روِآيّة : بّـجَ ـآنٌبّـ آلَنٌهِر [1]
بجآنب النهر بدأت قصتنآ ...
وتنتهي عندك أيه النهر...
يآل قسوة الذكريآت التي تحملهآ أثنآء جريآنك!
ويآل قسوة قلوب البشر , لتستمر بالنظر إليك..
للقلب الذي بدأت قصتي معه عندك أيهآ النهر..
أحبك (للأبد) يآآمجنووني الوحيد ..
بـــــــــــــــسم الله الرحـــــمن الرحـــيم
أسرد لكم قصة أحمد مع منيرة , بس غيرت آسمآء شخصيآتنآ الرئيسية للحفآظ ع الخصوصية , وآذآ سألتوني حقيقية ولآ لآ ! رآح آقول لكم , يمكن نعم ويمكن لآ !
تآبعوآ , وكل فترة رآح آكتب آكثر عن قصتهم وكيف الحين صآروآ مع بعض !XD
الفصل الأول :
..:تحت مصبآح الأنآرة:..
شاب .. في مقتبل العمر .. يخطو خطوات متثاقلة بجانب النهر ...
وعيناه تزوغان فالضلام مملوئتان بهموم تثاقلت عليه من كل صوب ,
لآيدري اين تقوده قدماه المتعبتان , وبينما هو غارق بتأملاته ,
وافكاره , إذ بصوت ناعم يقول يناديه بأنزعاج " آنت مآتشوف يالمفهي؟؟ "
يشيح ببصره آتجاه صاحب الصوت , وآذ بفتاة ملقاة جمبه , وترمقه
بنضرات غاضبة , تعاود االفتاة لتكمل أخراج فتانا من أفكاره " وش تناظر يالمجنون " ,
يرجع تفكيره يقول في نفسه" آكيد صدمتهآ وآنآ مو منتبه " ومد إيده
للبنت وأبتسم ذيك الأبتسآمه الغبية - الي تدل أنه مآيعرف وش
يحصل-! وقآل " آسف آختي , مآ آنتبهت"
تمد إيدهآ وتمسك بإيده , وهو ساعدهآ على النهوض , تقول له وهي
تنفض ملآبسهآ من الترآب الخفيف " آنآ شكبري , وبعدك مآشفتني ؟؟ وش فيك غبي آنت , مآتشوف؟؟ " ,
وهو يبتسم يقول فنفسه " كبيرة ! قصدك دوبه , آنآ وش بلاني معآك " يقول لهآ :" آسف آختي , حقك علي "
هي : " وآنآ وش يفيدني الحين آعتذآرك؟ "
هو : " كيف تبيني أعوض لك عن الي سويته " ,
هي ترفع نضرهآ وتحط آصبعهآ ع خدهآ :" أمممممم , يمكن توديني المطعم ع حسآبك "
هو :" طيب , مومشكلة , آطلبي الي تبيه وكآمل على حسآبي , آنآ آعرف مطعم قريب من هنآ يقدم آكل حلو " ,
هي ":طيب "
حط صديقنا إيديه فجيوبه , ومشى , وهي مشت جمبه , وكان كل
وااحد يشوف بجهة , لين ماوصلوآ قرب درج يودي للشارع الرئيسي ,
وكآن جمبه مصبآح أنآرة , وكرسي خشبي ,
هو : " ترى المطعم قريب , جمب الشارع الرئيسي فوق "
هي :" أووف تعب , أول مشينا مسافة وبعدين نطلع الدرج , وتقول
بعدك قريب؟! "
هو :" طيب آنتي آستريحي هنآ وآنآ رآح آجيب الأكل "
هي :" طيب , بسس لآ تتأخر "
هو :"أن شاء الله " "وش تبي من الأكل؟ "
هي": " ابي أمممممممم , اختارلي أنت"
هو :"طييب "
وبدا يطلع الدرج وهي جلست ع الكرسي , وما أن جلست ع
الكرسي والا تتنهد تنهيدة طويلة من التعب , وتقول بصوت خافت :"
يووه , شكله ذا غبي ودوم يبتسم , وش بيجيب لي ذا ؟! " واسدلت
ظهرها ع الكرسي " بسس احس بارتياح معاه , هو هادي ويبتسم ,
شكله انسان راعي ذوق !" وغمضت عيونها ,
.... مرت فترة ألا صديقنا جاي ويشووفهآنآيمة , فنفسه: "تو ذي نآمت , وش أسوي عشآن آصحيهآ .. حتى آني مآ آعرف آسمهآ!! "
طبعاً أول شي بدآ يكح بصوت خفيف , بعدهآ زآد , وبعدهآ بقوة ,
"وييي , بسم الله وش ذآ "<<البنت , وهي قآمت مرتآعة وتوقف ,
وإلآ تشوفه قدآمهآ مآبينه وبينهآ إلآ سنتيمترآت , حمر وجههآ خجل ونزلت رآسهآ ,
نآولهآ صندوق ورقي , مسكته وأبتسمت وقآلت :" يآآمي , آكل
صيني"<<هي متعمدة عشآن تغير الموضوع ! , هو آبتسم
وقآل لهآ :"شكلي نسيت آخبرك آن المطعم مطعم صيني " شآفته
بظرة مخيفة وقآلت له : إي نسيت تخبرني " ... جلسوآ الآثنين يآكلوآ
الأكل الصيني والي هو عبآرة عن رآمن , ....
وهم يآكلوآ , جلس صديقنآ يشوف البنت الي تآكل جمبه , وهي
آنتبهت : " أنت أش فيك تطآلعني كذي ؟؟ " هو :"ولآشي , بسس
مآعرفت آسمك للحين "
" أنت أيش تبي؟ "
"ولآشي بسس آسأل "
" آسمي منيرة "
أبتسم وخلى ظهره بالطآمل ع الكرسي وآبتسم , وقآل بالخفيف :" منيرة , آسم حلو "
هي تنآظره فنفسهآ:" إيش قصته ذآ! " تسأله: " وآنت إيش أسمك؟ "
" آنآ؟ "
" لآ ..ألي جمبك , منو يعني؟ أكيد أنت! "
ضحك وقآل : "آسمي أحمد"
منيرة ضحكت ضحكة وهي تحآول تكتمهآ ,وقآلت :" آسمك من الأسمآء الي آحبهآ "
وآبتسموآ الأثنين وآكملوآ آكلهم .....
وبعدهآ جلسوآ يطآلعوآ النهر , هو يجري !! , مرت فترة ,
يقف فيهآ أحمد ويقول :" آرجوآ آني عوضت عليك الي صآر , آنآ الحين بروح , آي مسآعدة منيرة تبينهآ مني قبل لآ آروح؟ "
هي الثآنية توقف , " سلآمتك أحمد "
هو يمشي بطريقه , وهو تنآظره لين مآ آختفى عن مصبآح الآنآرة
فالظلآم الي تحت الجسر , تمد إيدهآ تبي تنآديه , ولكنهآ ترآجعت ,
ومشت هي بطريقهآ ,
والأثنين كل وآحد يحس آنه فقد شي من روحه !
أحمد وصل لبآب البيت وقبل لآيدخل جلس ع الشرفة وجلس يفكر
بالموقف الي صآر ,
ومنيرة دخلت غرفتهآ وطآحت ع الفرآش حتى مآبدلت ملآبسهآ ,
وجلست تفكر هي الثآنية بالموقف الي صآر لهآ ,
... وعدت الليلة ع خير , وكل وآحد مشتآق يشوف الثآني!
[أنتهى] الفصل الأول
|