-
سـ 2 : الا تخشين ان تكون مشاركاتهم بعد رسالتك رياء حتى لا يقال عنهم غافلون ؟
-
هذآ السؤآل تكرر والله بتلميحآت وآضحة بالخآص من أكثر من رسآلة وسأجيب عليه بعدد من الاجآبآت العقلآنية التي اتمنى
ان توضّح الصورة فهذه نقطة هآمة جداً وربمآ البعض اعرض عن المشآركة في هذه الحملة لهذآ السبب الذي أرى انه أٌسيئ فهمه
من قبل البعض فخلطوآ بين مفهوم
" الريآء & النصرة باللسآن " ، بعضهم يفكّر ان النصرة باللسان ويقوم مقامهآ الان الكتابة
بـ (المشاركات والمواضيع) هي اظهآر للريآء بين الأعضآء وخصوصاً ان كان العضو معروف في المنتدى ! ، بمعنى ان بعض
الاعضاء بعد رسآلتي هذه {
هٌنـآ } ظن انه لو شارك بعدهآ سيظن الاعضاء انه يرآئي في ردوده كي لآ يشمله كلآمي في الرد
وهذآ أكبر خطأ يمكن ان يُفهم فالرسالة اساساً مفادهآ التذكير بغض النظر عن اسلوبهآ الذي اعتذرت منه واضافة الى ذلك
هنآك مشكلة ملحوظه وهي الخلط بين الريآء والعمل الصآلح " الظآهر "
بمعنى الرسول صلى الله عليه وسلّم امرنآ ان نظهر نصرتنآ لأخوننا في سوريا عن طريق الانكار لما يحدث من انتهاكات هناك
لقوله صلى الله عليه وسلّم :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )
اللسان جآء في الترتيب الثاني لخطوات نصرة الحق وانكار المنكر اي بمعنى كمآ قلت لكم في السابق النصرة باليد لا نملكهآ الان واهمها
" الجهآد " لانه لم يعلن فتح باب الجهاد الى الان, اذاً يكون انتقال منا للخطوة الثانية وهي النصرة باللسان ورتّبهنّ رسولنا الكريم حسب
الاستطاعة والحمدلله نحن الان نستطيع النصرة لهم باللسان بالمنتدى عن طريق المشاركات والمواضيع وآخر نصرة هي القلب وهي
اضعف الايمان لذآ رأيت الكثيرين قد خلطوآ بين الريآء ونصرة اللسان وأكتفوآ بالانكار بالقلب وهذآ خطأ فآدح !
لذآ لآ تجعل الشيطآن ينفّرك عن فعل الصوآب في النصرة باللسان خوفاً من الريآء .
ورسآلة أخيرة بأسلوبي المُبآشر اوجههآ لكل من ترك المشاركات والردود خوفاً من الريـآء :
أقول له لو كآن مفهومك عن الريآء صمتك واقتصارك على الانكار في القلب فسأطلب منك وسيطلب من الشعب
السوري ان ترآئيهم لنميّز بينك وبين مأيّدي بشآر لانه لا يوجد على جبآهكم كتابة مكتوبه عليها مأيّد ومعآرض
فكيف سنعلم مآفي نفوسكم ..!
أطلب منك أن ترآئيني والآن أن كآن هذآ مفهومك عن الريآء ففهمك المغلوط للريآء أحب اليّ من صمتك .
تذكروآ ان من يريد النصرة حقاً لاخوآنه في سوريآ فلآ يرآقب النآس بل يرآقب الله في افعآله ويجعلهآ خآلصة لله .
ومن ارآد ان ينصر اخوانه السوريين فقط عليه ان يتأمّل الحآصل هناك ثم يغمض عينيه عن الناس وسينطلق قلمه
دون توقّف لان المشآعر ستكون صآدقة لله اولاً وثانياً لاخوانه في الله المظلومين السوريين .
ونهاية أقول |[ كُلنا سوريا
]|