السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب بيديه الناعمتين وبكل براءة الطفوله فى قلبه وعينيه.
فكانت تلك كلماته:
"ربنا الحبيب فكرت فى كتابة جواب لك أنا عارف انى مش هاعرف ابعته .... وانك مش بتقرا جوابات ماما قالت انك بتقرا القلوب مش عارف ازاى بس هى قالت كده.....أنا عاوز منك تخلى بابا يبطل يشرب خمرة ويضرب ماما..... ماما قالت ده عقاب ربنا علشان بابا مكانش بيسمع كلام تيتة.... تيتة ماتت كفايه عقاب بقى ...... وحياتى يارب "
كانت تلك كلمات طفل كتبها طلبا للاستغاثه من ربه علام الغيوب.
كانت كلماته على قدر فهمه ولكنها احدثت اثرا كبيرا فى حياته.
فى بيت كان الاب فيه يتبع نزواته من خمرة ونساء
وام تعانى من تصرفات زوجها.
وكان الاب لا يدرى ان ابنه الصغير يعلم بحاله
ويرى ما عليه ابيه من ضلال
ولم يحسب ان ذاك العقل الصغير يعى اكثر مما يتخيله.
كتب الطفل الرساله
واخذتها الام وارسلتها للأب
معقبه بجمله واحده:
"لقد احتسبتك عند الله وهذة رسالتى التى اود ان تعلمها"
بعد هذه الرساله صلح حال الاب وعاد لابنه فخاطبه قائلا له:
ان رسالته وصلت الى الله وانه سامحنى ولن افعل ذلك ثانيه لانه خطأ كبير.
امتلىء الطفل سعاده وامتلىء درجه بخطابات كثيره شكرا لله ورجاءا لتحقيق احلام اخرى له.
اصطلح حال الاسره بكلمات طفل خرجت من قلب طاهر ما مسته شوائب الحياه.
اخوانى هذه قصه حقيقه وجدتها فى احد الصحف
اتمنى تكون العظه والعبره المطلوبه وصلت للجميع.