عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2011, 11:49 PM   #9
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ŜIήĬoЯā
رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931

افتراضي رد: اللقيط بين الخيبة و الأمل (( تابع للمسابقة))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 曲 las noches 曲 مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كيفك اختي العزيزة...

أتمنى أن تكوني في تمام الصحة و العافية...

جزاكي الله على الوضوع الرائع....


النقاش



لحرية: إذ تعاطت بعض المجتمعات تحويل اللقيط إلى عبد مملوك،
كما نلحظه في قصة النبي يوسف عليه السلام، قال تعالى (وَجَاءَتْ سَيَّارَةي فَأَرْسَلُواْ وَارًدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامي وَأَسَرُّوهُ بًضَاعَةً وَاللَّهُ عَلًيمي بًمَا يَعْمَلُونَ ـ وَشَرَوْهُ بًثَمَني بَخْسي دَرَاهًمَ مَعْدُودَةي وَكَانُواْ فًيهً مًنَ الزَّاهًدًينَ)، إلا أن الإسلام رفض ذلك، فعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام (اللقيط لا يُشترى ولا يُباع).

أهلين أختي نورتي موضوعي

نعم كما نوهتي اللقيط ليس عبداً مملوكاً و لا جاريه تباع

هو أنسان تحمل خطيئة لم يرتكبها وهو منها بريء

وكما قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه


تأمين الحياة الكريمة له: وهي مسؤولية المجتمع والدولة،
وقد أوصى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مالكاً الأشتر ـ وهو واليه على مصر ـ بذلك قائلاً: (ثم الله الله في الطبقة السفلى من الذين لا حيلة لهم والمساكين والمحتاجين وأهل البؤس والزمنى،
فإن في هذه الطبقة قانعاً ومعتراً، واحفظ الله ما استحفظك من حقه فيهم، واجعل لهم قسماً في بيت مالك وقسماً في غلات صوافي الإسلام). ولا شك أن اللقيط من مصاديق من لا حيلة لهم من المساكين وأهل البؤس.

صحيح أختي فالقيط أنسان بائس عبست في وجهه الدنيا

وعلى الدولة والمجتمع رعايته والحفاظ عليه ينشأ

أنسان صالح وخير لدينة و دنياه وكما

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه وأرضاه

" الله الله في الطبقة السفلى .....

حرية الاختيار: فإذا بلغ ورشد أعطي حرية الاختيار لتحديد مسار حياته،
ولا سلطة للملتقط عليه، فعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (المنبوذ حر، فإن أحب أن يوالي غير الذي رباه والاه، فإن طلب الذي ربّاه النفقة وكان موسراً ردّ عليه، وإن كان معسراً كان ما أنفق صدقة).

اللقيط هنا في مجتمعنا يختلف عن مجتمعات أخرى لماذا

لأن عندما يبلغ لا يجوز شرعاً أن يمكث عند من كفله إلا إذا تراضع

مع أحد أبناء الأسره الكفيلة وإلا يرجع إلا دار الرعاية

لأنه يعتبر غريب على العائلة وخاصة البنات الكفيل

واللقيطه نفس الشيء

طهارة المولد: بعض الدول تعتبر أن اللقيط مولود غير شرعي،
بينما يحرم في الإسلام قذفه بأنه ولد غير شرعي، فعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: (يُحدّ قاذف اللقيط).


الولد الغير شرعي مثله مثل الولد الشرعي من حيث لا ذنب له

فهو إنسان يولد ضعيف لا حيلت له ولا خطأ إرتكبه فذنب

على من أوجده بفعله الدنيء بعد قدرت الله تعالى


1ـ العلاقات غير المشروعة: فقد تلجأ الأم إلى الإجهاض (الوأد)، كما قد تلجأ إلى التخلي عن الطفل
ليتحول إلى لقيط، وذلك خوفاً من ردود فعل المجتمع، ذلك الخوف والحرج الذي تمثل في السيدة مريم العذراء عليها السلام التي خافت أن تُـتّهم بالفاحشة بعد أن خلق الله عز وجل
الجنين في بطنها، فقالت: (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إًلَى جًذْعً النَّخْلَةً قَالَتْ يَا لَيْتَنًي مًتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسًيًّا) مريم/19.

نعم من أسباب الفضيحة
عليه السلام المشكلة يخشون الناس ولا يخشون الله


2ـ تردّي الوضع الاقتصادي للأسرة، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إًمْلاقي نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإًيَّاكُم إًنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خًطْئاً كَبًيرًا) الإسراء/31.

نعم من الأسباب إيضاً الفقر والعلة

3ـ الخلافات التي تقع في الأسرة، كما نلحظ صورته في قصة النبي يوسف عليه السلام، قال تعالى
(قَالَ قَائًلي مًّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فًي غَيَابَةً الْجُبًّ يَلْتَقًطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةً إًن كُنتُمْ فَاعًلًينَ) يوسف/10.

و الخلافات ااسريه

4ـ الضياع بخروج الطفل أو المجنون من البيت أو من محيط رعاية الأسرة به، وعدم قدرته على العودة.

و مرض الطفل بالجنون


ان شاء الله سوف اتي لكتابة الباقي

بعد قليل بسبب ان شغالي

ودي
أنتظرك أختي بفارغ الصبر

وشكراً لكي على نقاشك الرائع
ŜIήĬoЯā غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس