عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2011, 06:54 PM   #2
الحمدلله =)
 
الصورة الرمزية Shadow_DooM
رقـم العضويــة: 97559
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 307
نقـــاط الخبـرة: 228
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى Shadow_DooM

افتراضي رد: الفصل الرآـابع من ][ :.: زمن الأبطال،Age of Heros :.: ][






بعد أن طُرد نسنوس وساسڪي من الاختبار، واستطاع ڪاسبر وسيتروس من تخطي المرحلة الأولى

التقى الجميع في مطعمٍ ما، عندها سمعوا صوتاً يطلب المساعدة...

من هو شادو الذي ظن ڪاسبر أنه رآه في حلبة المقاتلين؟

من الذي طلب المساعدة؟

وما الذي جعل نسنوس يتفاجئ؟







قبل فترة من الزمن، في سوق المدينة، ڪانت الأميرة شعاع تتسوق مع خادماتها وحارسيها الشخصيين،

وعند دخولها لمحلٍ ما...


العامل -منحنياً-: مرحباً بڪِ، أيتها الأميرة شعاع.

شعاع -مستغربة-: شڪراً لڪ، هل أنت جديدٌ هنا؟

العامل: نعم سيدتي، لقد تغير الطاقم ڪاملاً.

شعاعتتفقد للملابس-: حسناً، حسناً، هل هنالڪ ملابس رسمية جديدة؟

العامل: أجل سيدتي، تفضلي معي...

شعاع: حسناً.



........: يا إلهي، إنني جائعٌ جداً.

........: لقد ڪان الاختبار أسهل من المتوقع.

........: سوف أستريح قليلاً، ثم أذهب لتناول العشاء.

صدرت ضجة من الغرفة العلوية...

....: واحد، اثنان، ثالث، أربعة أشخاص.

.... -بسخرية-: ما هذا؟ ألا يملڪون المال لغرفتين؟


في الغرفة العلوية...

....: هل أنتم مستعدون؟

الجميع: نعم!.

....: حسناً، لننتظر الإشارة.

وجه الجميع أسهمهم من خلال النوافذ، ومستعدون للإطلاق...

فيما تزال الأميرة تتسوق، في المحل المقابل للفندق...




الخادم: جلالتڪ، السيدة ساحرة تودُّ مقابلتڪ.

الملڪ سهم: إذاً لقد أتت؟ دعوها تدخل.

عندها دخلت ساحرة من البوابة الڪبيرة بابتسامة صفراء...

ساحرـۃمنحنيةً للملڪ-: مساء الخير، جلالتڪ.

الملڪ سهم: أهلاً وسهلاً بالسيدة ساحرة، تفضلي بالجلوس.

ساحرـۃ: كيف حالڪ أيها الملڪ؟ وڪيف ڪانت المرحلة الأولى من الاختبار؟

الملڪ سهم: إنني بخير، أنا لست مهتماً بالمرحلة الأولى، غداً هو اليوم الموعود.

ساحرـۃ: ( أنت لا تعلم ما الذي سوف يُصيبڪ أيها العجوز الخرف)

ساحرـۃ: أنت محق، لماذا تُتعب نفسك بمشاهدة الحمقى يتقاتلون؟

الملڪ سهم: أنا لا أقصد هذا يا ساحرة.

الملك سهم -يقف-: غداً سوف أُكرم من يستحق أن يضع شعاري على صدره.

الملك سهم: وبالمقابل، لابد أن أعرف جميع تفاصيل جنودي، ألست محقاً؟

ساحرـۃ: أجل، هذا صحيح جلالتك.

ساحرـۃ: ( حان الوقت لتدفع ثمن موت زوجي أيها اللعين )

عندها دخل العاشق الصالة...

العاشق: مساء الخير.

العاشق: السيدة ساحرة، من الجميل رؤيتكِ مجدداً.

ساحرـۃ: مساء الخير، يا ولي العهد.

ساحرـۃ: يا إلهي، لا تزال مهذباً، مثل والديڪ.

العاشق -منحنياً-: هذا شرفٌ لي، سيدتي.

الملڪ سهم: العاشق، هل ذهبت أختڪ إلى السوق؟

العاشق: أجل جلالتڪ.

الملڪ سهم: من ذهب معها؟

العاشق: كالعادة جلالتڪ، ثلاث خادمات، وحارسيها الشخصيين.

الملڪ سهم: هڪذا إذاً، وماذا عن سجين؟

العاشق: لا أعلم.

الملڪ سهم: ڪيف لا تعلم وأنت أخاه الأڪبر؟ لابد أن تتعلم كل ما يدور في القصر.

العاشق: أعلم ڪل ما يدور في القصر يا سيدي، لڪن سجين ليس في القصر!، لذا فأنا لا أعلم مڪانه.

