03-22-2012, 10:38 AM
|
#2
|
The Genius Japanese Boy
رقـم العضويــة: 111388
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:

المشـــاركـات: 533
نقـــاط الخبـرة: 367
Skype : 
Gmail : 
Twitter : 
|
رد: الفصل الثالث من العالم الأسود the black world

يرفع سامر يديه في الهواء .. و إذا بمسدسين يظهران من العدم في يده .! ويطلق على ماڪ و روڪ
عشوائياً .. ولڪن ماڪ يختفي فجأة و يظهر خلف سامر وهو ممسڪ بيديه الأثنتين بفأس عملاق ..
يتفادا سامر الفأس بصعوبة .. و إذا بروڪ خلفه بسيفه الطويل و يطعنه طعنةً تسقطه أرضاً .!
سامر " و الدم يسيل منه و يخرج من فمه " : أيمن .. أنا .. أ .. أسف .. ! لم... أستطع ..حمايتڪ ..!
غضب أيمن غضباً شديداً حتى أن ملامحه لا تشير إلى أنه أيمن ذاته .. يصرخ بأعلى صوته و إذا بشيئ
يشع في يده .!!
ماڪ : ماهذا .! مستحيل .. لقد قال القائد أنه لم يسيطر على قوته بعد ..!!!
روڪ : ها ها ها لقد زادت الأثارة حقاً .!
يظهر سيف ذو غمدٍ أحمر في يد أيمن .. و يختفي من أمامهما .. و إذا هو يظهر خلف ماڪ و يقطع
يده اليسرى .!
أيمن " بعد أن صرخ صرخة سرت في أرجاء المدينة " : لقد تحمست .! نعم لقد قبلت يا باين .. أعطني
القوة أعطيني أياها .!!
يسقط ماڪ على الأرض و روڪ ينظر إليه
روڪ : أيها الحقير .. هل تظن أنڪ ستنجو بفعلتڪ ؟
أيمن : هآآآه ؟ و هل تظن أنڪ ستنجو بفعلتڪ ؟
أيمن : سوف أنتقم لسامر .. سوف أقطعڪ أنت و صديقڪ إلى قطعٍ صغيرة .
يقف روڪ و ينظر نظرةَ جدية إلى أيمن
روڪ " يبتسم " : تقدم أيها الطفل
يجري أيمن بإتجاه روڪ ثم يقفز و يرفع سيفه .. و روڪ في حالة دفاع ولڪن قبل أن تتقابل
سيوفهما يأتي رجل ضخم من فوق أيمن و يرڪله على رأسه فيسقط على الأرض !
الرجل : إعرف منزلتڪ أيها الطفل ..
روڪ " متفاجأً " : أيها الـ ...
الرجل : هل تظن أنڪ قوي ؟ هل تظن أنڪ تملڪ القوة الڪافية لتنتقم ؟
لقد أضحڪتني حقاً .. لقد توقعت منڪ الڪثير و لڪنڪ لست إلا طفلً تفتخر بقوة لم تملڪها
إلا منذ بضع أيام ..
أيمن : من أنت أيها الحقير .؟
الرجل : لستُ بحاجة لڪي أعرف نفسي إلى طفلٍ رضيع
أيمن : ماذا تريد إذن ؟
الرجل : ماذا أريد ؟ أريدڪ أنت ..
أيمن : ماذا ؟ ماذا تقول أيها الوغد ؟
الرجل : أصمت أيها الطفل .. لست بحاجة لڪ إذا ڪنت ضعيفاً هڪذا
ولڪني أريد أن ......

في شوارع مدينة سايم .. ڪان هناڪ رجلان يجريان بسرعةٍ عالية
.... : أرجو أن لا نڪون قد تأخرنا يا معلمي !
أسامة : أصمت .. ألا تستطيع أن ترڪز أثناء ....
خالد : معلمي .. معلمي .. ما بڪ .. ما بال نظرات الخوف هذه !
أسامة : لقد تأخرنا .. لنرجو فقط أن يڪونا على قيد الحياة
خالد : ماذا تقصد ؟
أسامة : أنه شخصٌ لن يستطيعا التعامل معه .. قد ينسفهما و البعد الذي صنعاه !
خالد : أي بعد ؟
أسامة : لا تقل لي أن عقلك تبخر ! .. البعد الذي يصنعه الدستراڪتور أثناء القتال حتى لا يؤثر في العالم الحقيقي !
خالد : ولڪن نحن في البعد الآن أليس ڪذلڪ !
أسامة : نعم لقد أقتربنا .. هذا البعد صنعه ماڪ ... إنه من المستوى الرابع ڪما تعلم !
خالد : إذن فلنسرع .. إذا ڪانت تلڪ الحرارة من ذاڪ الرجل .. فسوف ينتهيان
أسامة : أستطيع الإحساس بحرارة أيمن .. ولڪن سامر .. حرارته عشرة تحت الصفر .. رغم أنه في الظروف العادية تڪون ثلاثمئة تحت الصفر و عند القتال تڪون أعلى .. فهو من صنف الجليد ڪما تعلم ..
خالد : حسناً حسناً فلنسرع .. قوتي العلاجية لا تعالج الموتى ! فلنسرع إذن !!

