وكالات- احتجزت الشرطة الاسرائيلية رجلا يهوديا (60 عاما) اعتبر
نفسه حكيما للاشتباه في ارتكابه زنا المحارم وانتهاكات ضد نساء وأطفال يزعمون انه احتجزهم مثل العبيد في منازل مختلفة حول تل ابيب.
وقال متحدث باسم الشرطة بعد رفع حظر قضائي على النشر يوم الخميس ان قاضيا أمر بتجديد حبس جويل راتزون يوم الثلاثاء.
وقالت محامية راتزون انه نفى ارتكاب أي مخالفات وأضافت ان نحو 30 امرأة و60 طفلا ضالعين مع المتهم الذي تقول الشرطة انه كان يمارس سلطة مفرطة عليهم.
وقال بيان للشرطة "تظهر الادلة ان المشتبه به كان يسيطر على نسائه بقبضة حديدية بما في ذلك ممتلكاتهن وأموالهن". وأضاف البيان ان راتزون كتب "مدونة سلوك" للنساء اللاتي احتجزهن "في ظروف استرقاق".
وتابع البيان "كان يملي عليهن ما يتعين عمله وما لايتعين القيام به ويقيد تحركاتهن ويفرض عقوبات وجزاءات مختلفة بما في ذلك استخدام العنف اذا رفضن الامتثال لاوامره."
وقالت الشرطة انه من بين أخطر المزاعم الاشتباه بأن راتزون أنجب أطفالا من بعض بناته. وقالت الشرطة ان القضية تشمل 17 امرأة ونحو 40 طفلا.
وظهر عدد من النساء اللائي قلن انهن زوجات راتزون في فيلم وثائقي أذاعه التلفزيون الاسرائيلي العام الماضي.
وقالت احداهن "انه المسيح المنتظر الذي يتحدث عنه الجميع ... انه موجود بالفعل لكنه لم يكشف بعد عن نفسه. عندما يقرر أن يكشف يوما عن نفسه فان الارض ستهتز."
وكانت النساء ترتدين الملابس الثقيلة التي يرتديها اليهود المتشددون ويحملن وشما لوجه راتزون بلحيته ونظاراته. كما أجريت مقابلة تلفزيونية مع راتزون وقدم عددا من أطفاله وجميعهم يحمل اسما مشتقا من جويل الذي يعني بالعبرية " المخلص".
وقال راتزون في الفيلم الوثائقي "أنا قوي ... لدي كل الكفاءات التي تريدها امرأة."
وقالت شلوميتزيون جاباي محامية راتزون ان نحو 30 امرأة و60 طفلا على صلة بموكلها. وأضافت "فيما يتعلق به لم يتم ارتكاب جرائم جنسية ... النساء وافقن برغبتهن على اقامة علاقات
تم إضافته يوم الأحد 17/01/2010 م - الموافق 2-2-1431 هـ الساعة 5:40 مساءً