عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2011, 08:38 PM   #2
في ألف رحلة صديق واحد
 
الصورة الرمزية Blue blood
رقـم العضويــة: 93953
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 695
نقـــاط الخبـرة: 81

افتراضي رد: الفصل الثاني:["تحريك البيادق"][]["Pawns move"]


في أحد مباني مدينة الرياض و بعد مرور 3 أيام من المحاكمة



يخرج صوت هادئ من ذلك الرجل صغير الجسد أشقر الشعر "لقد أكملوا على العائلة السيد عمر بسرعة"



كان بجانبه رجل سمين قليلا أصلع الرأس يرد عليه "نعم هذا شيء غريب ماذا تعتقد يا أحمد"



يرد أحمد مستغرباً "لا أعرف لكن يبدوا أن السيد عمر يا محمد تعمق في تلك الشركة "



يتمتم محمد قليلاً ثم قال و هو يقلب صفحات قضيت فتى أخر و واضعا قضيت فراس على طاولته " أمم انظر يا أحمد هذا الفتى لقد كان والده متواطأ مع نفس الشركة "



يقترب أحمد و يمعن النظر و هو يقول " نعم أعلم هذا أنظر نفس الشركة هي الذي وكلت محامى لفراس و الفتى سالم "



يحك محمد رأسه و يقول متعجبا " يبدو أن هذي الشركة تقضي على عائلة من يتعمق فيها لكن لما لم تقتل الابن البكر في كل من العائلتين "



يجلس أحمد و يقول و هو يفتح حاسبه " يريدون أن يبعدوا كل الأعين عنهم بوضع التهم على هؤلاء الفتيه"



يقف محمد لكي يخرج و هو يقول " هذا شيء محتمل لكن أنت ماذا تفعل "



كان أحمد منشغلا على حاسبه و لم يعطي محمد بالاً



يخرج محمد منزعجاً قائلا" لقد عاد لحالته ارجوا أن يجد شيء"



يخرج محمد في ذلك الممر الضيق و هو غارق في الحيرة يجمع أفكاره و يحول تذكر كل شيء في القضية



يدخل على غرفة و يقول بصوت حازم " هل من جديد"



كان هناك شخصان أحدهم يقلب الأوراق و الأخر يعمل على حاسب



فيقول أحدهم " أسأل فهد فهو من يعمل على الجهاز السريع "



يقول فهد باستهزاء " عليك أن تندب حظك فهو من جعلك تخسر القرعة يا سامي هههه "



ثم يقلب فهد صوته للجدية " سيد محمد تعلم أننا مؤسسة غير قانونيه لذلك من الصعب الدخول لشبكة العالمية بدون أن نراقب لهذا من الصعب أن نجد شيء "



يقول محمد بغضب " ذلك يعني أنك لم تجد شيء؟ "



فيقول فهد بثقة " بل وجدت شيء مهم لقد وجدت بعض المعلومات عن شركة سميث للمواد للنفط "



يمسك محمد بفهد و يقول " أحسنت هيا أخبرني"



يقول فهد و هو يبعد يدي محمد " انتظر ليس هنا سأخبرك عندما نجتمع مع أحمد "
....


و بعد مرور أسبوع على قرار سجن فراس كانت تلك السيارة المصفحة تمشي لوحدها في الشارع


وكان ينظر فراس الى ذلك المبنى الكبير الذي على ذلك التلً و هو يقول" لنفسه هل سأبقى هناك ما بقى من حياتي"



عندما وصل فراس نزل من الشاحنة و يدخل السجن كان بجانبه ضابطان فيتوقفا و قرعا الباب الذي كان أمامهم يفتح الباب أحد حراس السجن فيقول أحد الضابطان "هذا هو السجين الجديد فراس عمر بموجب قرار المحكمة تم أرسالة لهذا السجن "


فيقول الحارس بعدم اهتمام " حسنا حسنا تعال أيها الفتى "



يسحب الحارس فراس من ملابسه و يدخله غرفه و يرمي عليه ملابس ذات لون برتقالي و يقول باستهزاء "البس هذه الملابس فهي ما ستلبس في السجن هيا "



يلبس فراس تلك الملابس البرتقالية و خرج وكان الحارس ينتظر ممسكاً بعض الملايات و أعطاها لفراس و هو يقول " امسك هذا ما ستنام عليه و الحق بي سأقودك لزنزانتك "



يمشي فراس و هو يلحق بالحارس في ممر ضيق مظلم يقف الحارس عند أحد الزنزانات و يقول "هذه هي زنزانتك يوجد بها شخص آخر معك هيا ادخل "



يدخل فراس الزنزانة ذات اللون الأسود و كان أمامه فتىً يبدو في نفس سنه قصير القامة نسبياً أشقر الشعر اخضر العينين كان فراس يقول لنفسه أنه قد رأى هذا الوجه لكن لم يعرفه يجلس فراس فيقول الفتى "اسمع الجزء العلوي من هذا السرير لي أتفهم "



يرد فراس بغير اهتمام " حسنا إن كان هذا ما تريد "



يضع فراس جميع أغراضه و يقول معرفاً نفسه لذلك الفتى " من سوء أدبي أني لم أعرفك علي معك فراس... "



يقطع كلامه الفتى قائلا " عمر اسمك فراس عمر المتهم في قتل عائلته "



يقف فراس و ينظر للفتى نظره في الحيرة و استغراب قائلا" أنت كيف عرفت هذا؟"



ينزل الفتى من سريره و يمسك فراس في كتفه و يقول" أنا سالم مروان المتهم بقتل عائلتي أليسا هذا غريب نفس التهمه"


يتذكر فراس أخبار ذلك اليوم قبل قتل عائلته عندما ذكر في الأخبار عن فتي قتل عائلته


يكمل سالم ما يقول "لكن سأخبرك بشيء أنت مثلي ..."


لم يكمل سالم كلامه حتى أمسك فراس يده و يبعدها و ما أن ابتعدت حتى وضع يده في عنقه و يلصقه في الجدار و يقول والغضب يملأ نبرته " اسمع لا تضعني في نفس مستواك فأنا لن أبيع عائلتي من أجل المال"



يقول سالم بصوت متقطع " أسـ...مع ما.. سأ..قو..ل و أحـ..كم "



فلكم فراس سالم في وجهه و يسقطه أرضاً و يقول " هيا أكمل "



يلتقط سالم أنفاسه و يقول " لقد تم تلفيق التهمه لك على ما أعتقد ... دخل رجل و قتل أفراد أسرتك و تركك في مع سلاح الجريمة و ذهب "



يرد فراس بتعجب " هذا صحيح "



يقف سالم و يقول " هل رأيت أنك ظلمتني"



ما أن أكمل سالم كلمته حتى سدد لكمه قويه لوجه فراس يقول وهو مبتسم "أعتقد أنا تعادلنا"



يضحك سالم بقوه حتى إنا فراس ضحك معه



فجأة يدخل أحد الحراس و يقول " فراس عمر لديك زيارة "



يقول سالم و هو يستلقي على " يا لكَ من محظوظ من اليوم الأول زيارة"



فقول فراس و هو يخرج " و ماذا عنك ؟"



فيرد سالم بعدم موبالاه " لم يزرني أحد منذ سجنت هههه " و تعتلي ضحكته



يخرج فراس لغرفة الزوار كان غرفه مقسم لغرف و كانت الغرفة الواحدة منقسما قسمان قسم للسجين و قسم للزائر وكان يفصل بينهما فاصل زجاجي و يربط بينهما هاتف



يدخل فراس غرفته التي فيها زائره فإذا بصديقه وسام


يرفع فراس الهاتف و يقول " أهلا وسام كيف حالك لم أتوقع أنك ستأتي بسرعة هههه"



يرد وسام و يبتسم " لا أستطيع الابتعاد عند صديقي المفضل ههههه"



يغير وسام نبرته للجدية و يقول " و أيضا أنت قلت لي في المحكمة أنك تريدوني في أمر مهم "



ينظر فراس في أعين وسام و يقول" اسمع أريد أن أتمنك على شيء مهم "


وسام " ما هو ؟"



يقرب فراس فمه من الهاتف و يقول " في غرفتي يوجد شريط تسجيل أريدك أن تأخذه عندك و تخبأه سوفَ تجده في داخل أحدا كتبي و لا تعطيه إلى لي "



يضرب الحارس الجرس و يقول "عشرون ثانيه و سينتهي وقت الزيارة "



يقول وسام باستعجال " لكن لقد حكم عليك بسجن المؤبد ؟"



فيرد فراس بثقة "لا عليك فأنا فراس و سأجد طريقه "



يدخل الحارس و يقول "هيا يا فتى اخرج "



يذهب فراس لزنزانته لكي ينام بعد يوم طويل من التعب و هو يفكر بالطريقة الأنسب لكي يخرج من السجن



يدخل زنزانته و يستلقي فراس يطفأ الحارس الأنوار معلنا انتهاء هذا اليوم
Blue blood غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس