منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

Žόяόşķί · 06-25-2012, 02:51 AM

مشكلة عويصة هي هذا الغزو الفكري أو الثقافي كما تشائين أن تسمينها
كان منشأها من قديم الزمن إبان العجز الأروبي في احتلال معظم الدول العربية
التي كانت خاضعة لها سياسيا
و مع استمرار الضغط الممارس عليهم لسلبهم حرياتهم المادية غصبا و تعنيفا
كان نتاج ذلك تحطيم إراداتهم و تدمير معتقدانهم و محاولة مسح أدمغتهم بالقوة
و عليه خلقت الثورات
لكن الغرب الصليبي وجد بأن العنف لا يجدي مع العرب فطوروا أساليبهم
و اعتمدوا الهوائيات المقعرة كأسلوب مبتكر لعرض ثقافتهم علينا و محاولة التأثير بشكل غير مصرح
به في محاولة لغسل العقول العربية التي تشردت بين محاولة لاستعادة أمجاد ماضيها
و بين محاولة يائسة لاعادة النهوض بحاضرها و مواكبة العصر
فما كان سوى تقليد أعمى لكل ما يقوم به الغرب
فصرنا نفكر مثلهم و نلبس مثلهم و نلبس مثلهم و نتحدث مثلهم و نعتقد مثلهم
حتى صار ماضي علمنا و أفكارنا مجرد تراث يزعج أبنائنا في المدارس
عرفوا مكمن ضعفنا و عرفوا و درسوا ديننا أفضل منا و ضغطوا على الجرح الذي لم يلتئم بعد
و هو إعادة الثقة في ما بيننا و محاولة القيام على أسس الدين الذي أصبح يتخبط بين
نوازع الأمم الغربية و بين دعوات النبي الكريم المأثورة في زمن كان فيه الإسلام
سيد الأديان و خير البيان
لقد تمسخ العرب و انسلخوا عن جلدتهم و أصبحوا و للأسف الشديد يتنصلون من حقيقتهم
و من بني جلدتهم
فكثرت الهجرات غير الشرعية
و كثرت النزاعات القبلية و الطائفية و ساد الظلم و الفساد
كل هذا بتحريض من الغرب و لأنهم جعلونا نؤمن بأن التغيير يجب أن يكون كما هم يؤمنون به
و هو تغيير المحيط الخارجي ثم الإنتقال إلى الذات
بالعكس .. فمن أراد أن يغير العالم من حوله .. لابد أن يبدأ بتغيير نفسه
فنحن اليوم نقف عاجزين أمام تبعياتنا التي جعلتنا ندفع ثمن ذلك باهضا
أنظروا إلى ليبيا التي استجابت لرغبات الكلاب الأوربية
و قتلت رئيسها و هي الآن ضائعة تتخبط يُمنى و يسارا عن ذاتها الأولى و هي تعض الأنامل
تحسرا و ألما لكن دون إبدائها علنا لأنهم يخشون بأن ينعتوا بالتابعين العمي
..
إضافة إلى الكثير الكثير من الكلام الذي يهز النفس
كله لأننا أضعنا الوصايا النبوية و همشنا القرآن و تركنا منه ما يخدم علاقاتنا المشبوهة فقط
اصبحت ذوات فارغة المحتوى .. ملأها الغرب بما لذ له و طاب من الأفكار المحطمة
..
أشكرك أختي الكريمة على فتح متنفس للتعبير عن ما يخالج النفس
من آلام أقل ما يقال عنه أحلام ضائعة في ذات الغرب الجائعة
لك مني أجمل تقييم و شكر
و يستحق اعتلاء مراتب التثبيت
و اعذريني إن أسهبت في الكلام
سلام

06-25-2012, 02:51 AM	#2
Žόяόşķί Žόяόşķί مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Žόяόşķί البحث عن المشاركات التي كتبها Žόяόşķί عضو شرف في منتدى العاشق معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 35063 تاريخ التسجيل: Feb 2010 العـــــــــــمــر: 38 الجنس: المشـــاركـات: 8,050 نقـــاط الخبـرة: 5214 الأوسمة Yahoo : Gmail :	رد: الغَزو الفكريُ .. إلى آينَ ..!؟ مشكلة عويصة هي هذا الغزو الفكري أو الثقافي كما تشائين أن تسمينها كان منشأها من قديم الزمن إبان العجز الأروبي في احتلال معظم الدول العربية التي كانت خاضعة لها سياسيا و مع استمرار الضغط الممارس عليهم لسلبهم حرياتهم المادية غصبا و تعنيفا كان نتاج ذلك تحطيم إراداتهم و تدمير معتقدانهم و محاولة مسح أدمغتهم بالقوة و عليه خلقت الثورات لكن الغرب الصليبي وجد بأن العنف لا يجدي مع العرب فطوروا أساليبهم و اعتمدوا الهوائيات المقعرة كأسلوب مبتكر لعرض ثقافتهم علينا و محاولة التأثير بشكل غير مصرح به في محاولة لغسل العقول العربية التي تشردت بين محاولة لاستعادة أمجاد ماضيها و بين محاولة يائسة لاعادة النهوض بحاضرها و مواكبة العصر فما كان سوى تقليد أعمى لكل ما يقوم به الغرب فصرنا نفكر مثلهم و نلبس مثلهم و نلبس مثلهم و نتحدث مثلهم و نعتقد مثلهم حتى صار ماضي علمنا و أفكارنا مجرد تراث يزعج أبنائنا في المدارس عرفوا مكمن ضعفنا و عرفوا و درسوا ديننا أفضل منا و ضغطوا على الجرح الذي لم يلتئم بعد و هو إعادة الثقة في ما بيننا و محاولة القيام على أسس الدين الذي أصبح يتخبط بين نوازع الأمم الغربية و بين دعوات النبي الكريم المأثورة في زمن كان فيه الإسلام سيد الأديان و خير البيان لقد تمسخ العرب و انسلخوا عن جلدتهم و أصبحوا و للأسف الشديد يتنصلون من حقيقتهم و من بني جلدتهم فكثرت الهجرات غير الشرعية و كثرت النزاعات القبلية و الطائفية و ساد الظلم و الفساد كل هذا بتحريض من الغرب و لأنهم جعلونا نؤمن بأن التغيير يجب أن يكون كما هم يؤمنون به و هو تغيير المحيط الخارجي ثم الإنتقال إلى الذات بالعكس .. فمن أراد أن يغير العالم من حوله .. لابد أن يبدأ بتغيير نفسه فنحن اليوم نقف عاجزين أمام تبعياتنا التي جعلتنا ندفع ثمن ذلك باهضا أنظروا إلى ليبيا التي استجابت لرغبات الكلاب الأوربية و قتلت رئيسها و هي الآن ضائعة تتخبط يُمنى و يسارا عن ذاتها الأولى و هي تعض الأنامل تحسرا و ألما لكن دون إبدائها علنا لأنهم يخشون بأن ينعتوا بالتابعين العمي .. إضافة إلى الكثير الكثير من الكلام الذي يهز النفس كله لأننا أضعنا الوصايا النبوية و همشنا القرآن و تركنا منه ما يخدم علاقاتنا المشبوهة فقط اصبحت ذوات فارغة المحتوى .. ملأها الغرب بما لذ له و طاب من الأفكار المحطمة .. أشكرك أختي الكريمة على فتح متنفس للتعبير عن ما يخالج النفس من آلام أقل ما يقال عنه أحلام ضائعة في ذات الغرب الجائعة لك مني أجمل تقييم و شكر و يستحق اعتلاء مراتب التثبيت و اعذريني إن أسهبت في الكلام سلام