
04-20-2012, 04:57 PM
|
 |
|
|
رقـم العضويــة: 90735
تاريخ التسجيل: May 2011
الجنس:

العـــــــــــمــر: 27
المشـــاركـات: 5,849
نقـــاط الخبـرة: 2437
MSN : 
Twitter : 
Deviantart : 
Tumblr : 
|
|
الجانب الغامض للمرآة. . .
. . .

السلام عليكم و رحمة الّله و بركاته
كيفكم إن شاء الله بخير؟
قررت بعد تردد طويل .. أن انزل موضوع فيه قصة ..
القصة تختلف عن المعتاد مني
قراءته أو كتابته ..
و أعتذر على التنسيق غير الجميل ><"
و اليوم قررت أن أنشر لكم هذه القصة <كذابة صار لها شهور
التي ابتكرتها صديقتي بالمدرسة و قمت بإضافة المزيد للقصة و أعدت صياغة المواقف و لم أنشرها إلا
بموافقتها<أصلها وزير الدفاع العالمي 
المهم قد كانت في النهاية نتيجة عمل مشترك...
طريقة اكتشاف القصة مضحكة و طويلة بحيث خليتها بجزء خاص
مشان ما تطول المقدمة , و أنصحكم أن لا تتجاوزوه
فهو كالقصة بحده . بالنهاية قررت أن أبث القصة هنا
لكي تصبح حصرية للمنتدى و لمدونتي , و يمنع النقل إلا بذكر المصدر الكامل <:
(( كتابة العضوة yamada chan في منتديات العاشق 3asq.com ))
حتى رابط الموضوع " هنا " [ لأن تعبت بالموضوع ]
و أشكر كل من دعمني و شجعني لبث هذه القصة
وّ أتمنى أن تنال القصة إعجابكم
بنر الموضوع 


قد كان يوما ممطرا
و كلتانا متضايقتان بسبب البرد و أحوال المدرسة المتهالكة
التي ستنهار بهبة رياح , كذلك هو حال التدريس فيها ..
كل منا تخفف عن الاخرى..
- هي : لم تبقى إلا هذه السنة لنخوضها و ننتقل من المدرسة إن شاء الله ..
هذه المدرسة التي ندرس بها بنوافذها المتهالكة المكسرة و بأبوابها التي أكلها الصدأ ..
و بهذه الارض الاسمنتية التي لم يبقى فيها مكان دون حفرة و انبعاج ,
دون نفي كون هذه الارض غير كاملة في التبليط فحولها تراب, و هذا التراب ايضا له صفة اخرى
فهو لم يجد مكانا في المدرسة إلا و اكتساه و نباتات الشوك المحيطة بالمكان
كل هذه العوامل و المزيد جعلت المكان يبد كمعسكر في الصحراء لا مدرسة
لن اكمل في الوصف فإن استمررت سينتهي الفرع وحده إلى اكثر من صفحة ... ^^"
و بينما كنا نتجول في الطابق العلوي على اثر الفسحة التي افسحت في قلوبنا بصيص بهجة الذي لم نلاقه
منذ سنين فقد وجد لدينا – وما اسعدنا – درس شاغر!
ثم وحين كنا نتمشى لاحظنا هذه الاضواء المكسورة بالممرات
< وبــ لاحظنا أعني إنتقدنا فهي مكسورة منذ ان عرفت المدرسة و منذ أن عرفتني ^^">
وتحديدا جاء بصري على هذا الذي اعوج من السقف
و لم الحق ان انطق ان جائت مفزعة اياي قائلة :
جائتني قصة على هذا الضوء!
- انا : هه؟
- هِيَ : نعم بهذه الاربع ثواني ..!
و بدأت تحكي لي قصة طويييلة و متقطعة الاحداث إذ كانت في كل ثانية تأتيها فكرة
و إستمرت بالسرد حتى قاطعها جرس الدرس .
فلم يكن لي إلا ان اثغر فاه قائِلَةً : أ كُلُّ هذا بأربع ثواني !!
وقد قاطعتها أثناء السرد في كل كلمة تقولها بألف سؤال ...
و أحسست بأني قد طعنت نفسي بنفس العدد من سكاكين الضحك..
لم اضحك على القصة فهي لم تكن هزلية .. إنما على نفسي ذات الاسئلة ..
