للنفس الإنسانية خوآطرُها وخطراتها الطيبة , وخوآطرُها وخطراتها السيئه , لا محالة
حاشا الرُسل والأنبياء , صلوت الله عليهم وسلاٌمه عليهم , فقط عصمهم الله , والمتعيَّن على الإنسان أن يُحافظّ على
الخواطر الخيّرة ويستكثر منها , ويحققها في حياته ما استطاع ويدعو الآخرين إليهآ , وأن يَطْرُدَ الخوآطر السيئة , ويستغفر منها , وأن لا يتّبعها فيضِلّ ويُضِلّ ,
ويهْلِك ويُهْلِك قال أبو حفص عمر بن سالم الحداد :
( من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنه ولم يتّهم خواطره ؛ فلا تعُدُّوه في ديوان الرجال )
والسلام خير الختآم .