لا أطيق صبراً على رؤية الطاغي وهُو يُعدم .. كَم أتمنى بأن يفقد إبنه أو زجته , ليتحسس حِرقة أهل سوريا على أبنائهم ..
لقد جفت دموعهم قبل أن تُذرف من حرارة الألم في داخلهم ..
كم أتمنى أن ينسدل الستار الأسود .. ويظهر مِن خَلفِها بياضاً يمحُو كُل نقطة سوداء على أرض سوريا ..
كَم أتمنى أن أرى الوجوه المخذولة حين يُمحى هذا السواد ..
هُم لا يؤمنون بنظال الأبطال في موطِنهم .. و مانؤمن بِه , بأن نظالهم هو أعظم درس للشجاعة في زمننا , وأجمل صبر يتجرعون مرارته ليذوقوا حلاوته بإذن الله ..
ندعوا لكم من أعماق قلبنا .. عسى الله أن يفرج كربتك يا سوريا .