<و لكن أصبحت أسئلتي لاحقا التي حددت اساسيات هذه القصة ^^
حتى تروي فضول القارئ الذي أظنه مشابها لفضولي 
ثم وحينما حل وقت العودة إلى البيت دخلنا في أحد الصفوف
الذي يعد ممتازا بالمقارنة مع البقية لأن فيه لمبات غير مكسورة !!!! :O
و لكن أحدها قد كان لونه احمر لأنه ضعيف فربطته بالقصة
<التي أعتذر لأنني لم أذكر ان احداثها تجري في المدرسة .. ثم لاحظت محاجر الرصاص
التي نحتت لها طريقا منذ حرب 2003 و لم تردم ابدا ... و ربطته ربطا كبير بالقصة
فاصبح من يتجول بالمدرسة و كأنه فعلا دخل القصة , ولم أقصر في مساهماتي الكبيرة
في الوصف و إعادة الصياغة و التشبيه و مبادرتي الكبيرة في قسم البداية كله و المثلة < قمة التواضع 
و بالنهاية قررنا كتب القصة و بثها هنا
كانت القصة قصيرة جدا عندما كتبتها قرابة 6 صفحات لكن بعد أن انتهيت منها اصبحت 13 صفحة <هذا مع الحشك
< أكيد كتبناها في دفتر أولا و ليس 13 صفحة نت <لو كان هكذا كان كنسلت الموضوع أو عملتها رواية ^^"
فأصبحت نتيجة هذا البحث العناصر الاساسية الواقعية في المكان التي بنيت على اساسها القصة هي :
ثقب الرصاصة (و بالمناسبة الرصاصة لا تزال موجودة فيه )+ المراوح السقفية
معوجة الريش في كل الصفوف او مخلوعة الريش تماما
(نسيت أن اذكر فقد تم عقفها و كسرها من قبل ثانوية الاولاد فالمدرسة دوام ثلاثي ) +
الضوء الاحمر + الضوء الملتوي من السقف
بالمناسبة هي اصرت على أن تضع عناصر الديانة المسيحية بالقصة لأن الاحداث بأمريكا
(مع ان هي مسلمة و المدرسة هنا بالعراق )
المهم بعد أن سويت حملة إزعاجية ضدها قدرت أن اخليها تقلصها لعنصر واحد
و لأنها اكتشفت القصة فهذا سيبقى <فلا تتهموني
و بالنهاية لم ابخل بالوصف و حاولت قدر المستطاع بدون تخريب القصة
اجابة بعض الاسئلة الفضولية التي طرحتها ..عليها بأسلوبي الفضولي
و إخترعت التفاصيل <ما شاء الله تفتخر بالفضول !

- : إنها الـ 07:30 صباحاً يوم ألاثنين .. يسجل هذا التحقيق
المخبر ديريك أتكنسون من وكالة المخابرات المركزية الامريكية , نحن اليوم في تكساس
إذ جائتنا شكوى من سكان الحي المجاور بشأن أصوات مخيفة تصدر ليلاً .. و تكثر يوم الاثنين , قد تم ارسال
اثنين من عناصر الشرطة الى هذا المكان في الاسبوع السابق و لكن جرى أن إختفيا فجأة..
فنحن الآن نجري بحثا لمحاولة كشف الاسباب و..\يقاطع من قبل ..
- جيري : إنها مدرسة مهجورة قديمة لا أكثر .. أظن السبب الوحيد للصوت هو صرير هذه الابواب الصدئة
و الشبابيك المكسرة لا غير .. أبناء الحي المدللين.. ربما بالنهاية هذه الدعوة فقط لأنهم أرادوا مطعم
برجر كينغ بالمنطقة ..
- جون : يبدو بالنهاية إن هذه المطاعم قد نست بقعة على هذا القميص
"يقصد بذلك إن تكساس مليئة بمطاعم الوجبات السريعة وهذا أمر فعلي !"
- (هههههه.. يضحكان كل من جون و جيري)
- ديريك : و بماذا تفسر إختفاء الشرطة أيها المتحاذق؟
- جيري : مطلوبين من الضرائب , بيع مخدرات , تهرب من الديون, ممكن أن يكون أي شيء
و يقع العتب على الحمقى الذين ارسلونا الى هنا لهذا الامر التافه.
- ديريك : هـــــ...ـــــه , لا فائدة منكما , على أي حال أنا جاد لدينا بحث و لا تقاطعا التسجيل الصوتي.
