أمسكت بالقلم الذي
يبكي أمامي في جنون..
هيا إلي فربما نجد الطريق
هيا إلي فربما نجد الرفيق
ماذا أقول؟!!....
تاهت خطاي عن الطريق..!
~أسعد الله أيامكم جميعا إخواني وأخواتي~
اهلا ومرحبا بكم دوما في كل نبضة قلم نسطرها علي ربيع أوراق ذابلة
علنا نُسعد بها اوقاتكم صباحَ مساءْ
من منا لم تختفي كلماته يوما في درب أحزانه؟
وتتكسر الحروف علي شفتيه كأمواج شلال هادر؟
فحينها ربما نجد في الكلمات العذبة متنفسا يعبر عن مكنونات نفوسنا
فتفيض القلوب بالدموع قبل العيون
وتتعالي صرخات الألم حتي تبلغ عنان السماء
وبين احزان قلب وصرخات ألم أترك بين أيديكم كلمات من أعذب ما قرأت
وهي قصيدة بعنوان: وتحترق الشموع
للشاعر المتميز الذي تروق كلماته لنا جميعا: فاروق جويدة
ولا أنسي في مطلع موضوعي أن أذكركم بنبذة عنه لمن لا يعرفه..~
فاروق جويدة:~
شاعر مصري معاصر ولد عام 1946، و هو من الأصوات الشعرية الصادقة
والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر،
نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري.
قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها،
وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية
هي: الوزير العاشق و دماء على ستار الكعبة و الخديوي.
ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الانجليزية
و الفرنسية و الصينية و اليوغوسلافية،
تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968،
وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بالأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام،
وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.
.~ و تحترق الشموع ~.
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود.. و نفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع و من ضياها.. نحترق؟
أخشى على الأمل الصغير بان يموت.. و يختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما
و غدا سيتركنا الزمان حطاما
و أعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء..
و أظل أجمع من خيوط الفجر
أحلام المساء
و أعود أذكر كيف كنا نلتقي
و الدرب يرقص كالصباح المشرق
و العمر يمضي في هدوء الزئبق
* * *
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو.. منتهاه؟
يوما أراه نهايتي
يوما أرى فيه الحياة
آه من الجرح الذي
يوما ستؤلمني.. يداه
آه من الأمل الذي
ما زلت أحيا في صداه
و غدا سيبلغ منتهاه
* * *
الزهر يذبل في العيون
و العمر يا دنياي تأكله.. السنون
و غدا على نفس الطريق سنفترق
و دموعنا الحيرى تثور.. و تختنق
فشموعنا يوما أضاءت دربنا
و غدا مع الأشواق فيها نحترق.

قالوا عن
الشعر:
الحياة من غير شعر هي أرض جدباء
والكلمات دون إيقاع من موسيقى الشعر أشبه بوعاء فارغ
ولست مع الذين يقولون:
إن الشعر قد مات وأنه لا مكان له في عالم تقوم التكنولوجيا بتعريته كل يوم
وتحرمنا من كل ما في الطبيعة من سحر وغموض
فسحر الكلمة ما زال باقي لإنها كانت البدء
فاروق شوشة , كتاب العربي 52 , ط1 , 15 ابريل 2003 م
~ وبهذه الكلمات أختم ولكم مني أطيب التحيات ~
دمتم بخير وفي حفظ الله.
تصميم الموضوع بالكامل من مجهودي الشخصي وهو حصري للعاشق.
و مضيت وحدي.. في الطريق.
قد جئت أبحث عن رفيق
ضاع مني.. من سنين..
قد ضاع في هذا الطريق
لكنني.. ما زلت أبحث عنه.....
ما زلت أبحث عنه...