السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسال الله العفو والعافية
.
ان من اعظم نعم الله على عباده المؤمنين نعمة الايمان والاسلام ولا شك ان نعمة العافية هي من نعم الله العظيمه وآله الجسيمة علينا نحن البشر ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
من اصبح منكم امناً في سره معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنماَ حيزت له الدنيا ولا شك ان من اعظم المطالب وارفع المراتب التي ينبغي للمؤمن والمؤمنه ان يحرس عليها دائما سؤال ربناَ جلَ وعلاَ العافية نعم اسألوه ياَرب ارزقناَ العاَفية يارب اعطناَ العاَفية ياَرب اكرمناَ العاَفية فهذا نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول سلوا الله العاَفية سلوا الله العفو والعاَفية ف إن احداً لم يعطى بعد اليقين خيراً من العاَفية.. والله ياجماعة إني اذكر ذات مرة ذهبت الى احدى المستشفيات فوجدت احد المرضى يصيح صوته مرتفع يبكي فاظطرت انني اذهب وارى لماذا يصيح فسألت الطبيب تدرون ماذا قال لي قال لي هذا عنده ألم شديد شديد جدا لايستطيع إن يأكل ويشرب إلاَ بشق الأنفس.. واذا اكل او شرب اصابه ماصابه مغذي لكن يشتهي بعض الأشياء ونحن لم نعو عن ذلك لكن نحن في جهالنا فقلت الحمدلله حتى نعمة الاكل والشرب نعمة واسمعو لقصة اخرى والله ياخواني احد رجال الاعمال الذي تقدر ثروته بالملايين اعرفه جيدا لايستطيع حتى البول اكرمكم الله يبول الا انه يذهب الى مستشفى حتى يبول هناك لماذا طيب ولابد له من عملية ولكن عنده الضغط مرتفع والسكر مرتفع فيظطر يذهب هناك حتى يعني يوضع له اجهزة حتى يبول فعرفت أنناَ بنعم عظيمة وكرم من الله جلَ وعلاَ فلذلك لماذا بعض الشباب لماذا بعض الشابات تجده انا ماعندي شي انا فقير ياخي انت تملك أعين تسوى الملايين تملك ارجل تسوى الملايين كم من شاب وشابة لايعلمون ذلك
انا اذكر شاب اعرفه كان يصلي معي في المسجد يقول تدري ماهي امنيتي؟ طبعا عن طريق الاشارة قال امنيتي وكان احدهم يخبرني ماذا يريد يقول امنيتي ان اسمع كلام الله وانت تصلي اريد ان اقول امين عندما تقول ولا ضالين لماذا انا هكذا لااسمع لماذا انا لااسمع لماذا انا لااتكلم لماذا لا فأخذ يصيح فقلت يارب يارب لاتحرمنا خير ماعندك ب سوء ماعندنا ولذلك يااخواني يااحبابي سلو الله العافية مثل ماكان يفعل الرسول وكان اكثر مايدعو يقول كان بن عمر يدعو يارب نسألك العفو والعافية في اسماعنا..في ابصارنا هذي اوراد اذكار ينبغي للمسلم والمسلمة ان لايتركها حتى يعيش بسعادة وهناء نسأل الله لكم الرزق والعافية والستر والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والاخرة
.
ومع السلامه