- جون : أنت و هذه المسجلة الصغيرة و تحاول ان تجعل الامر هاما ,
أنا أقول ان هذا ليس إلا \يقاطعه ديريك :..
هي ..هي .. إنتبه إلى ألفاظك , لا تنسى كوني المسؤول عنكما..
- جيري أتعرف يجب ان تخفف من هذه التهديدات الآن.."يقولها وهو يمشي إلى الوراء
كي يتكيء على الحائط القريب من ظهره"
*\ يتزحلق جيري ساقطا على الارض \*
- جيري : أتعرف يا رجل , أنا لم أتخذ هذه الوظيفة إلا من أجل أن المال , لكن أن يرمونا
في هذا المكان الذي يجدر به أن يكون للشرطة هو أمر ... أوه , سحقاً !!
- ديريك : ألم أقل لك إنتبه لألفاظك إنــ\
- جيري : أي الفاظ أنظر إلى هذه الدماء ..
(ينظرون إلى الارض فيرون إنها قد تشبعت بآثار الدم كأن جثة قد سحبت هنا )
- جون : كيف غفلنا عنها!
- ديريك :لنتبع الاثر..
(فقادهم هذا الاثر إلى سطح المدرسة ... فيجدون هناك مرآة كبيرة و قد إمتلأت بآثار كفوف دموية
و بمنتتصفها أثر شخص دموي كأن جثة مشبعة بالدماء قد ضربت هنا)
- جون : يبدو إن معركة جدية قد حدثت هنا ..
( جيري يذهب إلى المرآة و يلمس الدم )
- ديريك : لا تفعل أيها الاحمق ستترك بصمتك !
- جيري : لا إنتظر .. أنظر إلى هذا ..
( و يضرب جون المرآة بكفه لكن الدم لا يعلق بيده أو يتزحزح من مكانه)
- جون : ما هذا الشيء؟
(و تتحرك آثار الجسم الدموي ناطِقاً )
-(جون يوجه إليه المسدس و هو يرتجف قائلا: تَجمد !)
- ديريك : بصراحة لا أعلم كيف وصلتما إلى الوكالة , هذا ألاول يلمس مسرح الجريمة
و الآخر يوجه مسدسا نحو مرآة !!
- الشخص في المرآة : لا تقلق أنا أنصت إلى الشرطة
فأنا أنسان بالنهاية , أو كنت ...
- جيري : عن ماذا تتكلم؟ يجب في هذه اللحظة حدوث خيارين حتى نبقى
أما أن تاتي الصحافة فترى هذا أو أهرب من هذا المكان لأنه أمر غير طبيعي رؤية هذا في المرآة ..
هذا غير طبيعي ..!
- الشخص في المرآة : لا تقلق مني و أرجوك إٍلى قصتي..الوقت قصير
و قصتي طويلة ... و أليوم هو ألاثنين فأما الآن أو تنتظروني بعد إسبوع..
- ديريك : تفضل, لكن أرجو أن تسمح لي بتسجيل المحادثة فإنا أحس إنني الآن مجنون ..
- الشخص : لا أمانع لكن إن بقي صوتي موجوداً...
- ديريك : ماذا تعني ؟
- الشخص : لم تكن الاول و لن تكون الاخير الذي يحاول تسجيل قصتي , فأرجوكم أن لا تقاطعوني
حاليا , لأنني سأباشر بسرد ماحدث من البداية ...
في عام 1920 م قد كان هذا المكان مجرد مشفى .. قد أنشئ هنا لوجود بئر
على يساره .. و عندما بدأت مجازر الحرب العالمية الثانية , لم يجد أناس هذه
القرى المجاورة غير هذه المستشفى ملجأ لهم فهي أقوى بناء
فعلى عكس بيوتهم الخشبية قد بني هذا المشفى من الحجر...
و بالطبع فالمرضى أيضا ما لهم مكان آخر يذهبون إليه..
و عندما بدأت المؤن تقل بشكل فظيع ..حدث الأسوأ....
ضرب برج مراقبة قريب من المشفى صاروخ فأدى إلى إنهياره على نصف المشفى و بالتالي
إنهار ذلك الجزء و قتل الناس فيه و المؤن تبددت فالمخازن كانت بذلك الاتجاه...
