اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غمـــgض
|
الأخ الكريم
نحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر سؤالك وترحيببك وأحيي فيك غيرتك على الاسلام واهل الشام!
وثانياً
فإن في ردك مغالطات نحب توضيحها
وكما قلت سأرد عليك نقطة بنقطة
ففي ردك ذكرت
اقتباس:
أنا بس ودي أفهم شي واحد وشلون صارت أداة لأمريكا و (إسرآئيل) بين قوسين وهي شعلت الثورة السورية الاسلامية ؟
يعني لهالدرجة اغبياء اسرائيل يثيرون ناس ضدّهم ؟ اسرائيل طول عمرهآ مرتآحة بوقت حآفظ الاسد وابنه بشآر لأنهم مسلمين لهم
الجولآن على طبق من ذهب .. مدري وشلون يفكرون اللي يتهمون الجزيرة وانا متأكدة أن كل اللي يقول هالكلام اصلا ماعمره تآبع
الجزيرة لكن سمع من الناس يرمونهآ بالكلآم ومشى معهم بالتيآر ! ، ودليل ذلك من نفس كلآمك مايحتآج ازيد ولآ انقص ..
|
يا رعاك الله لا تتحمس بردك وانظر بعين العقل اخانا..
أولاً فالجزيرة تابعيتها غربية معلوم ولا يخفى.....
وليس الكلام كلامي ولم أفتره ،،، فدور الجزيرة الاستخباراتي في ثورة الشام لا يخفى
ثم من قال أن الجزيرة أشعلت الثورة؟؟
يرحمنا ويرحمك الله!!
أو تشعل الجزيرة ثورة ضد الغرب وهو يكاد يرتعب من ذكر سوريا والنتائج المترتبة على ثورتها؟
إن دور الجزيرة لم يكن سوى "نقل لبعض وقائع الثورة تنقلها عن مواقع الثوار على الانترنت ومقاطع اليوتيوب!!!"
ولا يستطيع اي أحد أن يشعل ثورة عظيمة مباركة
و_إسرائيل_ التي تتحدث عنها يا اخ الاسلام يرتعب قادتها ويكادون لا يطبقون اجفانهم رعبا!
فأن تقوم ثورة ضد الأسد حامي حماهم وتطالب بازالة كيانهم المسخ ويهتف أهلها"الطريق الى القدس" ليس بخير ليهود!
وهذا لا خلاف عليه
إذا كنت توقن ان الغرب ويهود مرتعبون من ثورة الشام فكيف بهم والجزيرة ربيبتهم معهم أن يشعلوا الثورة؟؟!!!
إنها يا اخي ثورة مباركة خرجت من المساجد لاقامة حكم الله
وأما اتهامك لي بعدم متابعة الجزيرة
فأقول لك لم انطق ماقلت عن عبث
إنما قلته بعد متابعة وتمحيص ....
إن الدور المنوط بالإعلام هو أن يدعم الثورة بتوجيهها للمسار الصحيح (إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله في الشام حين قال الشام عقر دار الاسلام)
لا محاولة حرفها وتوجيهها لما يرضي الغرب ويغضب الرب من دولة مدنية علمانية على نمط غربي يشقى به المسلمون ولا يسعدون!
والجزيرة لم تقدم واجبها بل بالعكس حاولت حرف الثورة وتصويرها بصورة انتفاضة لأجل الديمقراطية الغربية النتنة وأظهروها والثوار بالمنادين بدولة مدنية بينما حناجرهم صدحت بها لكل الدنيا
"رح بنشيل الزرافة ورح بنعيد الخلافة وراجع مجدك يا اسلام"
"ويا خالد بن الوليد الخلافة نحنا نريد وامجاد الاسلام نعيد والخلافةمطلبنا"
وقولك
اقتباس:
فعلاً طآقم مذيعين الجزيرة يجاهدون بالاعلام .. مثال ( عمر خشرم ) وهذا هو المقطع هنـآ الذي أُصيب وهو ينقل الاحداث عند أحد الحوآجز الذي
استطاعوا الجزيرة الدخول من عنده بعد مامنع بشار ونظامه من دخول الاعلام مع بداية الثورة .. ليحلوا له القمع بتكتّم تام كمآ فعل وآلده الظآلم .
|
دخول المراسلين يا ايها الكريم
لم يكن إلا لدور استخباراتي
فلماذا كلما نقلوا موقعا او خبرا عن تحركات الجيش الحر قصفه النظام وأباده؟؟
أدعوك لقراءة هذه المقتبسات من مقال بعنوان "هل اكتشف الثوار في سوريا اخيرا دور الجزيرة الاستخباراتي"
اقتباس:
ليست المرة الاولى التي تلعب فيها الجزيرة دور المخابرات فعندها سوابق ولنعد الى سنواتها الخداعات التي تظهر الجزيرة للمشاهدين المسلمين فيهم انها الراعي الرسمي والحصري للمجاهدين ولتي تغطي اعمالهم وعملياتهم "الناجحة" ضد الاحتلال وانها موصلة صوتهم والمساندة لهم!! فالمتابع للاحداث بعيون المشاهد العادي وليس بفكر الخبير الأمني
لا يمنع نفسه من وضع قناة الجزيرة موضع الشك كونها لعبت دوراً مخابراتياً لا يحتاح الى كثير من الذكاء ولا يمكن "للمصادفة" وحدها أن يقتل هؤلاء المستهدفين، وتكون النتيجة واحدة وهي قتلهم جميعاً بعد كل لقاء أوحوار يتم معهم ويبث على الهواء، مثل أبومصعب الزرقاوي قائد تنظيم "القاعدة" في العراق، وقتل في يونيو 2006 بعد لقاء مستغرب يتأكد لأي شخص انه "كمين"، فلم يكن الا استعراض عضلات للزرقاوي ، في غير توقيته، وتنظيمه في منطقة صحراوية شمالي بغداد يسهل رصدها وتحديدها، وهو ما قد حدث بعدها وتم قصف المكان، وإنتهت اسطورة الزرقاوي، وبدأت الشكوك والأسئلة حول دور القناة المخابراتي بمظلة إعلامية. وكذلك مقتل الملا داد الله ذلك القائد المياني الداهية لحركة "طالبان" الأفغانية في مايو 2007 بعد قصف عنيف مماثل من قبل المقاتلات الأمريكية لأقليم هلمند جنوبي أفغانستان وقتل أيضاً شقيقه منصور دادالله، بعد أيام من بث قناة "الجزيرة" لقاء لمراسلها مع داد الله.
وإذا لاحظنا نجد أن مقتل نموذجين مثل الزرقاوي وداد الله، في 2006، 007، يمثلان "حقبة من التعاون الاستخباراتي بذراع إعلامية"
|
اقتباس:
يشار إلى أن قناة الجزيرة الفضائية وبعد إحتفالها بعيدها العاشر ازدادت الشكوك حول الدور التطبيعي الذي تمارسه مع العدو الصهيوني وخاصة نجاح الجزيرة في الدخول إلى كل البيوت العربية التي أصبحت تصبح وتمسي على اصوات ووجوه المحللين السياسيين الصهاينة وتبريرهم للمجازر التي ينفذها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وهو أكبر إنجاز للكيان الصهيوني لإيصال صوتهم إلى كل بيت عربي عجزت عن تحقيقه كافة وسائل إعلامهم وتلك المؤازرة معها وجاءت الجزيرة لتقدم لهم هذه الخدمة على طبق من ذهب بحجة حرية التعبير عن الرأي وضرورة الإستماع إلى الرأي والرأي الأخر.
كما أن حالات الإغتيال والإعتقال التي تعرض لها عدد من المجاهدين عقب لقاءات أجرتها الجزيرة معهم وكان أخرهم الملا داد الله ساهمت في توسيع دائرة الشكوك حول الدور القطري الإستخباري وتمريره لمعلومات أمنية حول المجاهدين إلى أعداء أمتنا وعلى رأسهم الأمريكان واستخدام تلك المعلومات في إغتيال القادة المجاهدين سيما وأن العائلة الحاكمة في قطر ترتبط بعلاقات وثيقة جدا مع الكيان الصهيوني.
|
اقتباس:
لم تطل مدة إقامة أحمد زيدان مراسل قناة الجزيرة القطرية في مدينة حلب السورية بعد نشر عربي برس لتحقيق أجراه مراسله في الأحياء التي شهدت معارك عنيفة بين الجيش العربي السوري، وميليشيا الجيش السوري الحر، وجدير بالذكر أن أحد قادة المجموعات المسلحة حمل خلال حديثه لموقع عربي برس مراسل القناة القطرية مسؤولية مقتل العشرات من أفراد مجموعته بقصد أو بدون قصد.
أحمد زيدان المراسل النشيط، والمواكب لهجمات الجيش السوري الحر لفت أنظار العالم إليه بتغطيته المباشرة للمعارك، والتي تبين فيما بعد ان زيدان تعمد المبالغة في إنجازات الجيش الحر رغبة منه في دحر الجيش العربي السوري عن مدينة حلب، لكن بدلا من "أن يكحلها عماها"، وأصابت تقاريره عناصر المجموعات المسلحة في مقتل نتيجة إصراره على القول ان الجيش الحر لا يزال يسيطر على حي صلاح الدين، وأنه يلحق خسائر فادحة بجيش النظام.
أحد قادة المجموعات المسلحة الذي كان قد إتهم زيدان يالوقوف خلف المجزرة التي تعرض لها عناصره أكد لعربي برس "أن ضغوطا قطرية، وتركية مورست على قادة لواء التوحيد من أجل إخراج زيدان بسلام من حلب، وكلف عبد القادر الصالح أحد قياديي اللواء المذكور بتأمين طريق خروج زيدان"، مضيفاً" أحد الضباط السوريين المنشقين أعلم الإستخبارات التركية بأن عدد من ذوي قتلى الجيش الحر في حي صلاح الدين يخططون لتصفية زيدان، والعملية المنوي تنفيذها كانت عبارة عن إطلاق النار عليه لحظة وقوع إشتباكات بين الجيشي النظامي، والحر، من أجل القول أن زيدان سقط أثناء تأديته واجبه المهني".
القيادي العسكري يشير إلى أن "الإستخبارات التركية إستدعت عبد القادر صالح على عجل، وأبلغته إمتعاضها مما أسمته تمرد المسلحين في حلب، وطالبته بتأمين خروج زيدان إلى تركيا بأسرع وقت ممكن، وضمان أمنه، وسلامته"، متابعاً" أخذ الصالح على عاتقه مهمة إيصال زيدان إلى داخل الأراضي التركية، وإختار لها أخلص رجاله، وعمل على المرور في طرق فرعية، وبعيدة عن أعين المسلحين، وهذا ما أدى إلى إطالة زمن الرحلة
تبقى الاشارة الى ان هذا الصدع المزلزل للجزيرة غير كافي ، إذ يجب كسر جرّتها حتى لا تحمل سموم عمالتها الفكرية بالدرجة الاولى الى المتلقي المسلم ـ فإاليك ايها المتلقي الواعي المبصر لكل هذه الادلة ببصيرتك قبل عينيك ان تقوم انت بهذا الدور الذي سيجعلها عبره لكل الاعلام الفاسد الذي تنكّر لقضايا أمته !!! فالاعلام في النظام الراسمالي لا دين له
|
وأخيرا ليس آخرا
أعيد وأكرر
قولي هذا
اقتباس:
ولكن السؤال الأهم أين الأعلام العربي لماذا لايعرض هذه الحقيقية ؟
|
إنما أعني به حقيقة الثورة وكونها تتجه نحو إقامة حكم الله
فهذه هي الحقيقة الحاضرة بقوة المغيبة عن شاشات الإعلام بقوة أيضاً...
ودمت بعز الإسلام