عند أيمن و ذاڪ الرجل !
أيمن " في نفسه " : ( ماهذا الرجل .. إن حرارته عالية جداً .. إنه حتى أضخم من يزن .. أنا لا أستطيع تحريڪ جسدي .. ياإلهي .. أنا في موقفٍ لا أحسد عليه )
الرجل : أسمع أيها الطفل .. ڪن أقوى .. لا ترحم أحداً .. أقتل و أقتل و أقتل .. لا تهتم بأصدقائڪ .. فهم ضعفاء ولن يفيدوڪ أبداً .. ڪن لوحدڪ .. أعتمد على نفسڪ .. وعندها .. تعال لتقاتلني !
أيمن : ولماذا أقاتلڪ ! .. ليس لدي أي سبب لأقاتلڪ !
الرجل : هل تريد سبباً ؟ إذن .. سوف أقتل صديقڪ .. و أختڪ .. و ڪل من في مدرستڪ و ڪل من لهم صلةً بڪ ! هل هذا ڪافٍ لتقاتلني !
أيمن : أيها الحقير لا تقترب منهم .. و إلا !
الرجل : و إلا ماذا ؟ ستقتلني ! .. ها ها ها .. هذا ما أريده أيها الطفل !
أيمن : أصمت .!
الرجل : حسناً .. ما رأيڪ إذا قلت لڪ أني أنا السبب في إستيقاظ قوتڪ في ذلڪ الوقت .. و أنا السبب في قتلڪ لهما ! .. لوالِدَيڪ !!
أيمن " يصرخ بأعلى صوته و علامات الغضب على وجهه " : أيها الحقيييييير !!!
يقف أيمن بمساعدة سيفه .. و يداه ترتجفان من قوة حرارة ذاڪ الرجل !
أيمن : سوف أقتلڪ !
الرجل " بهدوءٍ و بثقة " : لن تستطيع ذلڪ .. لستَ إلا طفلاً يجيد الصراخ فقط !
يجري أيمن و يضرب صدر ذلڪ الرجل بسيفه !
أيمن " في نفسه " : ( مستحيل .. إنه لم ينزف .. حتى إنه لم يخدش )
يمسڪ الرجل بسيف أيمن
الرجل : ألم أقل لڪ .. لن تستطيع ذلڪ .
ويرمي أيمن بجانب سامر
أيمن : أيها الحقير .. سوف أق .. أقتل .. سوف أقتلڪ
ويغمى على أيمن !
روڪ : أيها القائد ماذا يحدث هنا .!
الرجل : أصمت .. احمل ماڪ و إرجع إلى الحصن !
روڪ : حاضر سيدي
يختفي الرجل .. ويحمل روڪ ماڪ و يختفي أيضاً
أيمن " في نفسه وبهدوء " : سحقاً .. لم أستطع فعل شئ .. يالي من أحمق .
يصل أسامة و خالد ... وعلامات الإستغراب على وجهيهما
خالد : مالذي حدث هنا بحق الله !
أسامة : يبدو أننا تأخرنا ..
أسامة : خالد ..
خالد : ماذا تريد يا معلمي
أسامة : أذهب إلى سامر و حاول معالجته الأن
خالد : ولڪن جراحه خطيرة !
أسامة : على الأقل حتى يأتي يزن .. أني أحس به إنه قريب جداً.
خالد : آه .. حسناً
يمشي أسامة بإتجاه أيمن ويجلس بجواره .
أسامة : إذن لقد علمت أنه هو , أليس ڪذلڪ ؟
أيمن : من أنت ..
أسامة : يمڪنڪ القول بأني صديق ..
أيمن : هل تعرف ذلڪ الشخص !
أسامة : ذلڪ الشخص ... لقد ڪان قائداً لي في يومٍ من الأيام
أيمن : وتقول أنڪ صديق
أسامة : لقد ڪان ذلڪ في الماضي
يصل يزن و يقطع حوارهما
يزن : أسامة .. ماالذي حدث هنا ؟ وهل ذلڪ الشخص حقاً ڪان هنا ؟
أسامة : آه نعم .. لقد ڪان هنا !
أيمن : من هو ذلڪ الشخص !
يزن : القائد الأعلى لمنظمة اليأس .. الرجل الذي لم يعش أحدٌ بعد مواجهته .. ألڪسندر !

|
|
|