لم يتمكن الناس في النصف الناجي من الخروج بسبب الانقاض التي سدت كل فتحة للخروج..
و على هذه الاوضاع الرديئة أدى هذا إلى موت بعض الناس جوعا و آخرين مرضاً..
على أثر هذه الاوضاع المضطربة لاعجب أن يمس الجنون عقول الناس...
كلهم يحملقون ببعض خوفا من بعضهم ..
و لم يحتمل أحد القرويين هذا الامر فتفجر صارخا :
لا أستطيع التحمل أكثر أنا على وشك الموت هنا.. هؤلاء المرضى سيموتون بلاشك
...كلنا نعرف إن الطريقة الوحيدة للنجاة هي بأكـ...
(يضربه أحد المرضى بمشرط جراحي في ظهره) قائلا بهدوء : تحديدا إنها بأكل لحمك...
ثم يصرخ : هل لدى أي احد آخر إعتراض , ...
- لايتحرك أحد- يعود : جيد إذا لنبدأ بالأكل...
يوما فيوما إنقض أحدهم على الآخر حتى الأطفال بدأوا بقتل بعضهم و أكل لحمهم
و كيف لا وهم يرون أهلهم يفعلون ذلك...قد بلغت غاية الوحشية اقصاها
و أضمحل معنى الانسانية ... و عند إنتهاء الحرب بحثت فرق الانقاذ عن أي جثث في أنقاض المكان
فما وجدوا إلا دماء و أشلاء قليلة ..
- جون : لكن كيف عرفت كل هذا؟
- الشخص : لاحقا ... ستعرف مع مسير القصة ...
- الشخص : و مع مرور السنوات تقرر عدم إضاعة مكان جيد كهذا و إستغلال البقعة
..فتقرر جعله مدرسة .. إستمرت هذه المدرسة و كنت أنا آليسون سميث أحد الطلاب
قبل حوالي سنتين من الآن كنت بالصف النهائي لم يكن برأسي إلا افكار سعيدة
عن الذهاب للجامعة .. هنا تقرر إغلاق المدرسة و نقل الطلاب لأن البناء أصبح مهترئا
... و كما تعودت فأنا دوما ما أنسى إفراغ خزانتي , و على أثر هذا عدت ليل يوم الاخلاء
لأجمع أغراضي فالمدرسة على وشك الهدم صباحا .. و أنا اريد جهاز الكمبيوتر
المحمول خاصتي .. فقد أنفقت كل أموالي عليه ...
و خلال تجوالي في الممر عائدا من خزانتي رأيت ثقبا في الحائط و كان
يحتوي على رصاصة بدا حقا قديما فأحببت الحصول عليها لتفحصها ..
لكن ما إن ادخلت اصبعي حتى أحسست بصداع قوي إخترق جمجمتي
فتشوشت الرؤية أمامي و شعرت بالوهن و الضعف
و بالتالي سقطت على الارض مغشيا علي ..
...وقت استيقاظي نظرت إلى ساعة يدي فوجدت الوقت لم يتغير ...
استغربت .. لاحظت بعدها إن الوقت لا يمر أبدا ..فرجت إلى أمر كون ساعتي معطلة..
و وقتما فتحت الباب الرئيسي للخروج من المدرسة وجدت نفسي في السطح !
للاحظت في إحدى الزوايا مرآة قابعة على الارض لمعت أثر ضوء القمر ..
فانتبهت لها .. قد كانت مرآة كبيرة بعض الشيء كانها تخص منزلا لا مدرسة ..
رفعتها من على الارض و نظرت ... وجدت المكان خلفي فيها مليئا بالدم و الاشلاء..
كأن مجزرة قد قامت فيه ... ثم ظهرت آثار أيادي مشبعة بالدماء على المرآة تحاول الخروج
فأصابني الفزع و رميتها على الارض.. فسقط وجهها على الارض لكن لم تتكسر !
ذهب نظري عنها لأهرع إلى جوالي أريد الاتصال بالشرطة .. أعرف إنهم لن يصدقوني
لكن سأقنعهم بوجود تسرب غاز أو أي شيء ...
لكن لا إشارة فيه ... نظرت في الشارع لا اثر على وجود حياة
بعد ان كان مزدحما وقت دخلت ...
نظرت ثانية إلى المرآة فوجدت الارض تحتها ملأت بالدم وقد وصل إلى حذائي ...
