خرجت منه princesa نوعاً ما من عادتها بكتابتها أغلب خواطرها بحزن
أحببت أن أغير في كتابتي وها هنا أقف لكم مع خاطره تتحدث عن زمان ولى
ومتأكدة بأنه لن يعود زمان طفولة وبراءة بأيدي الطفولة الصغيرة 
وهذه بعض من همسات قلمي على زماني الذي ولى
أتمنى أن ينال موضوعي على إعجاب كل من شرفني بدخوله
في زمان بعيد,,أرقد بين أعشاب خضراء,,في قمة هدوئي الغريب
ذكرياتي جعلت مني شخصا على فراش الموت
لحظات تستمر في التدفق لعيناي
ولن يوقظني من ذكرياتي إلى صوت الناي
حين كانت الطفولة بكل برآءة ببصمات يداي
على ذلك الباب المغلق بإحكام وصوت رجاي
وأشخاص بعد إغلاقهم للباب قبلوا وجنتاي
كأنهم استأصلوا وجودي بأرق الابتسامات .. وأجمد العبارات ..
حتى وجدت نفسي سائلة أطلب عند ذلك الباب ..
أطلب إرجاع الوعد الذي قطعته لنفسي
ببصمات تلك الأيدي الصغيرة
وها أنا أصبحت في عمر قد تناسى امر ذلك الباب
وما إن رأيته نفضت عن عقلي كل غبار وظني قد خاب
بأن أجد بصمات يداي ما زالت مطبوعة عليه
ولكني لم أجد سوى لون داكن تعدى المحطيات
حقا كنت مصدومة لأنهم محو وجودي بعد ما محو بصمات تلك
,, الطفلة التي بداخلي والأيدي الصغيرة ,,
وهذه همسات حبري على ورق
بـنهاية ليل طويل بعده شفق
لا تحرموني ردودكم
في أمانـ الله
princesa