الملڪ سهميجلس على العرش-: يا إلهي، متى سوف يتعلم هذا الأحمق؟




يفتح الفتى الغامض النافذة...

........: ما هو أفضل مڪان يُقدم اللحم المشوي هنا؟

........ -مستغرباً-: أليس هذان نسنوس وڪاسبر؟

........ -مبتسماً-: يا إلهي، لم يتغيرا أبداً.

........ -ناظراً إلى السماء-: هل اطمأننت الآن؟

لا تزال الأميرة شعاع تتسوق، وفي المحل...

العامل: هذه يا سيدتي، أحدث الملابس الرسمية لدينا.

شعاع تتفقد الملابس-: رائع، جيد، جميل، ما رأيڪِ؟

إحدى الخادمات: أجل سيدتي، إنه جميل.

شعاعتنظر مرةً أخرى للملابس-: حسناً سوف أخذها جميعها.

العامل: أمرڪِ سيدتي.

يرفع العامل يده، لينادي العامل الآخر...

العامل: تعال إلى هنا، هيا أسرع.

العامل الآخر: حسناً.

لڪن العامل الآخر تسلل خلف الأميرة، ووضع على فمها منديلاً.

عندها انهمرت السهام من خلال النوافذ لتصيب جميع من في المحل.

حمل العاملان الأميرة داخل ڪيس من الخيش وهربا من الباب الخلفي.

عندها دخل الحارسان المحل...


الحارس الأول: هل انتهت الخطة ؟ هل مات الجميع؟

الحارس الثاني: أجل، لنهرب الآن قبل أن يأتي أحد.

الحارس الأول: حسناً، فلنقابلهم إلى النقطة المتفق عليها.


لڪن لم يمت الجميع، وإنما تبقت إحدى الخادمات، لتصرخ طالبةً النجدة...

الخادمة: النجدة!.





ڪان الجميع في المطعم ينتظرون الطعام، حتى...

نسنوس: ما هذا الصوت؟

ڪاسبر: ما الذي يحدث؟

ساسڪي: لقد أتى الصوت من ذلڪ المحل.

سيتروس: لنتفقد الأمر.



ڪان الفتى الغامض مستلقياً على فراشه، حتى سمع صوتاً يطلب النجدة...

........ –يقف متفاحئاً-: ما هذا الصوت؟

ذهب إلى النافذة مباشرةً...

........: لقد أتى من ذلك المحل.

يرتدي ملابسه على عجل، ويخرج من غرفته...




الحارس الأول -مرتبڪاً-: تباً، لم يمت الجميع!.

الحارس الثاني: إنها إحدى الخادمات.


لم يڪمل الحارس الثاني ڪلامه، إلا وسيفه مغروز في صدرها...

الحارس الأول: هيا، لا وقت لدينا.

خرج الاثنان من الباب الخلفي...

في هذه الأثناء، وصل نسنوس ورفاقه...


نسنوس: مـ...ما الذي يحدث هنا؟

سيتروسيتفقد الجميع-: يا إلهي، لقد ماتوا جميعاً.

ساسڪيعند إحدى الخادمات-: ألسن هؤلاء خادمات الملڪ سهم؟

سيتروس: أجل، لڪن ما الذي يفعلنه هنا؟

ڪاسبر: لقد سمعت أن الأميرة شعاع ڪانت تتجول المدينة.

نسنوس -غاضباً-: إذاً أين هي الآن؟ ومن الذي فعل هذا؟

سيتروس: نسنوس، ڪاسبر اذهبا من تلڪ الجهة، وأنا سوف أذهب من هنا.

سيتروس: ساسڪي اذهب إلى القصر الآن وبلغ الحرس.

انطلق الجميع...

وفي المنطقة الخلفية من المحل...


نسنوس -غاضباً-: أين؟ أين؟

ڪاسبر: لن اغفر لمن فعل هذا.

ومن الجهة الأخرى...

سيتروس: نسنوس، ڪاسبر، من هنا، أسرعا.

ڪاسبر: هذا صوت سيتروس.

نسنوس: لنذهب بسرعة.

ذهب الاثنان حيث سيتروس...

نسنوس: ما الأمر؟

سيتروس: انظرا، هذه آثار لأحصنة، إنها حديثة.

ڪاسبر: هل تظن أنه الفاعل؟

سيتروس: بالتأكيد.

نسنوس: لنلحقهم إذاً.

ڪانت هنالك أحصنة موجودة خلف المحل، صعد الجميع، وانطلقوا...




ڪان القائد جين يقف بالخارج مع بعض الجنود...

أحد الجنود: يا لها من ليلة هادئة، أليس ڪذلك أيها القائد؟

جين -بنظرة غاضبة-: هل هذا وقت الرومانسية أيها الڪسول؟

الجندي -مرتبڪاً-: لـ...لا، سيدي!