نظرت حولي لأجد المكان - كما كان بالمرآة - مشبعاً بالدم ..
شعرت بقلبي يخرج من جسدي و إنني على وشكل الموت
فحملت المرآة و رطمت رأسي بها مراراً آملا الرجوع .. فتحطمت بين يدي
لم أستطع العودة... تأملت المكان حولي مرة أخرى عائدا بنظري غلى الزاوية لأجد المرآة قد عادت !!
كأنني لم ألمسها ... على عكس المكان حولي الذي لم يتغير منه فالدماء لا زالت تكسو كل شيء ..
و كنت كلما قربت أذني من المرآة سمعت صوت العديد من البشر يصرخون و يستغيثون ..
كأنه يتم ذبحهم ..فأبتلع الفزع و الرعب الذي يتملكني
لأحاول رمي نفسي من فوق السطح علي ألامس الارض فيشعر أحد ... ألامسها فأعود.. ..
لكن لا فائدة ....
فكلما رميت نفسي أجد إنني أوشك على الارتطام بالارض
و عندما أرتطم و تنغلق عيناي لا إرادياً ..
أجد نفسي قد سقطت على السقف على الرغم من الالم الشديد و التعب و الانهاك ..
و عند أخير مرة رميت نفسي قررت أن ابقي عيناي مفتوحة فأمسكت جفني بيدي و عندما إستجمعت
نفسي و رميت نفسي إرتطمت بـ....
السقف .. كان الامر مخيبا للظن إلى ان وجدت زجاجة امء مقدس مع قلاد حلقة الشكل
يتعلق في وسطها رمز غريب يبدوا كمجموعة أذرع أو أصابع ...تحمل أجساما غريبة مقطعة...
فأخذت الماء معي و لبست القلادة علها تفيدني ..
قررت في النهاية النزول عبر الدرج على الرغم من كونه ممخضا بالدماء
و حين سرت بالممر بدأت الاضواء المثبتة بالانطفاء و الانفجار
واحدة تلو الاخرى فبدأت بالركض خوفا , لكن تعثرت فإنسكب جزء من الماء المقدس
على أحد هذه الاضواء ولم ينفجر . فقمت على قدمي خائفا غير منتبه لما حولي لأدخل في أول غرفة
الاقيها . كانت غرفة <ناظر المدرسة>و بدأت –كالمجنون-افتش بالمكتب المهترئ الذي تركه
هنا, علي أجد أي شيء..أي شيء يخلصني من هذا المكان...
فوجدت بالدرج الاخير ورقة صغيرة كانت مطوية و قديمة جدا ..وجدت شيئا تحتها
كان مسدسا يبدو قديما ..لم أعلم إن الناظر يمتلك واحدا في المدرسة: تبادر إلى ذهني,
فأخذته و لحن حظي كان محشوا , فتحت الورقة بعناية حتى لا تتفتت بين يدي
فيذهب مافيها من الامور التي علها تنجيني من هنا...
كتب فيها :
- إنه اليوم الخامس للإحتجاز لم تمض على بداية الحرب إلا فترة وجيزة ونحن على هذه الحالة
, لكن أحس ان نهايتي قد إقتربت فهذا هو سايمون المزارع الاخرق بدأ ينظر لي نظرة لم أرى شبيها لها
في وجهه أبدا فيما سابق ..إنها نظرت التعطش للدماء...
يبدو غن هذا عقابي كوني اكلت من لحم جايمس...
لن أستسلم سيكون لي لقاء مرة اخرى .. ستلعن أرواح كل من اكل لحما بشريا
و خان من وثقوا به في هذا المكان بشكل وحوش
كما هي عليه نفوسهم الحقيقية , و سيكونون جميعا بنفس الجوع للدم تحت سيطرتي
لن يتمكن احد من هدم هذا العالم ..من كسر اللعنة .. إلا بجمع المثلثات المختومة
بوحوش مختارة .. و قريبا ســــ...
-يقاطع آليسون (الشخص)ذكرياته بقوله: و الرسالة اطول من هذا
لكن سأختم اللباقي بوقت لاحق ...
على اي حال قد كتب هذه الرسالة شخص يدعى مات كونسون
... سمعت وقتها طرقا على الباب فوضعت المسدس بيد و الماء بيد
فتحت الباب بكل خوف ....لأفاجأ ..
.

|