طـَيف الحبيبة ...
زارني طيفها خلسة ً ...
أيقظني ...
أخذني إلى حلمي الذي رجوت الله ,
أن لا أصحو منه ...
استقبلته ...
رحبت به ...
شكوت له عذاباتي ,
فقلت:
( طـَيفْ ا لحَبيبـــــــة )
أهْـلا فِـيكْ يا طـَيفْ الحَـبيـبــــــــة *** بْـتِجـيني دَومْ ... بُـوقاتي العَـصيبة
تاحِتّى تـْخَـفـِّـفْ عْـذابي وشَـقايـي *** وتِـمْسَـحْ كِـلْ أيّامي ... الكَـئيبـــــة
وأهْـلا فـيكْ يا طـَيفْ الحَـبيـبـــــة
تاحِتّى تـْخَـفـِّـفْ عْـذابي وشَـقايـي *** وتِجْـبـِرْني ... ما إتطـَـلَّعْ وَرايـــــي
عَـسايي إسْـعَـدْ بْـقـُربَـكْ عَـسايــي *** ونِنـْسى ساعِـة الفـُرقة ... الكَـريبة
وأهـلا فـيك يا طـَيفْ الحَـبيـبـــــة
عَـسايي إسْـعَـدْ بْـقـُربَـكْ يا غالـــي *** دَخيلَـكْ ... لا تـدَشِّـرني لـَحالــــــي
عابُعْـدَا لَو بْـتـَعْـرفْ شُـو جَرى لي *** ما نـَفعـوني ... طـَبيبْ ولا طـَبيبـــة
وأهـلا فـيكْ يا طـَيفْ الحَـبيـبـــــة
عابُعْـدَا .. لَو بْـتـَعْـرفْ ضاعْ دَربي *** وبـِبُعْـدَا ... لـَو بْـتـَعْـرفْ جَـنْ قـلبي
وبـِبُـعْـدَا .. يا حَـبيبي صِـرتْ خَـبّي *** النّا رْ ... الْـكا نِتْ بْقـلبي لَهـيبـــــة
وأهـلا فـيكْ يا طـَيفْ الحَـبيـبــــــة
وبـِبُـعْـدَا .. يا حَـبيبي الشَّـوق كَـوّا *** فـؤا دي ... وآهَـتي بْـتِـزْدادْ جُـــــوّا
عَـلَـوّا تجـيب شي مَـرّة ... عَـلَــوّا *** قـَطـْرِة شَـهـِدْ ... مِـنْ ريقا رَطـيبـــة
وأهـلا فـيكْ يا طـَيفْ الحَـبيـبـــــة
عَـلَـوّا تجـيبْها... قـلبي نـَدَهْـلَـــــكْ *** لْبـِسْـها, جـِسِمْها رْهَـيِّـفْ عا مَهْـلَـكْ
تاضِمّا وشِـدْها لـْصَـدْري تا إهْـلَـكْ *** وبَعِـدْها ... المَوت ما بْعِـدّو مْصيبــة
وأهــلا وألِـفْ أهــلا وألِـفْ أهــلا
وأهـلا فـيكْ يا طـَيفْ الحَـبيـبـــــة