بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة





( الله يــــهــــديــــك )



دعاء جميل من المفترض أن يفرح له كل مسلم

اذا قيل له. فهل هناك مكسب دنيوب وأخروي

أفضل وأحسن للمرء من هداية الله له وتوفيقه

لكن هذا الدعاء يقابل بحساسية غريبة عند

كثير من الناس في هذا الزمن ويأخذون الدعاء

علي أنه نقليل منهم أو نيل من مكانتهم

بل يصل الأمر عند البعض أن يعتبر

الدعاء نوعاً من السباب الموجه اليهم فتجده

يبادر فيقول لك ( الله يهديك أنت ) وطبعاً

يأتي الرد بلهجة عنيفة أو مستنكرة يفهم

منها عدم قبول الطرف الأخر للدعاء باعتبارة

تقليلاً من شأنه ونيلاً منه لا باعتباره أمنية

تمناها المسلم لأخيه ..


ونفس الموضوع يتعلق بالنصيحه فكم من الناس

أصبحو لا يقبلون بالنصيحة لا في امور الدين ولا

في امور الدنياء وهذا اما أن يكون من الكبر

والتعالي أو من الجهل بحقيقة النصيحة

فنصوص الاسلام من الكتاب والسنة غنية بأوامر

تقديم النصيحة

ولانعرف من أين تولدت هذي الحساسية من النصحية

بحيث لم يعد الكثيرون يقبلون قولك لهم ( اتق الله )


للامانه الادبيه منقول


دمتم برررضاء الرحمن