عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2012, 12:09 AM   #5
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية DANIEL
رقـم العضويــة: 65447
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 6,616
نقـــاط الخبـرة: 950

افتراضي رد: جم‘ـعية العاشـ ‘ـق تقدم |•| أضخم تقرير عن التاريخ الإسلامي + هدايا رمضانية |•|





* قال الإمام البخاري رحمه الله: «هو أبو القاسم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم
بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة
بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ابن معد بن عدنان
».
* قال الإمام البغوي رحمه الله: «لا يصح حفظ النسب فوق عدنان».
* قال ابن سعد رحمه الله: «الأمر عندنا الإمساك عمّا وراء عدنان إلى إسماعيل».
* قال الإمام ابن القيم رحمه الله: «إلى ها هنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسّابين ولا خلاف البتة
وما فوق عدنان مختلف فيه و لا خلاف بينهم أن عدنان من ولد إسماعيل».
* الخلاصة في نسبه صلى الله عليه و سلم أن نسبه الثابت بلغ (22) رجلاً واختلف من بعد (22) الذي
هو من عدنان إلى إسماعيل عليه السلام ولا يثبت نسباً إلى آدم عليه السلام والثابت قطعاً
أن إسماعيل ولد إبراهيم عليهما السلام.
* أخواله: من بني زهرة لأن أمه آمنة بنت وهب يلتقي نسبها مع والده في كلاب بن مرة.
* الذي سمى نبينا محمد عليه الصلاة و السلام بهذا الاسم هو جده عبد المطلب وأمه رغبة منهما
عن أسماء أهل بيته لأنه أول من سمي بذلك وكذلك أراد الله أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض.
* اعلم رحمك الله: «أن النبي صلى الله عليه و سلم أعلى وأطهر أهل الأرض نسباً وقوماً وقبيلة وفخذا
ولذلك من طعن أو شك أو استهزأ أو غمز أو لمز في نسبه صلى الله فقد وقع في الكفر الأكبر المخرج
من الملة فيكون حلال الدم والمال».



تزوج عبدالله بن عبد المطلب بآمنة بنت وهب من بني زهرة ثم خرج إلى الشام وبالتحديد لمدينة
غزة في فلسطين في عير لقريش للتجارة ثم انصرفوا وفي طريقهم للعودة إلى المدينة وتوقف عبدالله
عند أخواله من بني النجّار وقد أحس بالمرض وأقام عندهم أياماً ثم مات ودُفن بالمدينة ورسول الله
جنينً في بطن أمه وكان عمر والده خمساً وعشرين سنة.
* قال خليفة بن خياط رحمه الله: «والمجمع عليه أن عليه الصلاة والسلام ولد عام الفيل».
* الصحيح في يوم مولد النبي هو يوم الإثنين وذلك لحديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه
عن صوم يوم الإثنين فقال رسول الله : «ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل عليَّ فيه» رواه مسلم وأبو داود.
* المجمع عليه أن مكان مولد النبي في مكة أما المكان تحديداً ففيه أقوال وهي:
- القول الأول: في الدار الكائنة في شعب بني هاشم.
- القول الثاني: في الدار الكائنة عند الصفا.
* كانت القابلة من النساء المهتمة برسول الله هي الشفاء أم عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهما.
* الصحيح أن النبي ولد في ربيع الأول من اليوم التاسع الذي يوافق الشهر الذي يسمى أبريل من
اليوم الثاني والعشرين.
* قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: «بعد ولادته أرسلته أمه إلى جده عبد المطلب فأخذه ودخل به الكعبة
ولما كان يوم سابع ذبح عنه ودعا له قريشاً فلما أكلوا قالوا: يا عبد المطلب ما سميت ابنك الذي دعيتنا على وجهه؟

فقال: محمداً قالوا: كيف سميت باسم ليس لأحد من آبائك وقومك؟

فقال: إني لأرجو أن يحمده أهل الأرض ويحمده أهل السماء وهذا الاسم (محمد) غير معهود في الجاهلية

إلا من عدة أشخاص سمّاهم آباؤهم بهذا الاسم لما سمعوا بأن نبياً سيبعث اسمه محمد رجاء أن يكون

هو ثم إن الله سبحانه وتعالى حمى كل من تسمى بهذا الاسم في ذلك الوقت بأن يدعي النبوة أو يدعيها

له أحد أو يظهر عليه أمر يشكل على أحد
».



1- أن تاريخ ميلاد رسول الله لا يرتبط بعبادة معينة من العبادات ولم يشرع فيه أي نوع من العبادات احتفالاً كان أو غيره.
2- يدل البحث والتحري والجمع بين الأقوال من أهل العلم في يوم مولد رسول الله على مدى المحبة العظيمة
لهذا النبي العظيم والعناية بسيرته وحياته وتاريخه .
* قال المحققون: «لم يثبت بطرق صحيحة ولكن اشتهر القول بأن عند مولد النبي سقطت
أربع عشر شُرفة من إيوان كسرى وخُمدت نار المجوس وغاصت بحيرة ساوة وانهدمت المعابد التي حولها».



* ظهر الخلاف بين العلماء في ختان النبي :
- القول الأول: أن جده عبد المطلب ختّنه في اليوم السابع وصنع له مأدبة وسماه محمداً .
- القول الثاني: أنه خُتِّن يوم شق صدره الملائكة عندما كان عند مرضعته حليمة السعدية.
- القول الثالث: وهو الصحيح ورجحه كبار العلماء على أنه وُلد مختوناً.
* قال محمد بن عبدالله النيسابوري المعروف بالحاكم رحمه الله : «تواترت الأحاديث على أنه ولد مختوناً».
* قال أبو نعيم الأصفهاني رحمه الله:
«جاء حديث مرفوع إلى النبي قوله (من كرامتي على ربي أني ولدتُ مختوناً ولم يرَ أحداً سوأتي
الحديث أخرجه الطبراني والخطيب البغدادي وابن عساكر من طريق أنس بن مالك رضي الله عنه.



* عُرف رسول الله بأسماء جاءت في أحاديث منها:
- قوله : «إن لي أسماء: أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا
الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب» رواه البخاري ومسلم وغيرهما،
وزاد ابن سعد: «الخاتم».. وزاد مسلم: «المقفي ونبي الرحمة».. وزاد الترمذي: «نبي الملاحم».
* قال الإمام محمد بن شهاب الزهري رحمه الله: «العاقب الذي ليس بعده نبي».
* جاء في القرآن الكريم أسماء النبي : أحمد ومحمد.
* قال بعض العلماء: «أن اسم محمد جاء في التوراة وأن اسم أحمد جاء في الإنجيل».
* يُكنّى النبي بأبي القاسم وأمر أن نتسمى باسمه ولا نُكنِّي بكنيته
كما جاء ذلك في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
* قال ابن عساكر رحمه الله: «كنّا جبريل عليه السلام رسول الله بأبي إبراهيم فكره ذلك».



- اختلف العلماء في التكنِّي بكنيته على أقوال:
- القول الأول: النهي عن التكني بكنيته في حال حياته.
- القول الثاني: النهي عن الجمع بين اسمه وكنيته فقط.



DANIEL غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس