10-09-2011, 04:48 PM
|
#107
|
بنوتهــ وافتخر ...~~
رقـم العضويــة: 97588
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:

المشـــاركـات: 674
نقـــاط الخبـرة: 18
|
رد: روايه جرحني وصار معشوقي/ كامله - بدون تحميل جاهزه للقراءة
****************
ناظرت في إنعكاس صورته
ع المرايا وهو محتاس يدور ع
شئ...
قالت ببراءه:حبيبي إيش تدورعليه..
قال وهو يرفع مخدات السرير:
جوالي ماشفتيه..
قالت بابتسامه :لا..وين حطيته
وقف وعيونه تدور في الغرفه وإيديه ع خصره:مادري..نسيت
وين حطيته..
لفت تطالع فيه وهي تقول:لايكون ناسيه في المستشفى..
سكت وشكله يفكر:لا لا ماعتقد
حطت أغراضها في الشنطه وهي تقول:يمكن في السياره
أخذت شنطتها:يالله خالد بنتأخر
خالتي تنتظرنا تحت..
زفر بضيق وأخذ غترته يلبسها
وهو يفكر وين ممكن يكون حاطه...
ركبوا في السياره وفتح أدراج
السياره يدور عليه...
أم خالد:إيش تدور عليه
خالد:جوالي مادري وين حطيته
أم خالد:طيب دقوا عليه..
رنا:دقيت خالتي بس طلع مقفل
..
أم خالد:إمش يمه لانتأخر وإن شاءالله تلاقيه في البيت يعني
وين بيكون راح...
******************
ناظرت في لميس اللي جالسه
ع طرف السرير وهي تحط مناكير أحمر وقالت:غريبه لموس جيتي تجهزي عندي...
لميس:ليه ماتبغيني..
ريم:لاوالله ياشينك بس مستغربه بالعاده تقولين لي أنا
أجي..
لميس:أيوه عارفه بس قلت
أنا أجي عندك هالمره ...
دخلت ريم غرفة ملابسها تجيب
صندلها ...
ولميس سرحت تفكر هي جت
عند ريم علشان تهرب من رعد
لأنها ماتبغى تشوفه...بعد اللي
عرفته...
أحيانا تكذب اللي سمعته...بس
لماتتذكر الواقع واللي دايم تشوفه تصدق....
**************
إنبسطت كثير لماشافت البنات
حضروا كلهم....
مع إنها إستانست مع سمر وريهام خوات طلال...بس
لسى ماتعودت عليهم....
ناظرت في تولين اللي جالسه
جنب ريم وساكته...
أبعدت نظراتها وإنشغلت تسولف
مع البنات....
**
تأففت مقهوره وهي تشوف
تولين جالسه وماتحركت من مكانها...حتى ماتقدر توصل لها...
التفتت لإختها دلال اللي تناظر
ملامح لميس بتشوف أثمر فيها
اللي سوته وإلا ....وإنبسطت لما
شافتها كل شوي تسرح ....
ريم:هههههه والله شهد هذي نكته...
داليا:من جد ...أجل إذا شافت راكان يناظر فيك أو يقولك شئ
خانقته وقالت أعلم عليكم..
سميه:والله أحرجتني ...وفشلتني
عنده...
سديم:لاماعليك...هو أصلا عارف طول لسانها...
داليا :بنات شرايكم نطلع للحديقه ..
قاموا البنات وطلعوا للحديقه
الواسعه المزينه...وجلسوا ع
الكراسي...
سديم:بنات وين تولين وريم
سميه قامت:بروح أناديهم..
قامت سميه وراحت تنادي البنات
وقابلت سمر اللي جت تجلس
معاهم...
قامت تولين بتروح للحديقه وفي
إيدها كاس عصير ...وعيون رشا
الحاقده تراقبها...
مدت رجلها بحيث ماحد يشوفها
في طريق تولين قاصده تعثر
تولين اللي طاحت لماتعثرت برجلها وإنكسر الكاس في إيدها
الكل التفت لماسمع صرختها
وماانتبهوا لإبتسامة رشا الشمتانه قاصده تفشل تولين:بسم الله ماتشوفين وإنت ماشيه
ياكافي ماتعرفين تمشين..
ركضت ريم لتولين وشهقت لما
شافت يد تولين تنزف دم ...
ريم:بسم الله عليك تولين...
كانت تتألم من يدها ودموعها
حابستها ...ساعدتها ريم وريهام
وقوموها ودخلوها للمجلس..
وريهام تحاول توقف النزيف...
وريم من فجعها ما تدري إيش
تسوي ..
أخذت جوالها وهي تشوف وحده من البنات دخلت ...
ودقت ع فيصل...
**
وقفت سميه:شنو...وينها اللحين
لمياء:دخلوها البنات للمجلس
وريم دقت ع فيصل ياخذها للمستشفى لأن يدها تنزف..
قاموا البنات يشوفونها..
بس مالقوها لأنها طلعت مع
ريم لفيصل بعد مالفت يدها...
***
مسك يدها يشوف جرحها وعاقد حاجبه ..
وهي تتألم وحابسه دموعها
من ألم يدها وفشيلتها قدام
الناس...
فيصل:كيف طحتي...
ماردت عليه لأنها لوبتتكلم بتبكي
وزياده ع كذا خايفه يخانقها ..لأنها فشلته..لأنها زوجته ...
رفع راسها وعيونه بعيونها الدامعه:تولين...
نزلت دمعتها ومسحها بأصبعه لاص لاتبكين...
قام لمادخل الدكتور يعالج يدها
ووقف بعيد جنب ريم اللي ساكته وراحمتها لأنهاعارفه إحساسها...
***
ركبت في السياره مع فيصل
وهي سرحانه إنصدمت لماسمعت إن رعد سافر فجأه..
ناظرت في جوالها...حتى ماقال
لها بمسج...
قررت ماتروح لبيتها وتجلس عند
ريم اللي أصرت عليها تجلس عندها...
طلعت من غرفة التبديل وشافت
لميس جالسه ع طرف السرير
وتناظر في جوالها اللي ع الكومدينه...
وقفت عن تسريحتها تفتح الدرج
بتاخذ الكريم وهي تقول:شفيك
تنتظرين مكالمه...
أبعدت نظراتها وهي تقوم:لا...
ريم:رعد إتصل...
لميس وهي تاخذ ملابسها:لا...
عرفت إنها متضايقه علشان كذا
تأففت ..يعني إلى متى تلاحق
إخوانها ...وتحل مشاكلهم...
ناظرت نفسها في المرايا...:وأنا
مين يحل مشكلتي...
*****************
جالسه ع كرسي التسريحه
تمشط شعرها وعيونها ع خالد
اللي واقف يفكر وين حاط جواله لأنه دوره بكل مكان وما
لقاه...
جلس ع طرف السرير بعد ما
إقتنع إنه أكيد ناسيه ع مكتبه في
المستشفى وإلاوين راح يكون
إذا كان دوره بكل مكان ومالقاه...
إبتسمت وهي تقوم :إلا حبيبي
أخذت إجازه علشان نروح للمزرعه لأن عمي مصر نروح
كلنا...
خالد:أيوه...
فتحت دولابها وطلعت علبه حمرا مغلفه بشريطه فضيه..
جلست جنبه ومدتها له:تفضل...
إبتسم لما شاف الهديه وأخذها:المفروض أنا اللي أهديك حبيبتي...
إبتسمت وهي تشوفه يفتحها وهي كاتمه ضحكتها ع شكله
لماشاف جواله ..
رفع نظراته لها وقال:إنتي ماتتوبين أبدا..
ضحكت لماسحبها له..وهو يقول:إيش أسوي فيك اللحين..
طيحتي قلبي ع بالي طاح مني
وفيه أرقام مهمه..
قالت وهي تضحك:بسم الله ع قلبك..وبعدين أنا كنت ماراح أعطيك إياه إلا بعد يومين بس
كسرت خاطري..
خالد:بعـــــــد...
رنا ضحكت:علشان تحرم ترميه
ع الأرض بكل مكان ..وكنت بدعسه بس الحمدلله إنتبهت له
وإلا كان ضاعت الأرقام صدق
..
إبتسم خالد وعيونه تتأملها بحب
ذابت الحواجز بينه وبينها..وحبه
لها كل يوم يكبر...ويكتشف فيها
شئ جديد...والأهم شقاوتها
وعفويتها اللي دافنتها بغرورها...
ويتمنى إن الله يخليها له ولايحرمه منها ويحبها
دووم...
****************
ناظر في خاله بصدمه...
ملكته ع مرام الأسبوع الجاي
بهالسرعه....
مستحيــــــــــــــل...
ناظر في مرام اللي تناظره بتحدي ...
وعرف إنها اللي دبرت لكل شئ...
حاول يلغيها بتحججه بشغله و
سفره...بس ماقدر مامشت ع
خاله وعنده حل لكل شئ...
قبض ع إيده بقوه بقهر...
****************
دخل للبيت وهو يحاكي رعد
في الجوال...
وقف لماشافها في الحديقه
واقفه عند حوض الورد عليها
فستان أبيض نعوم وخصلات
شعرها يحركها الهواء....
سكر جواله وعيونه عليها..الأيام
اللي راحت إنشغل كثير ولاشافها
حتى هي ماكانت تشتكي...
قرب منها وهي إنتبهت لوجوده
وإبتسمت:هلا فيصل...
بادلها الإبتسامه:أهلين...أشوفك
في الحديقه ...وينها ريم...
تولين:ريم نايمه وخالتي طالعه..
يعني جالسه لوحدها ..يعني
كانت تجلس لوحدها لماريم
تكون نايمه أو طالعه للسوق
تجهز...لوحدها وعمرها ماشتكت...وعمره مافكر يجلس
معاها....ويتهرب منها...
تولين قالت لماشافته طول يناظر فيها:شفيك...
إبتسم وقال:سلامتك...أتأمل زوجتي......إشتقت لها..
لفت وجهها لحوض الورد وهي
تبتسم باحراج...
التفتت تناظره لماحست بيده تمسك يدها اللي ملفوفه بشاش
يناظر فيها:كيفها يدك ..
تولين:الحمدلله ماتآلمني...
عمره ماسألها عن يدها قبل
معقوله متحملته هالقد...
تعلقت عيونه بعيونها ..وشاف فيها وحس باللي كان يهرب منه
وخايف منه....الحـــــــب...
قطف ورده بيضا من الحوض وقرب منها ودخلها في شعرها ...
إبتسمت وأناملها تلامس الورده..
إختفت إبتسامتها لماحست بأصابع يده تتخل شعرها وبدى
قلبها ينبض بقوه وإختفى فيصل
من قدامها وحل مكانه ريان
وأصابع ريان..حتى عطر ريان
أبعد يده لماشاف عيونها اللي
توسعت بخوف ورجوعها خلفها
..
|
|
|