية ( أصوات – تنبيه – لمس ) أو الكيميائية ( كالشم والذوق ) أو الحرارية ( كالحرارة والبرودة ) أو عضلية حركية ( حمل الثقل والتوتر أو المقاومة العضلية له ) .

ثانياً :
عندما يؤثر المنبه في الخلايا المستقبلة ، وهي خلايا حسية متخصصة لاستقبال تنبيهات حسية معينه تدفعها إلى النشاط ، تنطلق منها نبضات عصبية تختلف من حاسة إلى أخرى .
( 3) خصائص الإحساس:

إذا فحصنا خطوات العملية السابقة نجد أن الإحساس يعد الخطوة الأولى فيها وعلى ذلك نجد أن:

أ‌- الإحساس بطبيعته مرحلة سابقة على الانتباه والإدراك .
ب‌- نشاط قابل لأنه يدرس من جوانب ثلاثة : فيزيائية و فسيولوجية وسيكولوجية.
ت‌- يحدث وفقاً لأقدار معينة من الطاقة التنبيهية أطلق عليها الباحثون اسم العتبات الحسية وهي نوعان : العتية المطلقة والعتبة الفارقة .
ث‌- ومن خصائص الإحساس أن العتبة الفارقة تميل بوجه عام إلى أن تكون مقدارا ثابتا، وهي تقدر عادة بنسبة ثابتة من شدة التنبيه.
( 4) أعضاء الإحساس:

سوف أتحدث عن عضوين:
( أ ) حاسة الإبصار:
يعد البصر من أهم وسائل الاتصال بين الإنسان والعالم الخارجي، وتمثل العين وروابطها العصبية أعظم الوسائل التي يحصل بها الإنسان ذو قدرة الأبصار العادية على معلومات عن العالم الخارجي.
كما أن العين تتميز بالحساسية الشديدة للضوء فهي آلة دقيقة التركيب يمكنها تمييز الأشياء الدقيقة ، وهي تشبه آلة التصوير من وجوه عديدة . ففي آلة التصوير شريط حساس هو الفيلم تنطبع عليه صورة الأشياء ، وكذلك توجد بالعين طبقة حساسة تسمى الشبكية تنعكس عليها صور المرئيات .
( 5 ) العلاقة بين العمليات الحسية والعمليات الإدراكية والعمليات المعرفية :
ساس بالإدراك التي تتمثل في نفس الوقت الفارق الأساسي بين المنبه والمدرك ، أنه إذا كان الإحساس مجموعة متناثرة من التنبيهات الحسية الأزمة لكي يحدث الإدراك الحسي ، فإن الإدراك إضفاء للمعاني والدلالات على هذه الإحساسات بحيث يتوجه سلوكنا وفقا لها . ولهذا إذا اقتصر موقفنا من العالم الداخلي أو الخارجي عند حد الإحساس الخام ، فلن يكون نصيبنا من هذا العالم سوى مجموعة متداخلة أو متزاحمة من الإحساسات ، ولن نستطيع عندئذ أن نكيف أنفسنا للبيئة التي نعيش فيها .
رد مع اقتباس