منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

عاشق الحسين (ع) · #1 09-29-2012, 08:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين
حبيب قلوب المؤمنين و شفيعهم يوم الدين
ابي القاسم المصطفى محمد ابن عبد الله
و على آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
و اللعنة الدائمة و البرائة التامة من اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين

●●مذكرة ●●

القصة مبنية على افكار وهمية من نسج خيالى
و ليس لها اي علاقات دينية او سياسية او طائفية
او تمد بصلة لأشخاص معينين و الأسماء من تأليفي
ان كان هناك اي تشابه اسماء فليتأكد انه ليس معنيا
الكاتب ليس له علاقة بأي تصرف مسيئ يقدم عليه القارئ
يمنع استعمال محتوى القصة دون اذن من الكاتب
اي شي من الكلام الى بيكتبوه الكتاب اعتبروني كتبته هههه

السلام عليكم و رحمة الله

اقدم لكم سابع حلقات هذه السلسلة
و هي حلقة جميلة و مشوقة ..
اتمنى ان تستمتعوا فيها
هذه الحلقة تأخذ القصة منحنى جديد
حيث ان مجي يبدأ مهمة جديدة و هي العثور على كيل
تابعو معنا لمعرفة التفاصيل

●●●●●●●● ~ جزيرة ٺاڵباٺ [الحلقة 7 ] ~ ●●●●●●●●●●●

... بعد ان لحق كيل بـ قشارا و اختفيا وصل مجي متأخر و لم يستطع ايجاد والده فاحتار ما الذي سيفعله فقام

بارجاع السيف الى غمده و عاد الى حيث كان يحارب الأفعى و هو عائد الى هناك رأى ان الأشجار

تعود الى طبيعتها و الأرض تعود خضراء كما لو انها ولدت من جديد , و بعد وقت قصير من

المشي لاحظ ان كل آثار المعركة اختفت حتى الأشجار التي قطعها , فنظر الى الأعلى و هو يتسائل

اين اباه و ماذا سيفعل لكن سرعان ما تغيرت نظرة الدهشة و الخوف الى نظرة جدية و جلس على الأرض

و اغمض عينيه محاولا ان يأتي بخطة للحاق بوالده و مساعدته في التخلص من تلك الروح الشريرة التي تريد

الأطاحة بأهل الجزيرة , بينما هو جالس على الأرض فجأة يقف و يبدأ بالعدو بأقصى سرعة لديه ليعود

الى حيث اختفى والده لمحاولة ايجاد ادلة تقوده حيث ذهب كيل و قشارا و اللحاق بهما . بعد ان

وصل تلك المنطقة بدأ يبحث يمنة و يسرة و يدقق النظر في كل شيء حتى حل الظلام , لكنه

لم ييأس فقرر ان يذهب الى هسارا لكنه لا يعرف كيف يصل الى هناك حتى انه لا يعرف

اين هو و كيف يخرج من تلك المنطقة , لكن ذلك لم يكن رادعا له فقرر ان يذهب في

الأتجاه الذي كان قشارا يتوجه اليه ربما ذلك يساعده في بحثه عن والده , لكن كان الليل قد

حل بالفعل و لم يدرك كيل اين يذهب لكنه ظل يسير في طريقه آملا ان يجد طريق الى والده

و ظل يسير طوال الليل حتى اعياه التعب فقرر ان يرتاح حتى ان تسطع الشمس بذلك قد

يدرك اين يذهب على الأقل , فتسلق احدى الأشجار و نام على احد اغصانها العريضة حتى حل الصباح ....

و في الصباح بعد ان استيقظ مجي قفز الى الأرض و اراد ان يستكم رحلة بحثه فنظر الى ما حوله

فرأى ان الأرض لونها بنفسجي و الأشجار ذا لون اخضر باوراق بيضاء و عليها ما يشبه الفاكهة

انما ذا لون و شكل مختلفين عما يعرفه , لكنه كان جائعا و اراد ان يقطف احدها و يأكلها

مع ذلك لم يرد المخاطرة فقد تكون تلك الفاكهة خطيرة فتابع طريقه و هو غير مدرك لما سيحل به

لكنه بالمقابل لم يرد ان يترك والده وحيدا مع قشارا لأن ذلك الشيئ بدت عليه ملامح الشر

و الغضب و قد بدا قويا جدا و بينما هو يفكر كيف سيستطيعان هزيمة قشارا وجد

انه امام نفق كبير و الحائط ذا لون كريستالي و قد بدا النفق مظلما جدا

فجمع مجي شجاعته و عزم الدخول الى ذلك النفق....

●●●●●●●● ~ يتبع في الحلقة القادمة ~ ●●●●●●●●●●●

ها هنا تنتهي هذه الحلقة
اتمنى ان تكونو استمتعتم بالقراءة
و لم تواجهو مشكلة في فهم الأحداث
اتمنى انها لم تسبب لكم الملل
و كانت القرائة ممتعة و مفيدة و سهلة
الى اللقاء في الحلقة القادمة
~~~
احب ان اقول لكم بأني سأنزل الحلقات
مهما كان الجمهور قليلا
لكني اقدر لكم دعمكم