الموضوع
:
مُميٍز :- عظة الـأسد <تابع لسلسلة القصص المعبرة>
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-08-2011, 03:39 PM
DANIEL
DANIEL
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى DANIEL
البحث عن المشاركات التي كتبها DANIEL
مشرف سابق
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
65447
تاريخ التسجيل:
Sep 2010
الجنس:
المشـــاركـات:
6,616
نقـــاط الخبـرة:
950
الأوسمة
مُميٍز :- عظة الـأسد <تابع لسلسلة القصص المعبرة>
السلـام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ
كيف حالكم يا مشرفي و اعضاء و كل زوار احلى قسم قسم القصص و الروايات
اطلب من الله ان تكونوا بتمام الصحة و العافية
و اخيراً ها هو يوم الخميس ياتي بكل فرح
لان عطلة و انا اقدر
ارجع لاحلى مشرفين و اعضاء منتدى العاشق
لا اعرف كيف اعبر
عن فرحي
لان كالمعتاد دائماً ما يكون لي امتحانات و دراسة
تصبح
اصعب و اصعب كلما تتقدم الايام حيث نقرب الى امتحانات نصف السنة
المهم خلي نبتعد عن قلق الامتحانات لان كل ما اسمع عنها مباشرة ابدأ
افكر بالقاعة الامتحانية او ( القبر )
المهم بلا ما اطول عليكم لان اعرف كلام
الامتحانات ممل
يلا نبدأ القصة و اتمنى ان تعجبكم
جمع
الأسد
ذات يوم، جميع حيوانات الغابة و قام واعظاً فقال : "
أيها الإخوان ، ان الناس
غاضبون و ساخطون علينا كثيراً، لما يقع منا من تعديات و مظالم فيجب أن نكف عن التعدي
على الناس و لا نؤذي بعد اليوم احداً منهم . لان التعدي يخالف العدل و لا يليق بنا أن نخرق
العدل . فألعدل شرعة الخالق في خلقه فإن فسد العدل فسد المجتمع بأسره
"
فأنتصب
الذئب
و قال : "
هل يأذن لي مولاي
الأسد
بالكلام ؟
" فأذن له الأسد .
فقال له الذئب : "
إذا رأينا إنساناً مقتولاً في الحقل قد قتله اخوه الإنسان بمسدس او
بسكين أمضى من انيابنا فأكلناه لئلا ينتن و يفسد الهواء، أنكون خرقنا العدل ؟
"
و نهض
الثعلب
و استأذن
الأسد
بالكلام وقال " ي
ا مولاي ، رايت إنساناً قد سرق دجاجات
جاره و أخفاها في مكان ، فسرقت منها دجاجتين و اكلتهما ، فهل اكون قد خرقت العدل ؟
"
و نهض
الضبع
و استأذن
الأسد
بالكلام و قال : "
رأيت شاباً يطارد فتاة ، و كان قد خدش
وجهها و يديها و جسمها محاولاً اغتصابها ، فلما شاهدني تركها بين حية و ميتة و هرب،
و ارتمت الفتاة على الأرض مخضبة بدمائها، فهجمت عليها و غرزت انيابي في لحمها
الطري، فقالت لي وهي تلفظ انفاسها الأخيرة :
انك وحشٌ فعلاً، لكنك أقل شراسة من
ذاك الذي كان يريد تدنيس شرفي و كرامتي
. فهل اكون قد خرقت العدل ؟
"
ثم نهض
الدب
و قال : "
مررت بغابة فرأيت عشرات الرجال مخضبين بدمهم من جراء قنابل
الطائرات في حرب دامية، و دمائهم تجري على الأرض هدراً ، فأمتصصت منهُ شبعي،
فهل أكون قد خرقت العدل؟
"
عندها قال
الأسد
غاضباً "
أهذا الذي يفعله الناس بعضهم ببعض و يوجهون الينا التهم و
الغضب و طلب الانتقام ؟ فإذا كانت هذه حالهم و هم المتمدنون و أصحاب الشرائع و
القوانين ، فما تكون حالنا نحن سكان الغاب و ليس لنا شرائع و لا قوانين ؟ فلنستمر
نفتك بهم فتكاً الى أن يمارسوا العدل أولاً فيما بينهم ، عندها ، نمارس نحن العدل معهم !
"
لقد وصل الانسان مرحلة في عصرنا هذا قد اصبح فيه اكثر شراً و
و قسوةً من اكثر مخلوقات الغاب توحشاً حيث ان هذه المخلوقات تقتل
ليس من اجل شيء في نفسها و انما لأطعام نفسها و صغارها فلا بد ان
تقتل اما البشر فهو يقتل الكثير من اجل المال او السلطة او القوة و ينسى
الضعيف حيث اصبح هذا العالم يتقاتل فيه الاقواء من اجل مصالحهم و يذهب
الناس الابرياء ضحية لأعمالهم و نحن اصحاب القوانين و التشريعات حيث اننا
لا نطبقها على انفسا ان اردنا ان نجعل العالم افضل لنا و لم سوف ياتي من
بعدنا علينا تطبيق التشريعات و القوانين التي فرضها علينا الدين فالقتل و السرقة
هي من الافعال التي حرمها الله علينا فهو الوحيد الذي يعطي الحياة و يأخذها و
ليس هناك احد له الحق في ازهاق اي روح مهما كانت فتترك لله فهو يعلم كل شيء
و اخيراً هنا انا اصل الى نهاية الموضوع الذي اتمنى ان يكون قد اعجبكم
و قد استفدتم من هذا المغزى و انا لم اكتب عنه الكثير لان قراءة القصة
كافي كي نفهم معنى هذا الحوار بين اشرس مخلوقات الغاب اتركك في
حفظ الله و رعايته لحميكم من كل شر سلامي لك اخوتي و ان شاء الله ان
ان نلتقي في موضوع اخر من هذه السلسلة في القسم الرائع سلامي لكم اخوتي
الأوسمة والجوائز لـ
DANIEL
لا توجد أوسمـة لـ
DANIEL