أخذ الفائدة لا يضر من أين أتت فالحكة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها كما قال صلى الله عليه وسلم
وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة حين أخذ الفائدة من الشيطان كما في الحصيحين
والمثل يقول خذ الحكمة من أفواه المجانين
وأما صاحبك الذي تخالفه فهو مسلم فليطرح الخلاف على الطاولة ويناقش وعلى الطرفين أن يتغافلا عن التافه وما لا قيمة له وليبقيا للصلح محلا
أما إن كان الخلاف في الدين وهو فيما لا يسوغ الخلاف في مثله فإنه يناصح فإن لم يرعوي ولم ينزجر فإنه يترك ويهجر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
# # # # # #