-
وعليكُم السلآم ورحمة الله وبركآته ..
عيدكِ مبآرك وكل عــآم وانتي بخيــر يآ أغلى أخت وصديقة بالدنيآ
أُحيي رُقيكِ في الطرح وحسن اختيآركِ للعبآرآت
فـ لقد وصلت الى الصميم وأيقظت
فيني معآني غافية طال عليها الرُقاد
! , فعلاً كم اشتقت لك ولكلآمكِ السآحر للقلوب
...
أبدأ تعقيبي في البدآية من رسآلتك بالموضوع التي تودين ايصآلهآ لنآ بوضوح تآم وهنيئاً لكِ فلقد وصلت
بـ الصميم :
اقتباس:
اا لذا أبدع فى كتآبه قصتك الخآصه التى أنتَ بطلها..~
|
.. لو كل انسآن فكّر يحط له هدف من الأول ويسعى له رآح تتحقق له كل طموحآته
بأذن من الله
ثم
بأرآدته القووويــة ...
كثيرون هم من يتكلمون عن الأمل والطموحآت والأهدآف ولكن قلّ من
يقطف ثمآرهآ ! لأنهم بآلأسآس لم يسعوآ ابداً
لبذرهآ حقيقةً بأنفسهم ..! الأحبآطآت المتتآلية والأكتئآب واليأس كُلهآ معآني لآ اسآس لهآ من الصحة في حيآتنآ ..
وأقصد بالصحّة
هو التسليم التآم لأمر الله وقضآؤه : )
فعندمآ يفقد المرء شخص عزيز أو يفقد أي شي يظن في نفسه أن فيه سر سعادته ترآه يكتأب ويتضآيق
ورغم كل ذلك الأنسآن لا يعلم ولو مثقآل ذرة عن المخفي والمستور
فـ سر السعآدة لآ يعلمه سوى المُدركون !
الذين اصفهم اجمالاً بأيمآنهم بهذه الآية العظيمة :
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا
شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) , لو رضي الأنسآن بمآ يكتب الله له ورضي بقسمة ربه له لرىء حقيقة
الأشيآء التي يفقدهآ من حوله .. فمثلاً مثآل حي حصل لي في حيآتي .. في اختيآر التخصصآت في
" علمي او ادبي "
في ثآني ثآنوي بصرآحة كنت في قمة الحيره من الأختيآر وفي آخر اللحضآت قررت اختيآر مجآل الأدبي للدرآسة بعد استخآرة
الله في ذلك .. وبعد مُضي قرآبة سنة وصلت الى مرحلة لم اتوقع وصولهآ من قبل وهي
كُره تآم للدرآسة الأدبيه ..!
رغم أنهآ في قمة السهولة لأني كُنت ادرس من ملخصآت .. لكني
لم اتقبل الأدبي بحكم تخصصآته الجآمعية التي لم أطيقهآ
ابداً

!! , وكُنت والله
أكره مآدة الأنقليزي الى حد لآ يمكن ان يتخيله أحد
وكأن يوم الأختبآر فيهآ هو
يوم أعدآمي
ولكن قررت بعد فترة أن اُكمل درآستي وارضى بمآ اختآره الله لي وأن اكمل بأحد التخصصآت التي ربمآ أجد لهآ قبول عندي
في المستقبل
" يعني يمكن اقدر ابلعه
" , لكن حدث في نهآية درآستي في ثآلث ثآنوي وقرب الأختبآرآت النهآئية
أمر لم يكن بالحسبآن فوراً تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ )
أخذت شبه دورة في استخرآج القدرآت الذآتية والثقة بآلنفس
واستطعت بتوفيق من الله أن أدخل تخصص الأنقليزي الذي
لم أفضّله بيوم من الأيآم بعد
ان طورت نفسي بشكل مكثف جداً في فترة الأجآزة وبحمد الله الان أنآ في غآية
الرضى من اختيآر
الله لي ولو كنت في العلمي لمآ فكرت بالاسآس في الانقليزي الذي اعتبره الأن هو
أجمل التخصصآت بنظري حتى من التخصصات
العلمية بآلنسبة للبنآت

, الحمدلله في جميع الأحوآل والظروف حمداً كبيراً طيباً يليق بعظيم سلطآنه ووجهه آلكريم
: )
فـ
شكراً لله ثم
شكراً لكِ ايتهآ النجمة السآطعة الألمآسية في سمآء الأبدآع .
نهايةً ...
سوف أُجمل بآقي حديثي لأني طولت والوآضح اني طلعت عن محور الموضوع ^^"
لكن نصيحة أخيره لمن ارآد أن يعيش كـ ريشة أمل بيضآء :
يجب ان تكون رسالاتك التي تُبرمِج عقلك يومياً ايجابيه وتذكر لو غلبت السلبيه وتكررت حتماً سـ تفقد الأمل ><"
اصنع بنفسك محيطاً ايجابياً ولآزم الكتب والمحاضرات والاشخآص الذين يبعثون بك الأمل واقرأ كـ هكذآ موآضيع لتزيد من
بصيص الأمل بدآخلك وتوكل على الله الذي لآ يخيب فيه الرجآء .
جزآك الله خيراً زمرده فعلاً اسعدني موضوعكِ وحسن أختيآرك وبصرآحة بجعبتي الكلآم
الكثير لكن أعرف أني لو ببدأ مآ رآح انتهي هههههه وكل هذآ بفضل الله ثم احيآئكِ للأمل
في نفوسنآ ; الله يرضى عليك ويسدد خطآك ويوفقكِ في كل خطوة تخطينهآ في الخير
-
تقييمي وشكري وسلآمي لكِ
غموؤض ...
.
.
.