عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2012, 12:47 AM   #2
الْحَمْدُ لِلَّهِ
 
الصورة الرمزية راماس
رقـم العضويــة: 79299
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 4,518
نقـــاط الخبـرة: 1074
Gmail : Gmail

افتراضي رد: لآ تندم على آفعالك ؟ ولكن تعلم منهآ


فى تلك آلمشاركه حبت آنقل لكم بعض ممآ ذكر فى بحث
فقه التعامل مع الأخطاء على ضوء منهج السلف
للدكتور . عبد الرحمن بن أحمد علوش المدخلي
وهو بحث رائع جدآآ آنصح آلجميع بقرآته

الخطأ صفة ملازمة لبني آدم إلا من عصمه الله

أن الخطأ صفة ملازمة للبشر لا ينجو منه أحد إلا من عصمه الله
من الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم ، وقد قرر
النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله
" كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"

ولو نجا من الخطأ أحد لنجا منه الصحابة الكرام رضي الله عنهم الذين هم
أفضل الخلق بعد الأنبياء والمرسلين ، وقد قال عليه الصلاة والسلام
"والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم
يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم"

لذا تقررت هذه القاعدة عند السلف رحمهم الله وأصبحت عندهم
قضية مسلمة ، لا تقبل المساومة ، نستيقن ذلك من خلال النقولات
المتوافرة عنهم في ذلك ، ومن خلال تعاملهم مع الأخطاء والعثرات .

فهذا الإمام الشافعي يقول
"قد ألفت هذه الكتب ولم آل فهيا ، ولا بد أن يوجد فيها الخطأ ،
إن الله تعالى يقول {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}

وقال تلميذه المزني
"لو عورض كتاب سعين مرة لوجد فيه خطأ ، أبى الله
أن يكون كتابٌ صحيح غير كتابه" .

وقال الإمام أحمد
"ما رأيت أحداً أقل خطأ من يحيى بن سعيد ، ولقد أخطأ في أحاديث
ثم قال : "ومن يعرى من الخطأ والتصحيف" .

وقال الإمام الترمذي
"وإنما تفاضل أهل العلم بالحفظ والإتقان ، والتثبت عند السماع
مع أنه لم يسلم من الخطأ والغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم"

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
"ليس من شرط أولياء الله المتقين ألا يكونوا مخطئين في بعض الأشياء
خطأ مغفوراً لهم ، بل ليس من شرطهم ترك الصغائر
مطلقاً ، بل ليس من شرطهم ترك الكبائر أو الكفر الذي تعقبه توبة"

وقال ابن القيم رحمه الله
"وكيف يعصم من الخطأ من خلق ظلوماً جهولاً ، ولكن من عدت
غلطاته أقرب إلى الصواب ممن عدت إصاباته"

وقال مهنا لأحمد أبن حنبل
"كان غندر يغلط؟ قال : أليس هو من الناس؟!" .

وقال عبد الرحمن بن مهدي
"من يبرئ نفسه من الخطأ فهو مجنون" .

وقال الإمام مالك
"ومن ذا الذي لا يخطئ"

إذا تقرر ذلك فكيف يتعامل المسلم مع أخطائه
ومع آخطآء الآخرين وعثراتهم؟


لأهمس في أذنك شيئا.. قد يكون ارتكابك للأخطاء...
هو بالضبط قدرك..لتعلو .. لأنك لولاها..لما عرفت ما تريد..

لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء..
فقط من خلال الخبرة في المحاولات..
وارتكاب الأخطاء والمعاناة..

تستطيع روحك أن تكون قوية..
أن يكون نظرتك المستقبلية واضحة...
وتمتلك طموحا أكثر قوة..لتحصد بعدها.. مجدا...

(عندها تكون ناجحا)..
اسقط أولا... لتنجح بعدها..

فى آلتهايه آتمنى آن آكون وفقت فيمآ كتبت
وآن آكون سبب فى آفآدة ولو شخص وآحد

شكر وتقدير للآخ آلعزيز وآلمصمم آلبارع
آلذى آبدع فى تصميم هذآ آلطقم آلرآئع
آلذى زين موضوعى آلمتوآضع
وآضفى لمسه جمآل على آلمحتوى
{} ALRIYAMIAL{}
حقيقى لا تكفى آلكلمات آو آلعبرآت لشكرك

الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل أَخْطَأْنَ
راماس غير متواجد حالياً