بسم الله الرحمن الرحيم
السبب الثاني : حسن الظن بالله
حسن الظن بالله - تعالى - وذلك بأن تستشعر
أن الله - تعالى - فارج لهمك كاشف لغمك , فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربه , فتح الله عليه من بركاته من حيث لا
يحتسب , فعليك يا عبد الله بحسن الظن بربك ترى من الله ما يسرك , عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (قال الله - تعالى- أنا عند ظن عبدي بي , إن ظنّ خيرا فله , و إن ظنّ شرا فله) [أخرجه أحمد وابن حبان] فأحسن ظنك بالله , و علق رجاءك به ,وإياك وسوء الظن بالله ,فإنه من الموبقات المهلكات , قال تعالى: (الظانين بالله ظنّ السوء
عليهم دائرة السوء و غضب الله عليهم و لعنهم و أعدلهم جهنم و ساءت مصيرا) [الفتح : 6]
وإلى لقاء قادم إن شاء الله
أدعو لي بالمغفرة والرحمة