طآابَ صباحكُُم/مسسآؤكُم بالخيير والسرور

كيف هو حالكُم؟عَسسآكُم بِخيير ومِزاج جَيد

بما أننى إشتركتُ فى مُسسآبَقة بقسم القِصص والروايات

فأحببت أن أضع قِصة اُخرى لِـ هذا الأسبوع

وقَد وَجدت قِصة لها معنىً رآائِع فقررت أن أضعها لَكُم ولِلمُسسابَقة أيضاً

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى

الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي

بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…

طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن

اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس

ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه

ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه

الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن

أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط

ضعيف…الى أن أنقطع…

العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!


برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟

لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت

الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

وهكذا بدأ يَشعُر أنهُ يتَجَمد حَتى مات

فلِمَ لَم يقول لِنفسة أن الثلاجة مُغلقة ؟

إن هذا النوع المُتشائِم لَن يَسَلم

وَفى الخِتام أحمَدُ الله أننى إنتهيتُ أخيراً مِن الموضوع

وكذالِك لـاً أنسى شُكر زُمردة على الصاقَم الاكثر مِن رآائِع

وأتمنى أن المَوضوع قَد نآال إعجابَكُم

أتمنى لَكُم جميعاً التُوفييق