السلام عليكم

شكرا بداية على المساهمة الكريمة والطرح الجيد

قد يكون ماجلان أحد اقطاب القباطنة الذين ركبوا البحر عشقا لكن لن يكون أبدا أول قائم بالرحلات عبر البحر وإن نحن فعلنا فقد نقصر في حق الكثيرين سيما والقرآن الكريم يضكرنا بوح عليه السلام

منذ وجود الإنسان على البسيطة وهو يحاول ركوب الظلمات كما كانوا يعرفونها ولا أظن بالإنسان كل هذا التأخير حتى قدوم مجلان وإلا كيف امتلأت ارجاء الأرض بشرا قد تكون من الرحلات المعروفة والموثقة لكن ليس قبل أن يعرف العالم بعضه

لقد ثبت بالدليل القاطع أن أول من اكتشف أمريكا ليس كريستوفر كولمبوس بقدر ماهو سوى بحار صيني قبله بمآت السنين

أما الأمير ونحن هنا لا ننقاش ديانته ـ فالدين الإسلامي لا يأمر بقتل الأسرى ـ بقدر مناقشتنا لإدراكه الشديد بأن لا يجب عليه أن يكون أحد الثيران الثلاثة لأنه يعلم ربما وهو الأمير من مصادره أن الرجل الأبيض غدار وليس أول البحارة الذين أوهمو البعض كي يستولو على الكل خصوصا وهذا ما وقع للهنود الحمر بحيث عبر فرق تسود استعمروا كل القبائل التي نراها اليوم أمما متحدة

ولا ننسى أن التاريخ يسجل لنا طائفة من الجغرافيين والمستكشفين والرحالة العرب الذين جابوا أرجاء واسعة من العالم عن طريق البحر، وقد دونوا مشاهداتهم وانطباعاتهم ففي مؤلفاتهم التي نجت من الضياع وما زالت تملأ مكتباتنا ومتاحفنا بل ومتاحف الغرب الجاحد تشهد بما لا يدع مجالا للشك بغزارة علمهم ومنهم : ابن فضلان الذي كان أول من اكتشف مجاهل الشمال الغربي وأمير البحار أحمد بن ماجد الذي كان له الفضل في تطوير عمل البوصلة البحرية، وأول من اكتشف الطريق المؤدي إلى الهند إلا أن هذا الإكتشاف نسب للبحار البرتغالي فاسكو دي جاما وغيرهم كثير لا مجال لحصرهم


أشكرك أخي على المشاركة القيمة وحياك الله على المثابرة والتنقيب

أخوك عبد العزيز