10-09-2011, 05:17 PM
|
#117
|
بنوتهــ وافتخر ...~~
رقـم العضويــة: 97588
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:

المشـــاركـات: 674
نقـــاط الخبـرة: 18
|
رد: روايه جرحني وصار معشوقي/ كامله - بدون تحميل جاهزه للقراءة
شافها واقفه معطيته ظهره وتحكي بجواله بكل فرح وإنتصار:تستا ا ا اهل ..برردت
حرتي فيها...أجل هذي كفو تاخذ فيصل مني وتمد يدها علي هاللي ماتسوى....
شهقت لما إنخطف الجوال من يدها وإنرمى بقوه ع الأرض وإيد قويه ع كتفها وصوت فيصل الهايج :إنتي اللي ماتسوي ظفر رجلها يال####
شهقت ريم لماشافت أخوها ماسك رشا..الظاهر إن غضبه نساه نفسه...
أما رشا إرتعبت لماشافت فيصل وبلعت لسانها من الخوف
وكتفها تحسه بينخلع...
فيصل بعصبيه:إنتــــي إنتــــي كفـــو تمدين يدك عليها...ومن
متى أنا لك علشان تاخذني
أنا متى طالعت فيك
إنتي حتى كيف تجرئتي وقارنتي نفسك فيها
إنتي حتى ظفرها ماتسوينه....
رماها ع الأرض بقووه:إسمعيني زيــــــن ..لسانك هذا
بقصه لك إذا طولتيه عليها ..إيدك بكسرها لك إذا تجرأتي مره ثانيه ومدتيها فاهمــــــه
وياللــــــه بــــــرى ..المزرعه
تتعــــــذرك..
رشا مصدومه..دموعها نزلت غصب عنها بذل قدام ريم..فيصل أرعبها وأهانها..خلاها ماتسوى شئ ..علشان تولين..
لهدرجــــــه يحبهــــــا..
ناظرت فيها ريم وقالت:هذا نتيجة اللي مايعرف مستواه و مكانه...
مشت راجعه..ولحقتها شهد اللي كانت ميته خوف لما عصبية فيصل ...وبنفس الوقت
تحس نفسها مبسوطه لأنها تككره رشا وإختها أم عصاقيل
ع قولتها...
****************
جالس ع الكرسي الخشبي وضام لميس لصدره اللي للآن
دموعها ما وقفت..
أحنى راسه يحاول يشوف وجهها وهو يقول لاص حبيبتي...يكفي دموع ...يعني أسحب كلامي علشان توققين
دموعك...
إبتسمت بين دموعها بلا ... وهو
إبتسم وهو يقول :وبعدين تراك
أعدمتي بلوزتي بدموعك...
رفعت راسها وابعدت وعيونها ع تي شيرته وهو ضمها وهو يضحك:أمزح معاك...أنا كلي لك
رفع راسه و ناظر في عيونها اللي ياما غرق في بحر سحرها
وأصابعه تمسح دموعها برقه
وهو يهمس لها بعشق:أنا لك
رعد ال... وكل اللي يملكه ..ملكك إنتي...
دقات قلبها زادت وهي تشوف
الحب لأول مره بوضوح في عيونــــــه ...
لمست خده وهي تقول:مابغى
غيرك..إنت بس..
مسك يدها الناعمه اللي ع خده
وإبتسم......
ماكانوا عارفين بالعيون الحاقده
اللي كانت تراقبهم...وتسمع كل
كلمه يقولها وتذبحها...
توسعت عيونها بصدمه لماشافت منظهرهم قدامها ودموعها نزلت ...وقلبها يحترق
قهر وحقد وغيره...
لفت راجعه وهي تبكي قهر
كل شئ سوته وخططت له فشــــــل وماجاب أي نتيجه غير
اللي شافتها...
خسرت قدام لميس ...خسرت
كل شئ..أصلا متى حصلت عليه
علشان تخسره...
***************
نزلت من ع الدرج بفستانها الروعه ..كانت قمه في الجمال
والدلع..كانت تناظر الكل بغرور
وتكبر...
هي عارفه إن الكل يحسدها ع
حظها ...
غنيــــــه وجميلــــــه وزوجة
دكتور كبير زي زياد...
كانت تشوف نظرات الغيره من البنات...بس هي كانت فرحتها
كبيره...
كانت مبسوطه من أسئلة البنات
عنها وعن علاقتها بزياد كيف...
أخذت جوالها ودقت عليه ..لكنه
ما رد عليها..حست بالقهر من
تطنيشه..وتجاهله..
غمضت عيونها لماحست بالألم
يهاجمها مره ثانيه...
تعالــــــت صرخات البنات لما
أغمــــــى عليهــــــا ...
****************
رمى جواله جنبه ..وعيونه ع
أمواج البحر ..
لها عين وجرأه بعد تدق عليه
...بعد ماحطمت حياته بارتباطها
فيه ...
آآه يالقهرر...كانت تولين حلمه
وصارت مرام واقعه...
تنهــــد بقـــوه ...وعيونه ع جواله اللي رجع يدق...
لو كانت مرام كان حذف الجوال
في البحر...
وقف بسرعه:شنو و و...
*****************
وقف والتفت لها:تولين وينها...
ريم:في غرفتها...روح شوفها
أنا خايفه عليها هي حتى مابكت
ولاتكلمت...
شد ع قبضة يده وهو يروح لغرفته...
دخل الغرفه وشافها جالسه ع
السرير ومنزله راسها وشعرها
الأسود الحرير متناثر حولين وجهها...
قرب منها..وجلس قبالها:تولين
مارفعت راسها ولا طالعت فيه..
رفع راسها وتعلقت عيونه بعيونها الدامعه ...
أول ماتعلقت عيونها بعيونه
آلمها قلبها لماتذكرت حكي رشا
إنه إنجبر عليها...وإنها ظلمته بزواجها منه...خصوصا إن اللحين
الكل صار يعرف بحقيقتها...
قالت بصوت مخنوق:فيصل...إنت
مجبور علي صح....
فيصل إنصدم:مين قالك هالحكي ...رشا؟؟....أنا فيصل
ياتولين..ماحد يجبرني ع شئ
خصوصا حياتي...وأنا حياتي إخترتها معاك...
شهقت وهي تقول :بس أنا ماستاهلك...أنت عارف أنا بنت
مين...
قطع حكيها وهويحضن يدها بايده ويشد عليها:إنتي بنت سامي ال....وماحد يقدر ينكر هالشئ....
نزلت دمعتها وهي تقول:هو أنكرني ...وتبرى مني...
فيصل إنعصر قلبه ع حالها وتمنى يذبح أبوها..:حتى لو أنكرك...إنتي بنته وهوعارف هالشئ...لكنه مايبغى الناس تعرف إنه كان متزوج بالسر من
وحده أقل منه...لكن إنت بنته
إنتي بنت سامي ال...وأنا راح أثبت لك هالشئ ..
رفعت عيونها الدامعه وهي تقول:كيف بتقدر..إذا أبوي متبري مني ومايبغاني...
لفت وجهها لمانزلت دموعها...
فيصل:تولين....
قطع حكيه وتوسعت عيونه بصدمه لما شاف الجروح اللي
في رقبتها:هذا إيــــش...
تألمت لمالمسها وهي تبعد يده..
للحين تحس بحرارتها...
كان يناظر فيها مصدوم:من وين
لا يكون رشا...
ماردت عليه لأن دموعها خانتها..
فيصل إشتعل قلبه غضب ..ماكان متوقع إن رشا سوت فيها
كذا..مسك أعصابه لايقوم يذبحها...
مسح دموعها وعيونه تتأمل عيونهاوهو يقول:ماعاش من يده عليك وأنا حي...
قرب منها وباس مكان جروحها..هي إنتفضت وهي تناظر فيه ..
إبتسم وضمها له....
نزلت دموعها ..إحساس الحب والأمان اللي عطاها إياه فيصل
كان أكبر منها...الحب والحنان و
الأمان اللي كانت مفتقدتها من
أبوها والناس حولها لقتها في
فيصل...
************
دخلت الغرفه وشافت إختها
تبكي...وأمها عندها وشكلها
معصصبه...
ماكان لها خلق شئ كفايه اللي
فيها..
قالت أمها معصبه:دلال دقي ع أخوك ياخذنا للبيت..مالنا جلسه هنا..
دلال:داقه عليه قبل لاتقولين
ومايرد علي..
رشا ببكا أخذت جوالها:أنا بدق عليه مستحيل أجلس هنا دقيقه
وحده..
عرفت دلال إن أكيد صار لها
شئ مع فيصل..
رشا:ألو...
جالها صوت أخوها الثقيل:نـععم...خـ خير..
عرفت إن أخوها في حالته ..
إنهبلت لايكون مسويها وشارب في المزرعه..
قامت وطلعت برى علشان أمها
ماتحس:إنت مجنووون...لايكون
إنت في المزرعه...
كان صوته مرره ثقيل وشكله
رايح فيها وموفاهمه منه كلمه
غير ريم...
عرفت إنه يهلوس في ريم ويمكن يحسبها هي...
فجأه جت في بالها فكره شيطانيه..تنتقم فيها من ريم ومن فيصل بالذات...
حاولت تعرف منه وين موجود..
وسكرت منه باصرار...
وفكرت كيف تخلي ريم تروح لأخوها برجليها....
**********
|
|
|