جين: إذا تابع عملڪ بدون إهمال.

الجندي: حسناً، سيدي!

عندها أتى أحد الجنود قائلاً: أيها قائد جين، أيها قائد جين!.


جين: ماذا هنالڪ؟

الجندي: هنالڪ شخصٌ يقترب من القصر!.

جين: هل تعرفتم عليه؟

الجندي: لا سيدي.

جين: إذاً استعدوا أيها حمقى.

الجميع: حسناً سيدي!.

ساسڪي: ( ما هذا؟ لماذا هم مجتمعين هڪذا؟ )

ساسڪي: ( هل يعتقدون أنني أريد الهجوم على القصر؟ إذاً لابد أن أتصرف )

ساسڪي: النجدة، النجدة، لقد اختطفت الأمير شعاع!.

الجندي: سيدي، أظنه يريد أن يقول شيئاً.

جين: يا لك من أحمق، لا ترخي دفاعك أبداً.

الجندي: حـ..حسناً سيدي!.

الملازم: سيدي إنه يطلب النجدة، ويقول أن الأميرة قد اختطفت.


جين: ماذا؟ هل هذا صحيح؟

جين: أنت اخبر البيز الآن، أما البقية اتبعوني.

الجنود: حسناً سيدي.

عندما وصل ساسڪي وقابل القائد جين...

ساسڪي: النـ...ـجـ...ـدة، الأ...مـ...ـيـ...رة الأ..مـيرة...

جين: اهدأ وقل لي ماذا حصل.



الجندي: سيدي البيز، سيدي البيز.


البيز: ما بڪ؟

الجندي: سيدي، لقد اختطفت الأمير.


البيز: ما الذي تقوله!!؟

الجندي: ما سمعت سيدي، لقد ذهب القائد جين مع بقية الجنود.

البيز: ( لقد ڪان قلقڪ في محله يا العاشق )

البيز: حسناً، اذهب وقل لجميع جنود الفرقة الأولى والثانية أن يستعدوا.

الجندي: حسناً سيدي.

دخل البيز صالة الملڪ سهم بكل هدوء...

البيز: مساء الخير سيدي.

الملڪ سهم: مرحباً بـالبيز.

العاشق: مساء الخير.

البيز: العاشق، هل يمڪنني أن أُڪلمك على انفراد.

العاشق: هل الأمر مهم؟

أشار له البيز للتأڪيد...

العاشق: حسناً، أبي هل يُمڪنني الاستئذان.

الملڪ سهم: أجل، أجل، بالتأڪيد.

خرج العاشق والبيز من الصالة...

العاشق: ما الأمر أيها البيز؟ لقد أقلقتني.

البيزينظر إلى الأسفل-: .......

العاشق: ما الأمر؟

البيز: إنها أختڪ.




.......: أين هم؟ لقد تأخروا.

سعدون: لا تقلقِ، سوف يأتوا.

سعدون: هذه خطة الفشل فيها مستحيل.

.......: ماذا لو فشلوا؟

سعدون: اصمتِ، يا إلهي، دائماً ما تحبطِ أمالي.

.......: آسفة سعدونو.

سعدون: قطة، للمرة الأخيرة أقول لڪِ لا تناديني بـسعدونو!.

قطـۃ: حسناً، حسناً، آسفة.

سعدون: وأخيراً بقد أتوا.

قطـۃ: حقاً؟ أين؟ أين؟

( قطـۃ إحدى جنود ساحرة، في السادسة عشر من عمرها

قصيرة وهزيلـۃ، شعرها أزرق وقصير -لدرجة أن الجميع يظنها أنها فتى

حمقاء جداً، وتفڪيرها دائماً سلبي، غالباً ما ترتدي بنطالاً وقميصاً أسودين

بالرغم من صغر حجمها إلا أن سلاحها عبارة عن مطرقـۃ تزن حوالي 300 ڪيلوجرام،

مخلصـۃ لسيدتها ساحرـۃ
)

وصل الاثنان الذين اختطفوا الأميرة...

سعدون: هل هي معڪم؟

العامل -وهو يحملها-: لا، لقد أسقطناها في الطريق.

قطـۃ -متفاجئةً-: ماذا؟ هل هذا صحيح؟ ما سنفعل الآن يا سعدون؟

العامل: أيتها الحمقى، ما هذا الذي احمله في يدي؟


قطـۃ: ما هذا؟ هل أحضرت بعض الملابس؟

العامل: سوف أقتلڪ أيتها الغبية.

سعدون: هذا يكفي.

العامل: سيدي سعدون، هل سوف ننتظر جيم وڪيمو؟ أم سوف نترڪهم؟

سعدون: لا، سوف ننطلق الآن، فبحوزتنا الأميرة.

العامل: حسناً. لننطلق.

قطـۃ: إذاً ماذا عن الآخرين؟

سعدون: يعلم الجميع أين سنلتقي.

قطـۃ: حقاً؟ أين سنلتقي؟

سعدونبنظرة تعجب-: ألم أُخبرڪِ بذلڪ خمس مرات.

قطـۃ: لقد نسيت.

سعدون: يا إلهي، ما الذي تفعله هذه الحمقاء معي؟

وانطلق الجميع، ذاهبين إلى نقطة التجمع...


وفي هذه الأثناء...

ڪيمو: يا جيم، أظن أن أحداً يتبعنا.

جيم: ليس واحداً، وإنما ثلاثة.

ڪيمو: إذاً ماذا سنفعل؟

جيم: لا تقلق يا ڪيمو، لن يستطيعوا اللحاق بنا.

عندها يسقط حصان ڪيمو...

جيم: تباً، ماذا حدث!؟

قبلهم بمسافة...

نسنوس: هل أصبته؟

سيتروس -مبتسماً-: لا، لڪن أصبت حصانه.

ڪاسبر: هذا متوقع من مدربي.

نسنوس -مستغرباً-: مدربڪ؟

ڪاسبر: سوف أخبرڪ لاحقاً.

لكن في هذه الأثناء، سقط حصان ڪاسبر أرضاً...

نسنوس: كاسبر!.

سيتروس: تباً، لم أتوقع هذا، أحدهم رامي سهام.

شد سيتروس قوسه وأطلق سهمه...


سيتروس: جيد لقد أصبت الرامي.

سيتروس: نسنوس، لا تتوقف، سوف نلحقڪ.

نسنوس: حسناً، أرجوك اعتني بـڪاسبر.

سيتروس: لا تقلق.

انطلق نسنوس متجهاً نحوهم...

جيمممسڪاً بڪيمو-: هيا انهض، سوف يلحقوا بنا.

ڪيمو -متألماً-: ساقي!، عليه اللعنة، سوف اقتله.

جيم: هيا انهض، لندخل الغابة.

استطاع جيم حمل ڪيمو، ودخلوا الغابة...

وعند وصول نسنوس إلى الغابة...


نسنوس: أين ذهبا؟

أحس نسنوس بحرڪة خلفه. وإذا بسهم من خلف الشجرة يتجه إليه

استطاع نسنوس تفاديه، عندها خرج إليه جيم...


جيم -يصفق-: أحسنت التفادي أيها الصغير.

نسنوس: أين الأميرة أيها اللعين!؟

جيم -ضاحڪاً-: إذا أردت أن مساعدتها، عليڪ أن تتجاوزنا.

نسنوس: هذا سهل.

وبدأ القتال بينهما...

وبدأ نسنوس هجومه السريع، ولڪن هجماته ڪانت بمثابة تدريب لـجيم

ولڪن نسنوس تابع القتال، وبدأ يشن هجومه من اليمين واليسار باستخدام السيف وغمده

ولڪن جيم استطاع إسقاط الغمد، أمسك نسنوس سيفه بيديه...


نسنوس: لن استسلم، سوف أُعيد الأميرة معي.

جيم: لا تُضحڪني أيها الغر.

جيم: ڪنت أريد اللعب معڪ قليلاً، لڪن ليس لدي الوقت.

وبدأ جيم يُقاتل نسنوس بجدية، وانهال عليه بالهجمات السريعة والقوية، لڪن نسنوس قام بصدها...

جيم -متعجباً-: لديڪ بعض المهارة أيها الصبي.

جيم: لڪنك لن تستطيع صد هذه.

وقام جيم بهجمة خاطفة من الأسفل، حاملاً بسيفه بعضاً من الرمل.

دخل الرمل في عيني نسنوس، وأُصاب، وسقط سيفه...

نسنوس -متألماً-: أ...أيها الحـ..قير.

جيم -مبتسماً-: لا، تقلق، أعترف أنڪ قاتلت بشجاعة.

جيم: لڪن ساعتك قد حانت.

رفع جيم سيفه ليقتل نسنوس...

جيم: مت!.

وإذا بأحدهم يصد هجوم جيم بسرعة خاطفة...

جيم: مـ..من أنت؟

لقد ڪان شخصاً يرتدي رداءً أسوداً تغطي ڪامل جسده،

ويضع قبعة مصنوعة من الخيزران.

ڪشف عن وجهه...


........: يا إلهي، لقد أصبحت في العشرين، ولا زلت تُقاتل ڪالفتيات، يا نسنوس.

نسنوسمتفاجئ جداً-: شـ...شادو!.







Shadow_DooM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس