عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2010, 01:17 PM   #2
I LovE My SeLf <3 <3
 
الصورة الرمزية BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ
رقـم العضويــة: 31413
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 1,861
نقـــاط الخبـرة: 12
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ

افتراضي رد: موسوعـ’ــه عـ’ــآلم الجـ’ــن والسـ’ــحر...~


(3) كَيْفَ يَتـْـصِلُ الْسَـــاحِرُ باِلشَـــيّطَان

تُوجَدْ عِدّةُ طُرُقْ ُيمْكِنْ أَنْ يَتّبِعُهَا السَاحِرْ لِمُقَابَلةْ الشيطَانْ ( وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَكُوُنَ قَدْ اْنْتَهىَ مِنْ مُطَالَعَةْ كُتُبْ اْلسِحْر وَ قَامَ بِتَنْفِيذْ تَعَالِيمِهَا ) وَ مِنْهَا تِلْكَ الْطَرِيقَة الغَرِيَبة :


يخرج الساحر في ليلة مقمرة بعيدا عن العمران عند انتصاف الليل و يختار إحدى البيوت أو الخرائب المهجورة و الأشد وحشة فيخلع ملابسه حتى يصبح عاريا كما ولدته أمه ثم يرسم دائرة كبيرة و ينقش داخل و خارج الدائرة وفي محيطها أشكال و رموز و طلاسم و أسماء الأرواح الخبيثة و الشياطين التي قرأ عنها . ثم يوقد شمعتين و يسرق أناء فضيا و يشوه منظره و يلوثه و يضعه وسط الدائرة و به حبوب نباتات معينة فينحني و يقفز داخل الدائرة كالقرود وهو قابض على الشمعتين بكلتا يديه و ينشد أناشيد الشياطين و يتلو التعويذات الجهنمية كما قرأها حتى يبلغ غاية التعب فيجلس القرفصاء داخل الدائرة و هو يقرأ أو يتلو التعاويذ و ينشد , ويلوح للشيطان في الفضاء بالعقد ويقرأ نصوصه ويجتهد ويلح ويكثر من القفز والقراءة والتلاوة ويكمل بقية الطريقة , وفي هذا الوقت يكون مندوب الشيطان مراقبا له حتى يتأكد من أن الساحر جاد حقيقة في أتباع الشيطان فيظهر له على شكل وصورة ما ويستلم منه العقد ويأمره بالحضور إلى حفلة تعميده في الليلة التي سيحددها له ( عمدة السحرة )


وهناك طريقة أخرى وهو حضوره كما أسلفنا في مكان مهجور موحش ويصحب معه حيوانات معينة ويجلس عاريا ويذبح تلك الحيوانات بترتيبها المذكور في الكتب وهو يتلو التعاويذ والأناشيد أثناء الذبح ويجمع دماءها في زجاجة قذرة ثم يلقي بجدي ذبحه معها في الخلاء بالقرب منه كهدية للشيطان ثم يستعطف ويلح في طلب عبادة الشيطان حتى يظهر له أخيرا ويسلمه العقد مكررا إخلاصه فيستلمه منه وينبه عليه بمقابلة ( العمدة ) في منطقته لتحديد ليلة التعميد
وهناك طريقة ثالثة وهي : أن يقصد الساحر قبل شروق الشمس إحدى الغابات أو الحدائق ويختار شجرة عقيمة لا تثمر نباتا و يقطع منها غصنا بمبراه جديدة لم يسبق استعمالها من قبل . وفي اليوم التالي يقصد غرفة خاصة له في منزله ومعه هذا الغصن وحجر دم صغير ويخلع ملابسه جميعها ويرسم مثلث متساوي الساقين ويضع شمعة سوداء على زاوية قاعدة المثلث ويكمل هذه الطريقة حتى يسمع صوت الشيطان ولكنه لا يراه حيث يأمره بإعادة كتابة العقد بمادة نتنة ويكرر ما فعله في هذا اليوم حتى إذا انتصف ليل اليوم الثالث حضر واستلم العقد وأمره بمقابلة العمدة
وفي صباح اليوم التالي لاستلام الشيطان العقد من الساحر يتوجه هذا الأخير لمقابلة ( عمدة ) السحرة والساحرات كما أمره الشيطان فيجد الأخير في انتظاره فيحدد له ليلة ومكان الإحتفال بتعميده ويلقي إليه ببعض النصائح والتعليمات الواجب مراعاتها حرفيا ليلة التعميد . وفي الليلة المحددة يحضر جميع السحرة المراد تعميدهم من رجال ونساء وعلى هؤلاء النساء أن تتزين استعدادا لهذه الحفلة خصوصا وأن هذه ستكون آخر مرة يبتل جسدها بالماء أو يمسه الصابون وغيره من أدوات النظافة وتقام ليلة التعميد دائما في إحدى الجهات الخالية الموحشة أو الغابات المخيفة أو في الغارات أو شواطىء البحار أو الصحاري المقفرة وغيرها من الأمكنة التي يخشى فيها المرء العادي على نفسه في وضح النهار . وعلى كل ساحر أو ساحرة مراد تعميده أن يحضر معه صليبا خشبيا وقطعة من القربان المقدس , حتى إذا ما اجتمع الجميع خلعوا ثيابهم و رسموا الدوائر السحرية بالألوان المطلوبة و قاموا بعمل النقوش و الرموز واستدعاء الشيطان و الأبالسة و الأرواح الشريرة الخبيثة و الجان و العفاريت حتى إذا ما اجتهدوا في الغناء و الأنشاد , والإستعطاف و الإلحاح ظهر لهم مندوب الشيطان في شكل حيوان أو إنسان أو نصف إنسان و نصف حيوان فيقابله السحرة بالتهليل و التبجيل و يتنافسون على تقبيل حوافره أو أي جزء من أجزاء جسده القذر


ثم يبدأ ( العمدة ) في تقديم السحرة واحدا واحدا لأجراء تعميدهم و يتقدم الساحر ومعه قطعة القربان المقدسة فيبصق عليها و يهرسها بأقدامه و يطأ الصليب بقدميه وهنا يخرج العمدة حمامة أو طيرا صغيرا يتلو عليه بعض التلاوات فينقلب الطير إلى غلام صغير , وهذا الطفل أعده العمدة قبل ليلة التعميد ليقدمه قربانا للشيطان ليلة الإحتفال بتعميد السحرة الجدد ويمسك الساحر الطفل ويذبحه وسط تهليل واستحسان السحرة ثم يلوث بدماء الطفل البريء الأجزاء الحساسة من جسده وجسد مندوب الشيطان وباقي السحرة حتى إذا نزفت دماء الطفل جميعها ألقوا به في وعاء كبير جدا ليستوي مع باقي المأكولات القذرة التي أتى بها السحرة لإلتهامها ليلة التعميد . ثم يكرر الساحر لمندوب الشيطان ولاءه لسيده وثباته على إخلاصه و الإبقاء بكل ما ورد في العقد من شروط , وهنا يبدأ مندوب الشيطان في اختبار قوة احتمال الساحر وصدق عزيمته و نواياه نحو إبليس , فيأمره بسب الأديان علنا فيطيع الساحر الأمر فورا , ثم يأمر مندوب الشيطان الساحر الجديد بالركوع أمامه فيركع وهنا يركله في رأسه ووجهه ركلة شيطانية تطيح بعقل الساحر وتسيل منها دماؤه وتختلط بالتراب فيأمره الشيطان أن يمسح بهذا التراب الملوث بدمائه وجهه ويسلمه العقد للتوقيع عليه بهذه الدماء فيطيع الساحر الأمر صاغرا , ويوقع على العقد ويعيده للشيطان الذي يستلمه منه بكل ازدراء ثم يبصق على الساحر بصقة جهنمية تلتصق بأي مكان من جسد الساحر وتكون علامة ظاهرة بحجم (الشلن) غامقة اللون أو قرمزية بارزة عديمة الحساسية حتى أن القضاة عند تعذيب السحرة كانوا يغرسون الدبابيس الكبيرة المحماة في هذه العلامات فلا تدمى ولا يشعر الساحر بأي ألم وان كانت المعمدة أنثى بصق الشيطان على أحد أجزاء جسمها في مكان حساس فتتكون نفس العلامة كالتي عثروا عليها في ظهر ( أنابولين ) بعد إعدامها


وبعد ما ينتهي مندوب الشيطان من تعميد جميع السحرة و الساحرات ويدمغهم بهذه التمغة الإبليسيه وهي أما أن تكون على شكل قرص بارز مستدير أو رجل أرنب أو برص صغير أو عنكبوت أو ذبابة أو ضفدعة حقيرة , وكانت هذه التمغة عند القبض على السحرة ومحاكمتهم دليلا كافيا لحرقهم وإعدامهم مهما انكروا و كابروا , وبعد التعميد يطلق مندوب الشيطان على كل منهم اسما جديدا يعرف به وسط زملائه ويقيد في سجل السحرة والأسماء غريبة مضحكة فمن أسماء الرجال ( أمبجلي , كرع , ذيل التيس , وأبوجلمبو ) ومن أسماء الإناث ( مهلوكة , أم بريز , كوع القرد , وفلوطة ) وبعد هذه التسمية يحضر أحد أعوان الشيطان على شكل حمار كبير أو دب أو ثور عفن الرائحة فيبول على الساحر الذي يدهن كل جسده بهذه القاذورات مع إظهار الارتياح التام لهذه الحفاوة والمقابلة الطيبة , وكل هذا يحدث وسط تصفيق وطرب وسرور الجميع الذين يقبلون على زميلهم الجديد مهنئين ولإظهار شعورهم نحوه , ولزيادة الترحيب به والمبالغة في إكرامه يحيطون به فيصفعونه على قفاه ويركله آخر في بطنه بينما ينتف له الآخر رموش عينيه , كل هذا يدور ويحدث للساحر وهو راكع ولا يتضجر بل من الواجب عليه الابتسام و الارتياح دليل متعته بهذه الإكراميات العديدة ويتقبل الصفح و الركل و نتف شعره بمزيد من الإغتباط


و الحق أن الركلة الأولى التي يركلها له مندوب الشيطان تفقده الوعي بما يدور حوله ويهم مندوب الشيطان وهو يتأبط صور العقود التي وقع عليها السحرة الجديدون أمامه بالإنصراف , وقبل انصرافه يكيل لكل منهم ركلة أخرى على سبيل التحية والمبالغة في الكرم , وبعد انصراف المندوب يبدأ جميع السحرة بالإحتفال الكبير هم ومن معهم من الشياطين والأرواح الخبيثة يأكلون ويشربون ويسكرون ويسودهم الهرج ويرتكبون من الآثام والمعاصي ما تأنف منه أحط العاهرات حتى تنتهي الحفلة قبل الفجر بقليل , وهي في العادة تبدأ من الساعة العاشرة ليلا فينصرف الجميع عائدين إلى ديارهم بعد ارتداء ملابسهم وهم مخمورين مطوحين وفي غاية المتعة و البهجة و الإنشراح لأن كل منهم صار ساحرا حقيقيا يمكنه أن يقوم بخدمة الشياطين و إطاعة أوامرهم و إلحاق الأذى و الضرر بأكبر عدد من الأبرياء


ومن صباح اليوم التالي لهذا الحفل يكون كل ساحر أو ساحرة مستعدا للعمل تماما فيتخذ الإجراءات الخاصة من تفصيل ملابس معينة مرسوم بها رموز و أشكال خاصة و إحضار معدات و أدوات السحر كما تفرضها القوانين واللوائح الشيطانية وكلها مذكورة في كتب السحر و السحرة , ويحتفظ الساحر أو الساحرة بصورة من العقد المبرم بينهما وبين الشيطان وعليه توقيعه في حرز أمين لا يطلع عليه أحد بتاتا و يحافظ عليه محافظته على حياته


تَعْمِيـــّدْ الَمــرْأَة الْسَــــــاحِرَةْ



عند تعميد الأنثى و غالبا ما تكون في عقدها الثاني أو الثالث من عمرها على الأكثر , فأن الشيطان يتخذ معها إجراءات سافلة فبعد تقديمها لصورة العقد و تجديد ولائها و خضوعها للشيطان يبصق عليها بصقته الجهنمية و يدمغها بعلامته الجهنمية . . وعند ذلك تقدم له خصلة من شعرها عربونا للمحبة و الإخلاص و بعدها يأمرها بارتكاب الفاحشة مع أحد أعوانه علنا أمام الجميع و كانت معظم الساحرات يحملن نتيجة هذا التلقيح و يلدن


اَلإحْتِفَــــــــَالْ





بعد الإنتهاء من تعميد السحرة وانصراف مندوب الشيطان حاملا عقودهم , يجتمع الساحرون والساحرات والأرواح الشريرة التي تحضر هذه الحفلة بصور مختلفة من إنسان وحيوان وغيرها حول موائد الأكل التي تعد أثناء حفلة التعميد ويحضرها الشياطين والأرواح الخبيثة ويقدم الجميع طعاما قذرا مكونا من فضلات الطعام التي يحضرها الساحرون والساحرات معهم مساهمة منهم في تكريم السحرة الجدد وكذلك بقايا من جثث الحيوانات والمشروبات الممزوجة بالدماء وروث البهائم ويقضي الجميع ليلتهم في أكل وشرب ورقص وطرب وما إلى ذلك من أنواع الفجور حتى مطلع الفجر وفي صباح ليلة التعميد يجب على كل ساحر جديد أو ساحرة التوجه لمقابلة ( عمدتهم ) لتلقي التعليمات الجديدة وعليهم الإتصال به يوميا للوقوف على آخر القرارات التي اتخذتها الجمعية الشيطانية القاصرة انعقادها على أئمة السحرة وكبار الشياطين وليسلموا للعمدة تقريرا كتابيا عن أعمال السحر التي قاموا بها وعلى العمدة مسئوليات كبيرة وجسيمة منها : إقامة حفل كل أسبوع مرة على الأقل يجتمع فيه سحرة منطقته , وبعض الأرواح الشريرة الخبيثة للتشاور في أمور المنطقة وبحث حالة سكانها الأغنياء منهم والفقراء وانتخاب من يقومون بإيذائه ونوع الأذى ومن تقع عليه القرعة من السحرة لتنفيذها وكان السحرة في كل بلد و مملكة يختارون لحفلاتهم أو اجتماعاتهم الأسبوعية الأماكن المنعزلة الموحشة حسب طبيعة البلاد فلكل منها خرائبها و غاباتها و قصورها و معابدها القديمة


( و الخبز و الملح ) محرمان على الساحر لا يقربهما بالمره طول حياته ومن المعتاد أن يحضر كل ساحر وساحرة إحدى جماجم الموتى بعد تهيئتها على شكل أناء يستعملونه لتعاطي الخمور وهذه الجماجم لا يفرطون فيها ولا يستعملونها إلا كل عام مرة عندما يجتمعون في احتفالهم السنوي









(4)أنــواع الســــــحر



يمكن تقسيم السحر إلى ثلاثة أقسام رئيسية و هي :
( أ ) سحر يؤثر من تلقاء نفسه بقوة الساحر الذاتية دون أن يستعين بواسطة إنسان أو جماد أو إلى مواد نباتية أو حيوانية أو اللجوء إلى استعمال الحروف و الطلاسم و الأرقام و الأجرام السماوية و يكون هذا السحر هو أقوى و أفتك أنواع السحر وذلك لأنه يكون صادرا عن الشيطان نفسه أو أحد أعوانه المقربين ويصيب هذا السحر الضحية في النفس أو في المال , و السحرة من هذا النوع هم الذين يتصلون بالشيطان و يعبدونه و يبرمون معه العقود التي تربطهم به ويجب أن نلاحظ أن هذا النوع من السحر قد أوشك على الإنقراض في الوقت الحاضر , و معظم السحرة الموجودين الآن إما ينتمون إلى الفئتين التاليتين و إما فأنهم من الدجالين المشعوذين الذين لا يفقهون في علوم السحر إلا قليلا و لديهم بعض المعلومات المتناثرة التي لا يمكن من خلالها التأثير على أحد


( ب ) سحر يقوم به الساحر بمساعدة و إرشاد الأرواح الشريرة مع استخدام جزء أو أجزاء معينة من إنسان أو حيوان ( سواء كان حيا أو ميتا ) أو نبات أو جماد لأحداث التأثير المطلوب , ولكن هذا النوع من السحر أضعف تأثيرا من النوع الأول وذلك لضعف القوة التي تسببه وكذلك فأن الساحر يكون عاجزا بذاته عن القيام به دون الإستعانة بالأرواح الخبيثة , ويلاحظ أن مفعول هذا النوع من السحر لا يستمر طويلا إلا إذا تكرر عمله عدة مرات و من السهل علاجه أو إفساد عمله و بطلانه

( ج ) السحر المعقد و فيه يقوم الساحر بالإستعانة بقوة الحروف الهجائية أو الأعداد أو الكواكب و الأجرام السماوية و ذبذبتها وهذا أصعب أنواع السحر حيث يتطلب معرفة جيدة بكل ما يتعلق بالكواكب والنجوم والحسابات الفلكية وأطوار الكواكب و النجوم وحركتها من حيث صعودها و هبوطها و ربط كل ذلك بالحروف و الأعداد و الرموز التي يستعملها و الدلالة وراء كل ذلك , ويتطلب الأمر كذلك إلمامه بمعادلات جبرية وطرق رياضية و فلكية و إجراء كل هذه العمليات بدقة متناهية لأن أي خطأ أو فرق و لو ضئيل للغاية سوف يترتب عليه الخطأ في كل نتائجه

و تختلف طرق ممارسة السحر باختلاف الشعوب فالهنود يمارسون السحر عن طريق تصفية نفوسهم والوصول بالأرواح إلى درجة من الشفافية والأتصال بالعوالم الأخرى غير المنظورة , أما اليونانيون القدماء فقد مارسوا السحر عن طريق الإستعانة بأسرار الأفلاك والكواكب , أما طريقة العبرانيين و الأقباط و العرب فكانت الأستعانة بالأسماء المجهولة المعاني كنوع من العزائم من أجل تسخير الجن واستخدامه في سحرهم
فـــروع الســــــحر


لعلوم السحر فروع كثيرة و نواحي متعددة و منها على سبيل المثال :

علم العزائم , علم التنجيم , علم الخواتيم , التنويم المغناطيسي , الطرق بالحصى , خط الرمل , زجر الطير , الإصابة بالعين , علم الكف , التمائم , قراءة الطالع , الحاسة السادسة , ضرب المندل , استخدام الأرقام ,, وغيرها من علوم السحر المتعددة و التي أصبح لكل فرع منها أخصائيين و علماء يقومون بممارسة هذه العلوم وفق نظم معينة و طرق محددة تم التوصل إليها بعد تجارب استمرت سنوات طويلة وتناقلتها الأجيال المتعاقبة


و هناك نوع من السحر يلجأ فيه الساحر إلى التأثير على ضحيته مستخدما أي شيء من متعلقاته مثل : صورته الفوتوغرافية أو قميص أو منديل أو شراب أو أي شيء من متعلقاته وذلك بهدف إيقاع الضرر به , ولكن غالبا ما يمارس هذا النوع من السحر الجهال و المشعوذين وذلك بهدف إيهام ضحاياهم بقدرتهم على إيقاع الأذى و الضرر بالآخرين


و غالبا ما يقصد الساحر من وراء سحره التأثير على شخص واحد بعينه ولكن في بعض الحالات النادرة قد يتناول عمل الساحر مجموعة أشخاص , وفي هذه الحالة لابد أن يكون الساحر على اتصال وثيق بالشياطين و له خبرة كبيرة بفنون السحر وذلك من خلال عمله بالسحر لسنوات طويلة لا تقل عن ثلاثين أو أربعين سنة يقضيها في صحبة الشيطان و عبادته وحده و الإخلاص له إخلاصا تاما حتى يصبح منظره كالشيطان نفسه و العياذ بالله


و من السحر ما يقصد من ورائه إفساد الزرع أو المحاصيل أو إهلاك البهائم أو كساد التجارة أو خسارة المال أو عدم إتمام الزواج أو التفريق بين الأزواج و الأحياء أو السعي في خراب البيوت و العياذ بالله تعالى ,, و غير ذلك من أنواع المتاعب و المشاكل التي يزينها الشيطان إلى أوليائه


و مما يذكر في هذا المقام أنه يوجد في الغرب فئة من السحرة تخصصوا في هلاك البهائم فقط فنظرة واحدة منهم إلى أي موضع من البهيم مع تلاوة بضعة كلمات غير مفهومة تكفي لشق بطن أو ظهر المسكين و خروج أحشاؤه و هلاكه لساعته , وكذلك توجد طائفة من الهنود تختص بمثل هذه الأعمال ولكنهم يمارسون سحرهم على الإنسان بدلا من الحيوان حيث ينظر الساحر الهندي إلى ضحيته نظرة خاصة و يشير إليها بعلامته مع التلفظ ببعض الألفاظ فتسقط فورا




تعريــف بعــض علــوم الســــــحر

( أ ) علم التنجيم


علم التنجيم أو علم النجوم هو علم يهدف إلى معرفة الحوادث المستقبلية عن طريق أوضاع الأفلاك والكواكب المختلفة ومقارنتها بما يسمى أوضاع التثليث والتربيع والتسديس وغيرها من الأوضاع التي لها مدلولات خاصة وينقسم هذا العلم بصفة عامة إلى ثلاثة أقسام : الأول : الحسابيات : وهي العلوم اليقينية ولا مانع شرعا من تعلمها الثاني : الطبيعيات مثل الإستدلال على الأحداث من انتقال الشمس في البروج الفلكية إلى الفصول كالحر والبرد أو اعتدال الجو , وهذه أيضا لا مانع من تعلمها . الثالث : الوهميات وهي الإستدلال على الحوادث والتنبؤ بها باستخدام القوى السفلية . وقد نهى الرسول الكريم صلىالله عليه وسلم عن تعلم هذه العلوم السفلية والإكتفاء بمعرفة النوعين الأولين فقط لاستخدامهما في الأعمال النافعة , وفي الحديث الذي رواه ابن مردويه وورد في الجامع الصغير للسيوطي (( تعلموا من النجوم ما تهتدون به في البر والبحر ثم انتهوا ))( ب ) علم العزائم أو التعزيم


العزائم مأخوذة عن العزم وتصميم الرأي على شيء معين وعقد النية عليه , وذلك بالتعزيم والتشديد على الجن والشياطين , وذلك بكلمات وأقوال معينة , وينهي ذلك بكلمة عزمت عليكم وبالتالي فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه , وقد أجمع العلماء والمفسرون القدامى على أن الجن والشياطين مسخرون لخدمة الأنسان ومنهم هؤلاء الجواسيس والأشرار الذين ينقلون للإنسان بعض ما يصل إلى سماعهم من أخبار وأوامر

( ج ) علم الطلاسم



هو العلم بكيفية التأثير في العناصر المختلفة باستخدام المعرفة بأحوال تفاعل القوى الخفية السماوية بالقوى الأرضية باستخدام بخور مقوية تجلب روحانيات الطلسم , وذلك من أجل الحصول على أفعال غريبة أو التأثير في بعض النواحي وإفسادها , وطرق التوصل إلى الطلاسم شديدة العناء والصعوبة
( د ) علم التنويم المغناطيسي


يتم عن طريق تأثير شخص قوي على شخص أضعف منه يكون في حالة وسط بين التنويم واليقظة يتم فيها طرد كل الأفكار من ذهن الشخص الآخر وإحلال الأفكار المطلوبة محلها ويكون له تأثيرا قويا
( ه ) خط الرمل


يلجأ بعض المنجمين إلى رسم خطوط وأشكال مختلفة على الرمال , وذلك بهدف استطلاع الغيب وكشف المجهول وغوامض الأمور أو معرفة خفايا سعادة أو شقاء الإنسان , وذلك عن طريق قراءة ما يوحيه أثر الخط أو الأشكال المتكونة من الخطوط . ويتم تكوين ستة عشر شكلا يتم تمييزها وتسميتها بأسماء مختلفة ويتعلق بعضها بحالات السعد والبعض الآخر بحالات النحس, ولكن ذلك من الخرافات والادعاءات ولا يوجد دليل على صحة هذه التقسيمات . لأنه لا يعلم الغيب إلا الله تبارك وتعالى وكل ما عدا ذلك فهو شعوذة ووهم باطل

( و ) فتح المندل

المندل هو عبارة عن فنجان من الخزف يملأ بالزيت والحبر الأسود ويؤتى بغلام صغير لم يبلغ الحلم أي بين التاسعة والثانية عشر ويكون في حالة طبيعية دون وهم أو فزع أو خوف ثم يكتب فاتح المندل عزيمة خاصة على جبهة الصبي ثم يأمره أن يخبره بما شاهد فإذا شاهد ملوك الجن طلب من الصبي أن يسألهم عن الشيء المفقود والذي قد يكون الكشف عن السرقات أو أسرار الجرائم الغامضة أو معرفة أماكن بعض الأشياء المختلفة وكذلك فقد يستخدم المندل في معرفة بعض النتائج مسبقا وبعد انتهاء الغرض يقوم فاتح المندل بتلاوة عزيمة خاصة ويعود الصبي إلى حالته الأولى
( ز ) قراءة الكف

في رأي ممارسيه أن الخطوط التي في كف الإنسان إنما تولد معه وتمحى بموته , ويدعون أن خطوط اليد الطولية
والعرضية والتعرجات الموجودة في الكف تحدد عمر الإنسان طولا وقصرا وتنبىء عما سيحصل لصاحبها من سعادة أو تعاسة وغيرها . فهناك خط القلب وخط المستقبل وخط العمر وخط الإنجاب أو عدم الإنجاب لكن من الواضح أن هذه الخطوط لا يمكن أن تنم عن حقيقة شخصيات البشر ولا تحدد مستقبلهم وإنما هذا العلم هو عبارة عن نوع من الفراسة والمهارة الناتجة عن الممارسة والخبرة في مشاهدة الخطوط على الأيدي
( ح ) قراءة الفنجان والودع والحجارة وغيرها


قد يأخذ بعض الأشخاص في التحديق في فنجان القهوة بعد أن ينتهي صاحبها من احتسائها وذلك لمعرفة المستقبل وتحديد الآمال والأحلام , وذلك دون أي أساس من الصحة , ولكن ذلك نوع من التنبؤات والادعاءات التي غالبا ما تكون غير صحيحة ولكن الذي يحدث أن الناس يكونون مهيئين لتصديق ما يقال لهم وقد وضعوا ثقتهم في هذا القارئ العالم في نظرهم وكذلك من يستخدمون الودع والحجارة فيلقونها على الأرض وقراءة ما توحيه لهم أشكالها التي تشكلت بها من خلال إلقائها على الأرض ولكنهم كلهم دجالون يحفظون تلك العبارات التي يقولونها عن ظهر قلب ويذكرونها دائما وربما صدق قارئ الفنجان أو ضارب الودع مرة ولكن تأكد أنها مصادفة بحتة والمصادفة كما تعلم ليست أساسا سليما للمعرفة الصحيحة
( ط ) التوقيع


قد ينظر أحد الأشخاص إلى توقيعك الذي خطته يدك ثم يقول لك انك متفائل أو متشائم أو عصبي المزاج أو عاطفي ... الخ وذلك في صورة متشابهة لقراءة الكف وهي أيضا نوع من الفراسة


( ي ) الحاسة السادسة


هي عبارة عن توقع الإنسان للحدث قبل وقوعه , ولكن هذه الحاسة السادسة يمكن أن نردها إلى نوع من الفراسة تميز الشخص العادي وليس الساحر , وهذه الفراسة هي شيء معنوي فطري في الإنسان يمكن تنميته بالخبرة والممارسة فقد يشعر الإنسان في وقت ما بهاتف داخله يخبره بما يتوقع حدوثه من أمور ويمكنه إدراك ذلك باستخدام عقله , كما قد ينتاب الشخص شعورا قويا بأن الخطر يكمن قريبا جدا منه مما يجعله متأهبا حذرا , ولكن إذا رجعنا إلى الوراء قليلا فربما وجدنا تجربة ما أو حادثة قد وقعت لهذا الشخص في نفس المكان أو في مكان قريب منه مما جعل هذا الشعور ينتابه مرة أخرى
( ك ) التمائم والاحجبة

يلجأ بعض السحرة والمشعوذون إلى كتابة أحجبة يحملها الشخص أو صاحب الحاجة حتى تقيه من شر ما أو تدفع عنه الأذى أو الخوف والمكروه أو لتحقق له ما يطلبه . والأحجبة عبارة عن كلمات متداخلة ببعضها أو خطوط متراكبة فوق بعضها أو كلمات أعجمية أو أسماء جن والحجاب بهذا الشكل هو إشراك بالله سبحانه وتعالى وكفر به وبقدرته لأنه لا يدفع الضر والأذى إلا الله سبحانه ويكفي من يخشى أمرا من الأمور أن يتلو آيات الله المحكمات حتى تقيه من الشر وتفتح له أبواب الخير والبركة كذلك فالتمائم أو التعاويذ ومفردها عوذ وهي ما يتعوذ به الناس لدفع الشر أو الأذى أو لتحقيق حاجة ما , وكانت عبارة عن خرزة صغيرة يعلقها الأعراب لأولادهم , وهذه التعاويذ أيضا من صور الإشراك بالله تعالى لأنه جل شأنه هو الذي يملك دفع الأذى وجلب الخير ولا أحد سواه يملك ذلك




BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس